بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحاجات الفطرية
..............................
الحاجة الفطرية بين الحب والاستقلال للرجل
....................
الرجل:
.........
إذا أيقنا أن الرجل شخصيه ذاتيه استقلاليه نستنتج:
أن الزوج في علاقته الزوجية هو دائما يبحث عن الاستقلال بقدر ما يبحث عن الحب , أي أن الزوج بحكم طبيعته الذكرية ميالاً إلى الإحساس بالحرية وانه هو من يطلب لا من يُطلب دوماً . لذلك تكثر هذه الحالة مع زيادة عمر العلاقة الزوجية , فقد تلاحظ الزوجة أن الزوج - مثلاً - منذ شهر كان في قمة روعة الحب والعلاقة , واليوم قليل الحديث ميالاً إلى الخروج لوحده أو الجلوس لوحده وهذا هو الطبيعي .
فبقدر الحب والاقتراب يشعر الزوج دائما بأنه فقد شيئاً من ذاته التي يقدرها كثيراً , لذلك إذا فهمت الزوجة الواعية هذا وأنه طبيعة فطريه قل عندها الخوف من أن ما يحدث هو بسبب رؤية الزوج لشيء يكرهه منها أو أن حبه قل . وكلما زاد إلحاح الزوجة بالسؤال عن الأسباب هي بالواقع وبرسالة يفهمها الزوج وحده أنها تقول (( هي من تمتلكه ولا حق له في نفسه )) , لذلك قد تطول تلك الفترة في الفتور ويصحبها توتر ملحوظ في مزاج الزوج . لذلك على الزوجة إعطاء الزوج الحب والاهتمام والاحترام , وأن مكانة هذا الزوج في قلبها لم تتغير , ولكن بشكل خفي لا ضغط فيه بحيث لا تكبل فيه الزوج أو تقيده , وحينها تتحقق رغبة الزوج بالاختلاء بالذات ليعود بعدها بأفضل مما كان .
الخلاصة :
إن فهم طبيعة الرجل الاستقلالية تُبين أن هذا الزوج يحب أن يسعى ويطلب الحب من الزوجة , لا أن يُقدم له دوماً (( كل عزيز مطلوب )) بشرط أن يكون بوعي لا تنفير فيه .
.........................
المرأة :
الحاجة الفطرية بين الحب والأمان والرغبة في التطمين .
إذا أيقنا أن المرأة تعشق الحب والأمان نستنتج :
أن الزوجة هي شخصيه ميالة إلى التملك والشك , فكلما زاد حب الزوجة زادت رغبتها دوماً بالإحساس إلى التطمين والأمان وبأن ما أحبته هو لها (( بمعنى مجازي )) , ولذلك فمن الطبيعي في قمة ذروة حب الزوجة يظهر فيه بعض الإحساس بالتملك وقد يثير ذلك الكثير من المشاكل عند الزوج , لأن مفهوم الحب عنده خدمه وعطاء , لا تملك واستحواذ , وهنا على الزوج الواعي في مثل هذا الوضع أن يعمد إلى إشعار زوجته بأنه يحبها وأنها تشكل الكثير لديه .
إن هذا التفهم من الزوج لهذه المشاعر الطبيعية هو وحده ما يساعد الزوجة على الخروج من تلك الحالة لتعود مرة أخرى بقمة النشاط والعطاء .
الخلاصة :
لكي يزيد عطاء الزوجة في العلاقة الزوجية , على الزوج أن يسعى لترسيخ مفهوم الأمان بالقدر الذي يسعى فيه لتحقيق الحاجات .
هنالك فقط يزيد عطاء الزوجة والاهتمام المرجو. ..))
.................................................. ..................
وهنا نرجوا ان تصل الفائده للجميع على امل ان نرى ملاحظاتكم ومشاركتكم لتعم الفائده.
__________________
امك واختك وابنتك وزوجتك وامراة لاانثى فقط