السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد
مشكلتي بإختصار هي عدم معرفتي بالطريقة المناسبة التي أتعامل فيها مع زوجي وقت الزعل ،، لأنه يكابر ويعاند ويطنش ويتجاهل ويعيش حياته كأنه لوحده حتى لو هو الغلطان او مسبب المشكلة ، وأحاول انا بدوري ان لاأجعل المشكلة تكبر لأني أحاول ان احتقرها وأجعلها تافهة لاتستحق الزعل وأرجع إليه والحمد لله تعود المياه الى مجاريها وكنت سابقا أعتذر وألح بالاعتذار وكان بالبداية يستجيب سريعاً لكن بعدها أصبح يكابر لدرجة أشعر بالإهانة بعد مايتم الصلح و ألوم نفسي وبعدها أصبحت اعتذر لكن ليس لدرجة إهانة نفسي فأصبح أكثر إستجابة لكن أصبحت أبعد عن اي مسبب لمشكلة ما لكي لا يزعل..
لكن هذا ليس حل فأصبحت بعض أموري معلقة لكي لايزعل
والآن أصبحت أشعر بالقهر ومشاعر سلبية تجاه زوجي وأشعر بأني أنا لم أتخذ التصرف المناسب منذ البداية فأصبح يستهتر بي لكن ماذا أفعل إذ لم أتنازل وقتها وأرجع كل شيء الى وضعه فأنه يعيش كأنه عزوبي ينام لوحده ويرفض الأكل والخروج والكلام فأنا لاأحتمل الجفاف العاطفي بهذه الصورة وأنا أسكن بمنطقة بعيدة عن أهلي فأشعر بأني وحيدة ...
مثال على موقف من المواقف
عندنا مناسبة بعد ثلاث أيام وطلبت منه أمس السوق وأحسست بعدم رغبته فقلت خلاص عشانك مو لازم الحين ، فاليوم ذهبنا موعد وبعد الموعد أصريت ان أذهب الى السوق ورفض وعصب وقال تروحي قبل المناسبة بيوم أنا عصبت ورفضت قلت مايمديني قبل المناسبة بيوم وحاولت قدر المستطاع أن لاأرفع صوتي وقال طيب تروحي الحين لكن معاك الى الصلاة فقلت ماتكفي لأن فعلاً باقي ساعة أو أقل على الصلاةو شعرت بأنه يستخف في ،فهو يعلم بأهمية الأمر وأن الوقت لايكفي ، فأحسست بالقهر أنا لاأستحق هذه المعاملة فقلت خلاص مش رايحة لأن مافي وقت وعصب وجلس يرفع صوته بالسيارة ولو أكلمه لو كلمة بسيطة يسكتني ويقول ما أبغى أسمع ولا كلمة ويتكلم بعنجهية وأنا فضلت الصمت لكي لايتطور الموضوع لكن أشعر بالقهر لماذا هذه المعاملة؟؟!! لماذا وأنا لاأطلب السوق كثير لماذا هذا الأسلوب الهمجي؟؟؟؟؟؟؟؟!!
وهو يزعل لو بس أرفع صوتي وانا لاأفضل أن أرفع صوتي لكي لاأفقد انوثتي( سابقا كان يزعل ويقول صوتك عالي وقت اي مشكلة والحمد لله تغلبت على هذه العادة لأن نبرة صوتي طبيعتها عالية ) لكن بالنهاية سأنفجر أنا لاأحب الحديث عن حياتي حتى مع أقرب الناس إلي ،،،، لكن يأتي لي شعور لأني أنا لم أضع حد لهذه المهزلة وأشعر أني أنا المسبب الرئيسي ......
وعند دخولنا للبيت وضعت الطعام ﻷنه لم يأكل فتحجج أن بطنه تألمه ولا يريد فهو في داخله يشعر بأنه مخطئاً وبعدها تركته ونمت وبعدها لم أكلمه نهائياً ووقت النوم ذهب الى غرفة أخرى لينام فيها كعادته وقت الزعل يذهب فكنت أذهب وأنام عنده أحياناً يرضى وأحياناً يرفض فأصر الى أن أنام بنفس الغرفة ،وأحياناً أطلب منه أن ينام معي بالغرفة لكن هذه المرة تركته على راحته فأنا لم أغلط عليه ..

أفكر حالياً بإن لا أحضر هذه المناسبة لأنها لأخته وأن أسافر لأهلي لكي ارتاح عندهم لكن بنفس الوقت لاأريد اي فجوة بيننا وبنفس الوقت أشعر بإستنزاف داخلي فظيع ونفسيتي تعبانة ، أشعر بإني السبب بعدم إحترامه لي فهو يرى أني لاأزعل وأدور راحته فيشعر أن الوضع تمام فلايكلف نفسه باعتذار ولا كأن شيء حدث ،،، لكن الآن أشعر بمشاعر سلبية فظيعة وأريد حل لأضمن أن لايتكرر مثل هذا الموقف وكثيرة المواقف ،،، وأنا ببداية حياة أريد خطوط عريضة نسير عليها لأني لاأتخيل مستقبلا يعاملني بهذه الطريقة أمام أطفالي فأنا متزوجة منذ عامين ولدينا طفل وأشعر أن زوجي من النوع الذي يتعود

ولكم جزيل الشكر وأعتذر عن الإطالة


ملاحظة
( أعتذر عن أي خطأ فأنا أكتب من الجوال)

حياك الله أختي الكريمه وأشكر لك ثقتك واسأل الله التوفيق والسداد .

رائع منك أنك تحاولي اختصار الإشكالات أولا بأول وألا تتفاقم
ولكن هذا لا يعني أن تعتذري عما لم تخطئي به
وإنما يعني التغافل عن الأخطاء الصغيره , وعدم التدقيق بها
وأيضا قبول العذر من زوجك إذا أخطأ واعتذر .
اعتذارك يجب أن يكون بحجم الخطأ بدون مبالغة بالعذر أو تقليل منه , فمبالغتك بالاعتذار أتت بنتائج عكسية عليك .
إذا بالغ زوجك بالعناد والتجاهل , استمري على موقفك طالما أنك فعلت ما عليك
وهو سيعتاد هذا منك , ويتنازل عن عناده ومكابرته .

برأيي أن هذا هو النهج الصحيح للتعامل مع زوجك , واسأل الله لك التوفيق .