السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة في منتصف العقد الثاني من العمر من اسرة متدينة واحسب نفسي كذلك, تقدم لي شاب قريب من عمري لقل مني في المستوى التعليمي يعمل في عمل متواضع راتبه بسيط جدا,ثقافته وتدينه سطحي جدا, محافظ على صلاته, غير مدخن, غير ملتحي,,,
المشكلة تكمن في أنه من اسرة اعتادت على اختلاط النساء بالرجال وتشربته.. فهم يجلسون الاقارب وزوجات الاخوان في مجلس واحد, وهو يصر على ان تكون زوجته على نفس تلك الطريقه ولا اقل من أن تمر وتسلم على اخ زوجها او زوج اخته ان دخلت بيته وان جلست معهم لا يمانع الجلوس بالنقاب..
ولكنه يرى انها ان لم تفعل ذلك اعتبر ذلك اهانة للاسرة وتكبرا ونوعا من الغرور او الانطوائية ..

ما رأيكم بارك الله فيكم .. هل ارفضه لهذا السبب..
جزاكم الله خيرا انتظر ردودكم سريعا لانهم ينظرون ردنا عليهم اليوم..

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حياك الله أختي الفاضلة

هل ارفضه لهذا السبب ؟



وانا سأجيبك على قدر سؤالك فقط ، ان كنتِ موافقة وكان هذا هو العائق الوحيد فقط لديك كما تفضلت وكتبتِ بيدك ان الرفض سيكون لهذا السبب فقط ،فتفضلي هذه فتوى صحيحة من موقع اسلام ويب عن حكم جلوس الاخوة وزوجاتهم على مائدة طعام واحدة







ويمكنك الحديث معه عن عاداتكم انتم وانك لا تحبين اختلاط الرجال مع النساء

ويمكنك ان تفصلي بين بيتهم وبيتك بعد ذلك ، عندما تذهبي لهم يمكنك السلام والجلوس بنقابك ولكن في بيتك تفصلي بين جلسة الرجال والنساء ، وهذا يتم الحوار فيه معه ليعرف طبعك

ثم الامور لا تحدث هكذا هل ارفضه لهذا السبب ؟ لا يوجد شئ اسمه ارفض متقدم لسبب واحد فقط ان كان هذا ما ستفعلينه وتفكرين به ؟

بل ادرس حسناته وسيئاته ، هل حسناته تسعدني وهل انا كإنسانة شخصيتي وطبيعتي قادرة على التأقلم والانسجام مع غيري اي هل انا اجتماعية منطلقة وهل لي القدرة على التجاوز عن الهفوات ام سأظل متحفزة اتصيد اخطاء اسرة زوجي في اجتماعاتهم وارجع لبيتي متكدرة اقلب حياتي جحيم ؟

وادرس السبب الحقيقي الذي يضايقني في السلام على اخوانه واقاربه وانا بنقابي ؟ وكما قال لك ليس تهاون او تعمد معصية او مخالفة امر الله ولكنها عادة لديهم تنم عن التواضع وعدم اهانة بعضهم البعض وكان واضح معك منذ البدء بتوضيح عاداتهم امامك تماماً ، ونرى في المقابل من يمنع زوجته من السلام ومجالسة اخوانه الذكور حتى لو صغار ولكنه في حياته لا يطبق شرع الله وغير متدين ، أي كما تلك عادة تلك عادة عند البعض

ولذلك بالنسبة لهم كأسرة عدم السلام مس لكرامتهم وتعبير ان فلانة انسانة لا تحترم الاسرة ولا تحبها بالنسبة لهم

وكل شئ يمكن حله بالحوار فلم تبيني لنا هل وضحتي وجهة نظرك له وكيف كان رده ؟ فإن لم يكن متعصب ومتشنج فيمكنك التعامل مع الامر بعد ذلك ، وغالبا هذه الاسر تتعامل مع بعضها بتلقائية فلا تضع للسلام هذا الاثر العظيم من التركيز والاهتمام بل يتم بشكل عفوي تلقائي دون الوقوف والتركيز فيه فهو عادة لديهم في تجمع الاسرة ككل

وهذا يتم حله ايضا ان كان هذا السبب الحقيقي لرفضك كما تقولين بان تجعلي شيخ بعد الزواج اذا كان في اسرتهم او من اقاربهم او اكثرهم تدينا من النساء في الاسرة وتخبرينهم عن رأي الدين عن طريق بعض الفتاوى فربما يتأثروا بك ويتبعوا ما تحبين ويطبقوه وهذا وارد

والاستخارة طبعاً لها دور كبير

وفقك الله

جزاك الله خير الجزاء أختي الفاضلة نور الإيمان لردك الكريم,,

اولا بالنسبة لايجابيات هذا الشخص وسلبياته:
ايجابياته فهو غير مدخن واعزب وقريب من عمري ويبدو انه على شيء من خلق..
سلبياته بالتأكيد ارى أن هناك سلبيات اخرى غير الاختلاط في هذا الخاطب مثلا (مستواه التعليمي, ووضعه المادي, وثقافته) ولكنني فكرت وقلت هذه الامور من الممكن غض النظر هنا بأن يتابع تعليمه ويثقف نفسه ويتطور للأفضل..
واحيطك علما بأنني طالبة علم شرعي ومتمسكة بتعاليم الاسلام بحمد الله.. وكم اتمنى ان ارتبط بشاب متدين بحق ظاهرا وباطنا وان يكون ملتحيا ويحفظ القران او اجزاء منه.. وهذا الشاب لا يحفظ سوى سور صغيرة ولا يمانع من سماع الغناء والموسيقى.

وبالنسبة للاختلاط ناقشته في الأمر وانه لو ان العادات تعارضت مع الدين ماذا نقدم قال الدين قلت ولو ان الدين قال بأن الاختلاط لا يجوز, قال نقدم الدين ثم ناقض نفسه بعد ذلك وقال ولكن مثل هذا الأمر يجب ان نتماشى مع العادات لانه ان لم تفعلي ذلك كان قطع رحم! وفي احيان كثيرا على الانسان ان يساير المجتمع..
الحقيقة انا تضايقت من كلامه ذلك حيث انني لا ارغب ان يكون زوجي في المستقبل لا يغار على زوجته ولا احب ان يختلط هو بقريباته فكيف انا.. وكذلك انا ارى ان الزواج الناجح الذي يرضى الله هو الذي يكون فيه كلا من الزوجين يسعى لمرضاة الله لا أن اتزوج ثم بعد ذلك يخف تديني نتيجة عادات زوجي واهله, وان لم كن كذلك فالجلوس في بيت اهلى افضل لي.. وانا لا اضمن نفسي حتى وان جلست معهم بنقابي حيث لا اعلم ما يدور في تلك الاجتماعات من خضوع قول او تبادل للمزاح والضحك وتجاوز حدود الشرع,,


ما رأيك في ما قلت اختي الفاضلة؟.. زادك الله علما..

وجزاك غاليتي بارك الله فيك

لن اقنعك وليس من المفروض ان افعل او يتم ذلك ابداً ، وكأني لمست ان رأيك في الاستشارة واضح بالنسبة لك قبل طرحها ، ودائماً اقول في أي استشارة زواج ، ليس على من يعطي رأيه ان يقنع صاحب الاستشارة بالموافقة ابداً ، لان القناعة والقبول والرضا يجب ان يكونوا نابعين من نفس الشخص ، ولكن لو اقنعتك فسيكون مجرد مسكن وقتي ثم ما يلبث ان يتلاشى مفعوله بعد اول موقف بعد الزواج وتقولي منه لله فلان الذي جعلني اوافق رغم اني كنت اعرف الواقع وما فيه

فلو كنتِ متقبلة الامر لكنتِ انتِ من وضعت له المبررات واوجدت السبل لتقبل الامر ولم يكن هذا الامر مشكلة كبيرة بالنسبة لك

القرار بيدك وحدك فهي حياتك وكما قلت فأنتِ تعرفي كل شئ عنه ولن تتفاجئي بأي امر بعد ذلك او تقولي لم اكن اعرف او تعودي لتشتكي وتقولي اخفى عني الواقع فكل شئ ظاهر امامك تماماً وعليك الاختيار


أسأل الله ان يسعدك ويقر عينك ويحقق رجائك

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هل من الممكن غاليتي ان تخبريني ما حصل في موضوعك ؟

لانك ذكرتي ان الرد عليهم سيكون في نفس اليوم الذي طرحتي فيه الاستشارة كما كتبتي بنفسك

وبناءاً على كلامك قمت بالرد رغم ان هناك اعضاء قبلك ينتظرون ولكني آثرتك عليهم في الأولوية لظروف وقتك الضيق

ولذلك من اقل حقي عليك ان تخبريني بما حصل في موضوعك هل تم الرفض ام ماذا

لان ليس من طبعي الفضول ابداً ولم يحصل ان طلبت من اي عضو طلبني وقمت بالرد في استشارته ان يخبرني بمستجدات ما حصل في حياته ، لسبب بسيط انه يعلم اني لم اتأخر عليه ابداً عندما طلب رأيي حتى لو كنت مشغولة لظروفي فأنا اطمئنه اني سأعود له وهذا يكون وعد مني له امام الكل ، وعندما اعود واعطي ما لدي بعون الله فأقل ما يقدمه لي من باب احترامه وتقديره لي ان يخبرني بنتيجة الامر الذي ساعدته فيه لا ان يسير كأن شيئاً لم يكن او ينتظر ان أسأله فليس من طبعي ابدا الفضول ولا احب ان اجبر أحد على إخباري بما استجد نموضوعه ان لم يقم به هو منه من تلقاء نفسه وهذا ديدني في كل الاستشارات

وفقك الله

الأخت الفاضلة القديرة نور الإيمان..

اسأل الله أن يبارك لك في وقتك وعلمك. وأن يعطيك في كل حرف تكتبنيه من الحسنات اضعاف مضاعفه..
أنا اعتذر منك بشدة وحقك علي إن تأخرت بالرد, فوالله لقد قرأت ردك الأخير الذي كتبتيه لي وكنت انوى الرد ولكن حصل خلل في الانترنت ولم اتمكن من تصفح الموقع إلا بالأمس,

ما حصل في الموضوع أنني بعد قراءتي لردك الأخير شعرت أن حيرتي ازدادت ولم اتكمن من اخذ القرار, فاستخرت الله كثيرا ودعوته إن كان في الخاطب خير أن ييسر الأمر وإن كان شرا أن يصرفه عني ويصرفني عنه , ثم قررت أن لا أبت بالوضوع لا بالقبول ولا بالرفض. بل أن اتثبت اكثر من موضوع الاختلاط ويتم مناقسته ونرى هل ممكن نصحه والتنازل عن هذا الأمر أم لا.. المهم اتصل أهلى بالخاطب فلم يرد.. هكذا حتى قبل يومين قام هو بالاتصال وقال أنا لا يمكنني أن افترق عن أهلي ولابد لزوجتي أن تظهر أمام اقاربي جميعا من أخ وعم وخال وابن عم ... الخ .. في الزيارات وكذلك في اجتماعاتنا الأسبوعية, وأن تجلس معهم. ولا يمكنني التنازل عن ذلك.. ثم قال وأنا اعتذر منكم (يعني يعتذر عن موضوع اتمام الخطوبة).
حمدت الله كثيرا أنه قد استجاب دعائي, وأنه يعلم سبحانه الخير, فصرفه عني.

اكرر شكري لك اختي نور الإيمان سدد الله خطاك واسبغ عليك من خيري الدينا والآخرة .

أسأل الله الكريم ان يعوضك خيراً منه بإذنه جل وعلا

والحمدلله حمداً كثيراً ان الله قبل استخارتك واستجاب لدعائك وصرف عنك هذا الامر

فمن خلال رده واضح انه يسير وفق رغبة وكلام اهله والله اعلم

وانتِ لم تقصري وهو وضح الامر منذ البداية ورغباتكم وشخصياتكم لم تتفق فربي يرزق كل واحد منكم الزوج الذي يناسبه ويسعده

ربي يسعدك وينولك كل ما ببالك

اختي الغالية كان في موضوع لك في هذا القسم وجهتيه للأخ الجانب الآخر والمعذرة لتدخلي ولكن كان لي رأي وكنت ارجو ان اوصله لك ولكن لم اتمكن والحمدلله ان الله جمعنا في هذا الموضوع

غاليتي انتِ لا تعاني ابداً من اي شئ فالله عز وجل حفظك من كل سوء بإذنه تعالى ، وطبيعي ان التوجه لاي شيخ لن يصف حالتك وفق تشخيص علمي او حسب انماط الشخصيات وسيرجع السبب اما سحر او حسد ، وطالما انه لا يوجد لديك اعراض السحر فهو بالنسبة له اذن حسد

لكن هذا ليس صحيح في حالتك ابداً وما يمر بك يا غاليتي ناتج عن شخصيتك القلقة الدقيقة وشخصيتك مطابقة لشخصية الاخت غيدا15 كان لها موضوع هنا في نفس القسم تستطيعي الاطلاع على ردي عليها بخصوص شخصيتها ولكن مع عدم وجود ذات الفكرة الوسواسية لديك

فشخصيتك الدقيقة الذكية جدا التي تقف عند تفاصيل واسئلة جدا دقيقة وتفصيلية لها سبب كبير جدا في عدم ارتباطك للآن ، فربما فتاة غيرك لكانت ارتبطت منذ زمن بأحد من تقدموا لها ولكنك دقيقة جدا وهذا حقك تماماً ولكني ضد ان نترك نمط الشخصية ونعزو الاسباب لحسد وعين وغيرها من الامور الغيبية وحتى عدم تركيزك بالصلاة هو احد اعراض هذه الشخصية تماماً واطلعي على هذا المقطع فهو يوضح ان احد اسباب عدم التركيز والخشوع بالصلاة يرجع لنمط الشخصية ، وباقي ما يمر بك طبيعي من حزن وتفكير لفتاة يتقدم لها كثيرون ولا تجد من يناسبها خاصة لو ان الجميع كانوا ينتظرون ان تتزوج بسن اصغر وبرجل كامل فيبدأ القلق والتفكير لما لم يتحقق ذلك وهنا يدخل الشيطان الى ان السبب من البشر ، وزادها انشغالك وتوجه تفكيرك الى نقطة ان ما بك ليس امر طبيعي وهذا ليس بصحيح ، ولذلك غاليتي اريدك ان تتجهي للعلم وفهم حالتك وترك القلق والحزن ونصيبك لم يأتي بعد

http://safeshare.tv/w/xoAbGPKIhA

وهذه الشخصية قد تخيف الرجال عندما يقتربوا منها ولاحظي ان بعض من يتقدم لك قد يكون اقل منك تماما كما اخبرت اختي غيدا

والمعذرة منك لو تدخلت بأمر لا يعنيني ولكني احببت ان ادلك لطريق قد يريحك غاليتي

تقبلي اجمل تحياتي واصدق دعواتي لك بحياة سعيدة مستقرة وزوج فيه كل ما ترجين من صفات يسعدك ويقر عينك وقلبك

سعدت بردك جدا وكلامك اراحني كثيرا, ولا بأس ابدا من تعقيبك على أي موضوع سبق وأن نشرته, فأنني استفيد كثيرا من توجيهك..
اسأل الله أن يعظم لك الأجر والمثوبة, ويرزقك الجنة, ويسعدك في الدنيا والآخرة..

قرأت موضوع الأخت غيدا وردك عليها بالفعل ارى انك تصفين شخصيتي في كثير من الجوانب..

بالنسبة لموضوع خطبتي بشكل عام, فإنه خلال الشهر الماضي الذي تقدم فيه هذا الخاطب تقدم قبله اثنان كل واحد في اسبوع, وسبحان الله انصرفوا, الأول لم يكن يعلم اهله انني اكبر من الخاطب الا بعد ان جاءوا للمنزل, والثاني كان هناك الاتفاق وكل شيء وكاد أن يتم تحديد موعد للعقد, ولكن انصرف لسبب تافه وهو اختلاف اهله مع والدتي من اجل كلمة..
وهكذا دواليك امور خطبتي تتم..

فبماذا تنصحيني اختي الغالية بخصوص شخصيتي وموضوع الخطبة, هل اخفف من حدة الاهتمام بتفاصيل الأمور ولا ادقق كثيرا ام كيف؟ مع العلم انه في الوقت الحالي في كثير من الاحيان ينصرف الخطاب من تلقاء انفسهم قبل ان نعرف عنهم الكثير..

وبالنسبة لموضوع الحسد او العين فهناك امور كثيرة جعلتني افكر بذلك, احداها مثلا منذ ان كان عمري اربعة عشر عاما وانا يتقدم لي الخطاب وكنت لا اطيق ان اسمع بهذا الموضوع وانفر من أي امرأة جاءت لتخطب, بل واكره كل من علمت انها وضعت عينها علي لخطبتي في أي مكان كانت.. هكذا , وحتى عندما كان يتقدم لي الخطاب وانا في مرحلة الجامعة وتحدث الشوفة الشرعية كنت ابكي بعدها واكتئب عندما اعلم ان الأمر اصبح جديا, ولا اهدأ او ارتاح حتى ينصرف الخاطب, او انني اخترع العيوب فيه لارفضه, دون معرفتي انا لسبب كل هذا..
حتى العام الماضي عندما رقيت نفسي لمدة شهور شعرت بتحسن كبير جدا واصبح موضوع الخطبة لدي لا يشكل ذاك الرعب مع وجود بعض القلق والتوتر عند تقدم خاطب ولكن افضل من السابق بكثير.

وليت الأمر فقط يقتصر على امر الخطبة بل انه مر بي في حياتي بسنوات عمري السابقة امور غريبة جدا لم اجد لها تفسيرا والحقيقة لولا ان هذا الموضوع مطروح على الملأ لكتبته لك.. ولو اتيحت لي الفرصه على الخاص لكنت ابحت لك ..

ما تعليقك اختي العزيزة الفاضلة.. حفظك الله وسددك وبارك فيك..

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً ، ولك مثلما دعوتي لي واكثر

اقتباس:

الأول لم يكن يعلم اهله انني اكبر من الخاطب الا بعد ان جاءوا للمنزل, والثاني كان هناك الاتفاق وكل شيء وكاد أن يتم تحديد موعد للعقد, ولكن انصرف لسبب تافه وهو اختلاف اهله مع والدتي من اجل كلمة.. وهكذا دواليك امور خطبتي تتم..

هذا خير من الله لك ، الاول واضح انه واهله يهتمون بالمظاهر وكلام الناس ، والثاني هو واهله حساسين جداً وستتعبي معهم جدا في حياتك لو كان تم النصيب ، وقد تكون هذه الكلمة حجة لامور اخرى لم يتفقوا هم فيها معكم لينسحبوا

اقتباس:

فبماذا تنصحيني اختي الغالية بخصوص شخصيتي وموضوع الخطبة, هل اخفف من حدة الاهتمام بتفاصيل الأمور ولا ادقق كثيرا ام كيف؟

قصدت انك بخير وتأخرك سبب منه راجع لشخصيتك الدقيقة واهتمامك بالتفاصيل فقد قرأت لك موضوع تسألين فيه عن طباع الشعب بأسره والبلد التي ينتمي لها أحد الخطاب الذين تقدموا لك، وقياسه بشخصيات اخرى مرت بك ، وهذا كما قلت حقك تماماً ولكن ربما لو تقدم لفتاة ذات نمط مختلف ووجدته مناسب ما خطر لها ان تفكر بتلك الاسئلة ولركزت عليه هو واهله فليس بالضرورة ان يكون الشعب كله بذات الصفات فأنتِ تنتمين لبلد قد لا يعجبك ولكنك منهم ورغم ذلك فأنتِ قد لا تشبهينهم ، وهذا على سبيل المثال للطريقة التي من الممكن ان تتبعيها مستقبلاً

ثانيا حددي هل هذا طبعك وترددك وتدقيقك في كل امور حياتك بهذا الشكل ام فقط في امر الارتباط والزواج ؟ لو في امر الزواج فقط فهذا حقك ، اما لو كان هذا التردد والتدقيق طبع فيك في كل شؤون حياتك فهذا عيب لابد من علاجه فحددي السلبيات والايجابيات من خلال السؤال عنه والتعرف عليه كما حدث مع الشخص صاحب هذه الاستشارة والخلق والدين والتوافق بينكما واستخارة الله ثم القناعة والرضا والراحة لهذا الاختيار تكون موجودة لديك

اقتباس:

حتى العام الماضي عندما رقيت نفسي لمدة شهور شعرت بتحسن كبير جدا واصبح موضوع الخطبة لدي لا يشكل ذاك الرعب مع وجود بعض القلق والتوتر عند تقدم خاطب ولكن افضل من السابق بكثير.

اذن عزيزتي الزمي الرقية واذكار الصباح والمساء فهذه الاخيرة فيها كنز عظيم ، واعلمي ان جزء كبير مما ذكرتي ناتج عن القلق والخوف من الدخول في الزواج لانك بطبعك تسعين للكمال والمثالية وان تكون الامور نموذجية ، وانا يسعدني انك تبوحي لي بكل ما يمر بك ، ولكن مهما كان غاليتي كوني راضية بقضاء الله لك كعادتك دوما ولا تنشغلي بما مر بك والزمي الدعاء والاذكار والرقية وانصحك بسماع محاضرة للشيخ الدكتور خالد الجبير عن الرقية الشرعية ، وايضا اكتبي في محرك البحث عن رقية الشيخ خالد الجبير جدا مفيدة ابحثي عنها في النت يوجد منها للسحر واخرى للعين بذات الموضوع وان لم تجديها اخبريني لانقلها لك ، وبإذن الله ستجدين ما يسرك

أسأل الله ان يرزقك زوجاً يقر عينك ويسعدك ويحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين

__________________