رد: اريد الاجابه ؟
وعليكم السلام
من الناحية الشرعية، فقد اختلف فيها العلماء رحمهم الله. بين المحرم والمكروه.
وذلك لقوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)
ولا يصح غيره من النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا النص محتمل، وليس صريحا، ففهم بعض العلماء منها تحريم كل قضاء للوطر بغير الزوجة وملك اليمين، وقال بعض العلماء أنه ليس صريحا في التحريم، واستدلوا ببعض الأدلة التي تدل على وجود مثل هذا في الصدر الأول.
والأحوط أن يتركها الإنسان ويبتعد عنها لعدة أسباب منها الخلاف الشرعي فيها، ومنها أنها تضعف شهوته أمام زوجته، وأنها تسبب التعود عليها، فيصبح الرجل لا يتمكن من قضاء شهوته إلا بهذه الطريقة، وكذلك المرأة.
وعندما يخاف المرء على نفسه من الوقوع في الحرام كالزنا واللواط، أو يخاف أن يضره احتباس المني في بدنه فإنها جائزة في هذه الحال إن شاء الله.
والله تعالى أعلم
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا
مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.
مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.