بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي الاعزاء انا عندي مشكله في حياتي الزوجيه وارجو مساعدتي في مشكلتي التي تكاد تنهي حياتي ..
انا ياجماعه متزوج وزوجتي قبل عامين خانتني مع شخص اخر كانت تحبه ورسلت له صورها واكاد اجزم انها لم تخنني جسديا بل عن طريق النت ولا اعلم هل يوجد بينهم مقابلات او لا ..
حينما علمت بامر الخيانه وواجهتها اعترفت لي بكل شي واعترفت انها تحبه ولكن لاتريد الانفصال عني وانها اسفه ولن يتكرر هذا الامر ثانيه وطلبت السماح مني وسامحتها .. فقبلت بالامر ليس حب فيها بل رحمه بها وخوفي عليها هي واولادي من عثرات الزمن ... هي تعاملني جيدا وتحاول جاهده ان تبين لي انها تحبني وانها تصون بيتي والتقرب مني . . اما انا من يوم علمت بامر الخيانه وانا اصبحت رجل شكاك بها فقط ولا اشك باي شي اخر في حياتي سواها اشك في هاتفها في تحميل البرامج وحذفها اشك في سلوكها واراقبها واشك في تصرفاتها وعلى كثر شكوكي لم اجد شي مقنع امسكه عليها وحين اسالها عن شكوكي تبرر باي شي واحيانا تبكي ونتزاعل ونرضا اليوم الثاني اشعر انها تكذب ولكن لم اجد شي حتى الان والحمدلله ... انا يااخواني يغمرني الحزن على نفسي فيما اصبحت به من حال وشعور بعدم الاستقرار والثقه الزوجيه مشاعري ماتت يوم الخيانه لاني كنت احبها واراها ملاكي الطاهر وبيدها هدمت كل شي جميل بداخلي اتجاهها وغيرت نظرتي بها .. احاول ان احبها مثل اول وافتح معها علاقه حب ولكن لااستطيع يوم يومين ويرجع الشك والوسوسه بها .. هل انا مريض ام مصدوم وهل سيدوم هذا الحال فيني وهل هناك حل لمشكلتي .. كيف ترجع المياه لمجاريها هل هناك امل بان تعود الثقه والاستقرار ولا خلاص سوف اكون بهذا الوضع فكرت في الطلاق اكثر من مره ولكن هناك شي يقول لي لاتطلق واستر عليها لان لدي سبع اخوات ورحمه بها وبضعفها واحتساب الاجر امام الله واصلاحها لو طلقتها يجب يكون هناك سبب مقنع امام اهلها ولو علموا بامر الخيانه لذبحوها .. ارجوكم ساعدوني وبماذا تنصحوني . ولكم مني كل الحب






تم تغيير العنوان ليتناسب مع المطلوب

ينفع تمنع عنها الجوال لفترة
حتى تتاكد و تطمن انه مافي شي شاغلها

أشعر بما تعانية يا أخي..
سياط الخيانة مؤلم جداً جداً..
خصوصاً إذا كنت تحبها، ثم بعد كل ما قدمت لها تكتشف أن قلبها ومشاعرها لشخص آخر..!

أنت الآن تعاني من صراع نفسي والكثير من الأسئلة التي تدور في ذهنك..!
لن تجد الإجابة أو الحل هنا..

كل ما تود معرفته لترتاح لدى زوجتك..
جلسة مصارحة وشفافية بينكم، لكي تجد جميع الإجابات لتسؤلاتك..
منذ متى وهي على علاقة بهذا الشخص..؟ هل هي قبل أو بعد الزواج..؟
إن كانت قبل فلماذا تزوجتي بي وأنت تحبين شخص آخر..؟

إذا كانت بعد فما الشيء الذي وجدته في ذلك الرجل ولم أستطع أن أوفره لها..؟
(( رغم أن الخيانة ليس لها أي مبرر أو دافع، إلا قلة الوازع الديني وسوء الخلق.. ))
وهكذا أطرح عليها جميع ما يجول في خاطرك ويؤلمك..؟

أستعن بالله أولاً وأخيراًوتقرب أليه وسترتاح بإذنه تعالى..

كان الله في عونك

__________________

(( هناك مواقف أيقظتني وصنعتني من جديد..
وهناك علاقات توقعت منها الكثير ووجدت منها القليل..
وهناك دروس لم تكن بالحسبان، لكنها علمتني الأنتباه ! ))

السلامُ عليكُم ,,

ليسَ شَرطاً أن يَعرِفَ أحدٌ سَبَبَ الطلاقِ ,, أو يَقتَنِعَ بِهِ ,, فلا دَخلَ لأحدٍ في حياتِكُما ,, فلا تَجعَل مِن الوهمِ عائِقاً ,, لَهُم حَقُّ السُؤالِ ولكَ حقُّ الإجابَةِ أو الرفضُ ,,

لكِنَّ السُؤالَ ,, مالذي تُرِيدُهُ أنتَ ؟ الطلاقُ ,, أو الاستمرار !! ,, وإذا كُنتَ تُريدُ الاستمرارَ ,, ماذا فعلتَ مِن خُطُواتٍ لِذلِكَ ,, بِمعنى ,, هل غَيرتَ رقمَ هاتِفِها ومُعرِّفَاتِها في بَرامِجِ التواصُلِ ,, هل بدأتَ تُشغِلُ نَفسَكَ في أمُورٍ تأخُذُ مِن تَفكِيرِكَ الكثير ,, ولا تَجعَلُكَ تَصُبُّ أكثَرَهُ في ما يُؤلِمُكَ !!

سُؤالي واضِحٌ ,, أليسَ كذلِكَ

مُوجَّهٌ لَكَ أنتَ وحدَكَ ,, بِمعنى أن تُجِيبَ عن نفسِكَ ,, لا أن تُجيِبَ عن أخواتِكَ وتُدخِلَهُم فيما ليسَ مِن شأنِهم ,,

شَخصياً أرى أن تُبقيِها مع الإصلاحِ واتِباعِ ما تَرَاهُ يُقَلِّلِ مِن زِيادَةِ الشكِّ كــــــ ( حذفِ جميعِ مُعرِّفاتِها في برامِجِ التواصُلِ الاجتِماعي ,, تغييرُ هاتِفِها مع الرقمِ ) ,, ووضعُ بَرنامِجِ لَكُما معاً ,,
( اجتِماعياً بِزيارةٍ أسبوعِيةٍ لأحدِ الأقارِب وزِيارةٍ للمراكِزِ الاجتِماعيةِ ووو )
و ( دينياً بِقراءَةِ وِردٍ يوميٍ مِن القرآنِ الكريمِ ,, مع التفسيرِ و غيرُهُ مِن كُتُبِ الفقه ,, والمُحاضراتِ الدينيةِ أو الندواتِ ووو )
و ( رِياضيٍ بالمشي نِصفُ سَاعَةٍ كُل 3 أيامٍ والسِباحَةُ كل شَهرٍ ووو )
و ( ثقافيٌ بالاطلاعِ على جَديدِ الكُتُبِ والثقافاتِ وما أكثَرَ هذا الباب وو ) ,,

مع الالتِجاء للهِ عز وجلَّ في أن يُنزِلَ سَكينَتَهُ عليكُم ,,
إن فعلتَ ما تستطيِعَ ,, ولم تَجٍد ذلِكَ مُريحاً لكَ ,, فأنتَ بالخِيارِ إما الطلاقَ ولا لَومَ عليكَ أو الإمساكُ مع الزواجِ مِن أُخرى ,,

تَنبِيه ,, كُفَّ عنِ السُؤالِ عن المُشكِلَةِ وتفاصِيلِها ,, فهو سَيزيدُكَ ألماً ,, والشيطانُ حريِصٌ على اللعبِ بأفكارِكَ ليُشَكِّكَ بِها كُلَّ حينٍ فاستَعِذ منه باللهِ ,, واكتفي بما تَعلم مِنها ,, ضَع نُقطَةً وابدأ مِن سَطْرٍ جَديدٍ ,,

أخيراً ,, لا تُكَلِّف نفسَكَ فوقَ ماتَتَحَمَّل ,, ما بِوسعِكَ ,, وكَثَّرَ اللهُ خَيرَكَ ,,

أعانَكَ اللهُ ,,

__________________

__________________

اقولها لك بكل صراحه مستحيل تنسى الخيانه هذا ماقلته في كتابي الجديد الذي سوف ينطرح قريبا في المطابع والمكاتب اسمه هذي حياتي وانا الخسران تطرقت في بعضه نفس هذا الكلام في حياة الزوجين كل شي ينسى العتاب الضرب البكاء كل شي الا الخيانه مستحيل تنسى مهما حلفت لك مهما وعدتك مهما تظاهرت الحب امامك سوف تشك لنه امر بديهي وعقلي الفعل كبير الخيانه امر لاينسى ابدا ابدا ابدا

سَينطَرِح قَريباً ,,


أخي الكريمُ ,, نايف ,,

الخِيَانَةُ لا تُنسى ,, ولكِن يُتَعَايَشُ مَعهَا ,, لأهدَافٍ أسمى ,, إن كانَ ثَمَّ نِتَاجٌ مِنهُ كالأبنَاءِ ,, و يَستَطِيعُ الرَجُلُ أن يَستَعيضُ بِأُخرى معَها ,,

لا يَكُن تَفكِيرُنا مُقتَصِرٌ على حَتمِيَةِ عَدَمِ النسيانِ فَتُقعِدُنا عنِ كَيفِيَةِ التعايُشِ السليمِ معها ,, ولا نُعَمِّم تَجرُبَةً قاسِيةً مع نتائِجِها على الغيرِ أو نَستَعيرُها لِنبنيَ أحكامَاً ,, فلندعْ كُلَّ شخصْ يَخوضُ تَجْرُبَتَهُ بِنفسِهِ فقد يَخرُجُ بِنتَائِجَ أفضلُ نفسياً لِمثلِ هذهِ المواضِيعِ ,,

دُمتَ بِخيرٍ

__________________

المفروض وقت الخيانه منعت عنها الجوال وقطعت النت من البيت لفترة سنه ع الاقل

الله يعينك ويفرج همك. الوقت كفيل انه ينسيك وزوجتك اذا تحبك بتحاول تنسيك بأفعالها ترى هي الحين تحس بتأنيب الضمير والندم الشديد وتتمنى أنها ماتت قبل لاتخون. الأنثى ضعيفه كلمه توديها وكلمه تجيبها تدور الحب والاهتمام الله يهدي الجميع ويصلح الحال.

__________________
حينما تتخذ القرار الصحيح لا تبالي لقلبك ؛ تألم يوم، شهر أو حتى سنة بقرار عقلي صحيح ، أفضل من أن تتألم طيلة حياتك بقرار خاطئ من قلبك".

والحمدلله أنها وقفت على جوال وصور هذا شي تقدر تنساه كيف لو خيانه جسديه بينحرق قلبك ويمكن تمرض من الحزن والقهر.

__________________
حينما تتخذ القرار الصحيح لا تبالي لقلبك ؛ تألم يوم، شهر أو حتى سنة بقرار عقلي صحيح ، أفضل من أن تتألم طيلة حياتك بقرار خاطئ من قلبك".