هل لك صديق ؟؟ لا أم نعم ؟؟؟ الصــــداقــــة : هي من الصدق والتصديق ، وهي علاقة تنشأ بين طرفين أو أكثر، لسبب من الأسباب ..أقسام الصداقة : 1) صداقة وأخوة في الله تعالى . 2) صداقة التناسب الفكري أو الروحي . 3) صداقة زمالة أو عمل أو جوار . 4) صداقة مصلحة . 5) صداقة عابرة تنتهي بإنتهاء اللقاء أو المقابلة . ************************************************* أياً كان السبب لإقامة علاقة بين الطرفين فإنها تعتبر صداقة ، بغض النظر هل قامت من أجل مصلحة أم لا ؟؟ ولأن الإنسان لا يستطيع العيش بدون الحاجة الى تعامل مع أشخاص في حياته العامة ، فإنه لا بد لكل إنسان أن يكون له صديق ، فالصداقة إذا ضرورة شخصية قبل أن تكون ضرورة إجتماعية ، ولذلك تعتبر الصداقة مهمة جدا ، ولا يمكننا الاستغناء عنها أو صد الأبواب دونها . إن الإنسان الذي يعيش بدون صديق أبدا ، ربما لا يكون له وجود في الحقيقة ، وإذا كان له وجود ، فإنه يسمى الإنسان المنفرد أوالإنطوائي ، وهذا النوع في حقيقته مصاب بأمراض نفسية وعقد اجتماعية عميقة .... لكن جوهر حلها هو أن يتخذ صديقا له ، ولو أن يكون أول صديق هو الطبيب النفسي المعالج ، لأنه إن لم يتخذه صديقا له فإنه سيفشل في علاجه . ومهما حاول الإنسان الاستغناء عن الصداقة ، وتوفرت له كل أمور التسلية والمتعة ، فلن يستطيع المضي قدما في حياته بدون تكوين صداقة . وإذا أردنا الحديث عن سمات الصداقة الحقيقة التي يفرح الإنسان بها في قرارة نفسه ، قبل أن يفتخر بها أمام الناس ، فإننا يمكن أن نجمل تلك السمات أو الشروط في الأمرين التاليين : [1) أن تكون الصداقة محفوفة بجناب الله تعالى ، فإن قلت كيف أعرف أن صداقتي هي صداقة وأخوة ومحبة في الله أم لا ؟ فالجواب سهل جدا ، ويحتاج منك إلى اختبار بسيط وهو : جرب أن يقع صديقك في معصية أو مخالفة لأمر الله تعالى ؟ ماذا سيكون موقفك . إذا أعرضت عن نصحه خوفا من انقطاع العلاقة بينكما ، أو جاء في نفسك أنك لو نصحته فربما يبتعد عنك ، وتوقفت عن نصحه ، فهذه علامة على أن صداقتكما ليست لله ، بل هي لهوى في النفس ، أما إذا قمت بنصحه لله وفي الله ، فإن تلك المحبة في الله ، وإذا قبل هو تلك النصيحة ، فهو يحبك في الله أيضا ، أما إذا عزف عنها وتكبر ، أو خاصمك بعدها وانقطع ، فإنه لم تكن محبته خالصة لله . ولهذا قيل : صديقك من صدَقك لا من صَّدقك [2) ]أن يتفانى الصديق في الإخلاص لصديقه مهما دار الزمان أو جفا . يحس الإنسان من نفسه أحيانا بأنه لا يتقبل طرفا آخر ، لا لسبب أبدا ، بل كما يقال : من أول نظرة ، وهذا على نوعين ، أو هو على قسمين : فإذا كنت لا تحب أو لم ترتح للطرف الآخر ، فقط مجرد الارتياح القلبي فلا شيء في ذلك ، فالأرواح جنود مجندة ، ما تعارفت منه ائتلف ، وما تنافر منه اختلف .. كما قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. أما إذا كنت لا تحب الطرف الآخر ، ودعتك تلك الكراهية ، أو ذلك النفور إلى ظلمه أو هضم حقه ، فهنا ياتي الخطر الكامن .... الذي يدعي البعض فيه أنه لا يملك قلبه ، ولكن في الحقيقة هو يملك ذلك ، فالذي لا يملكه الإنسان هو الميل القلبي لهذا الشخص او ذاك ، لكن ألا يظلم أحدا ، ولا يهضم حقه ، فهذا يقدر عليه كل أحد . ثواب الصَداقة: ( التي كان أساسها المحبة في الله ) ،.. * أن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، في الحديث المشهور لأبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : " ورجلان تحابا في الله اجتمعا فيه وتفرقا عليه " . * وأيضا حديث آخر ، رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يقول الله عزوجل يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي".. يتــــــبع |
||
صفات الصديق : 1)أن يكون ذو خلق ودين. 2) أن يكون من ذوي الهمم العالية. 3) يحب الخيرلك ولا يحسدك وينظر لما معك . 4) أن يكون صديقا صدوقا وفيا مخلصا لك . 5) أن يخاف الله فيك فلا يظلمك ولا يحقرك ولا يفشي لك سرا . 6) إن رأى منك حسنا حفظه لك . 7) من يحافظ على المودة فلا يتركك لأي سبب كان ، وإن أخطأت في أمر بادر بنصحك . 8) لا يتتبع عورات المسلمين. ما هو حق صديقك علي ؟؟ 1)أن أحفظه في غيبته ولا أفشي سره . 2) ألا أتواني في مساعدته ، وأسعى فيها قدر الاستطاعة . 3) أن أكون مرآته فإن كان به عيب وجهته ليقوَمه . 4) أن أبادر بنصحه ولا أبخل بتوجيهه . 5) إيثاره على النفس . 6) التغاضي عن أخطائه وزلاته . 7) مشاركته في أفراحه ، ومواسته في أحزانه . 8) تذكيره بالله ، والتعاون في الطاعات والعبادات . 9) انتقاء الكلمات أثناء الحديث معه وتجنب تجريحه وإهانته ، ومراعاة مشاعره وأحاسيسه. 10 ) التعاون والنصرة على الحق . 11) زيارته والتواصل معه . |
||
إخوتي وأخواتي الفضــــلاء .. كثير من الناس من لا يفهم معنى الصداقة الحقة ، ولا يسعى للحصول عليها ، ويعامل الناس على أساسين .. أولا : يظهر لك الصداقة والمحبة ، ويبطن غير ذلك . وهذا يلاحظ بسهولة (( لأن شروط الصداقة غير متوافرة )) كيفية التعامل معه :عدم مقاطعته ، ومصادقته صداقة ظاهرة ، فأظهر له الحسن : أي جامل في المعامله ، وعامله بقدر معاملته لك ، إن أحسن إليك أحسن له ، وإن قدم لك معروفا فرده له ، وإياك أن تنخدع فلربما يظهر لك الزمان ما أخفى . ثانيا : يظهر لك النفور والبعد ظاهرا وباطنا .. كيفية التعامل معه :إبتعد عنه وتوارى عنه مثلما يفعل ذلك تماما . إخوتي وأخواتي : نحن الآن في آخر الزمان ، تكالب الناس على الدنيا ، وأصبحت همهم ، يتنافسون عليها كتنافس المتبارين والمتسابقين !! فالآن يندر أن تجد صديقا صدوقا لك ، وإن لم تتوفَق في ذلك ، فكِل أمرك لله وحده ، أن يرزقك الصحبة الصالحة التي تعينك في أمر دينك ودنياك ، وإياك واليأس والتشاؤم ، فالأمر يحتاج إلى فن لكسب الناس ، والتعرف عليهم . والسبب في تغير حالنا عن حال سلفنا الصالح ، هو أن السلف كان همهم الآخرة ، فصفت نياتهم في الأخوة .. وكانوا يحافظون على سلامة الصدر .. والسبب الذي آل بنا إلى هذه الحالة هو : 1) الشيطان ، ينزع في بني آدم . 2) الغضب ، فهو مفتاح كل شر . 3) النميمة، فكم أوغرت قلوبا ، وكم أوقدت فتنة ، وكم مزَقت صحبة . 4) الحسد ، يلزمه البغض والعداوة ، وهو داء ويكون وبالاً على صاحبه. 5) المراء وكثرة الجدل . 6) اتباع الهوى ، فهي مظنة الظلم والبغي ، فصاحبه لا يعرف معروفا ولا ينكر منكراً . 7) ظن السوء بالمسلم ، يقترن به الأقوال والأفعال المحرمة . 8) التنافس على الدنيا ، يورث الضغائن والأحقاد . 9) النجوى بين اثنين ، بالهمس والإنعزال بالحديث تبث في القلوب الحزن والتوجس ، وتخلق جواً من عدم الثقة . 10) المعصية ، فما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة . وأخـــــــيرًا .. أجد كثيراً ممن يتحدث ويتألم لعدم وجود صديق يشكي له همه يعينه على بلواه .. !!أليس ظلماً منا أن نجعل من الصديق إسفنجة يمتص كل شئ ، يسمع لنا ولا نأبه به ، فمن منا لا يمر بمواقف تؤلمه ، من منا لا يتكدر لا تتنغص حياته من منا لايعاني من مشاكل وأحزان .. لكن الذي أقصده أنك لا تتذكر صديقك للشكوى أو لحاجة ..فالصداقة أسمى وأرقى .. من ذلك .. |
||
الصداقة بين النســــــــــــــــاء : أحب أن أوضح الأمور التي تحدث بين مجالس النساء ، حيث الصداقة هنا تقل بينهن .. !! لأسباب أعرفها أنا وبنات جنسي .. وأتأسف لهذا كثيراً ؟؟ أولا : الغيـــرة : وما أدراك ماالغيرة ، والله تحدث لأتفه الأمور ، فلانة أجمل منها ، فلانة شيك وإتكيت ، فلانة رزقها الله بالولد ، فلانة زوجها مبسطها ويحبها موووووت ، فلانة بيتها روعة ساكنين في فيلا ومعفشين البيت من الألف إلى الياء ، فلانة ما تجلس أبدا في الصيف دوم تسافر مرة لباريس مرة للندن مرة .. مرة ... إلخ فلانة أهلها يجونها وتروح لهم ، فلانة ..... فلانة ........... إلخ (( صدع راسي من كثر التوافه ، وبصراحة حاولت إحصاء المهم ، لأنها كثيررررررررررة )) ثانيا : عاطفتـــــــــــها : يوم متمشكلة مع زوجها ، يوم تعبانة عليها الدورة ، يوم أولادها مخربين وموسخين البيت ، يوم هي حامل ، يوم هي مضايقة طفشااااانة تبغى تخرج تشم الهوا !! ، يوم مشتاقة لأهلها خلالالالالاص ما في صبر ، يوم ..... يوم .... إلخ . هذان أهم سببان في تدهور العلاقات بين النساء ، .. الصداقة بين الرجــــــــال : لن أفتي فيها ( فأنتم أعلم بها يا معشر الرجال ) .. لكن ربما يكون سبب قلة أو سوء الصداقة بين الرجال هي ما يلي : 1) الحسد لأجل المال أو الجاه أو نحو ذلك . 2) الغرور ، بأن يغتر الإنسان بما عنده أو بماله . 3) سوء الأخلاق . وفي النهاية .. أتمنى أن ينال إعجابكم ... وجزاكم الله خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. |
||
صفات الصديق : 1)أن يكون ذو خلق ودين. 2) أن يكون من ذوي الهمم العالية. 3) يحب الخيرلك ولا يحسدك وينظر لما معك . 4) أن يكون صديقا صدوقا وفيا مخلصا لك . 5) أن يخاف الله فيك فلا يظلمك ولا يحقرك ولا يفشي لك سرا . 6) إن رأى منك حسنا حفظه لك . 7) من يحافظ على المودة فلا يتركك لأي سبب كان ، وإن أخطأت في أمر بادر بنصحك . 8) لا يتتبع عورات المسلمين. |
||
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|