كيف نتعامل مع الأبناء الأشقياء ..
الأبناء في هذا الزمان شقاوتهم غير .. و متعبين في كل شئ خصوصاً للأم لأنها المتواجدة في أغلب الأوقات معهم في المنزل هذا طبعاً للأم الطبيعية !! و الأبناء في هذا الزمان يحاولون بكل قوتهم السيطرة على الأم و يفرضون رغباتهم عليها و المسكينة لا تعلم كيف تتصرف معهم هل تلبي طلباتهم أم ترفضها و بالتالي فأنهم أي الأولاد سوف يعلنون الحرب عليها بعصيان أوامرها و معاندتها حتى تصبح الأم غير قادرة على السيطرة عليهم و بالتالي ترضخ لرغباتهم و طلباتهم خصوصا إذا لم يكن الأب متواجد في المنزل أو غير متعاون مع الأم في السيطرة على شقاوة الأبناء ...
الأبناء في هذا الزمان يحتاجون إلى التعامل الذكي لكن من البداية على الأب والأم فرض محبة الأبناء لهم قبل كل شئ وهذا المهم أفضل من فرض الخوف فبالمحبة تستطيع أن تكسب إحترامهم و إخلاصهم لك و طاعتهم .. والشئ الآخر يجب على الأب التعاون مع الأم عندما تشتكي من شقاوة و عناد الأبناء فالأب دائماً بهيبته يستطيع كبح جماح شقاوتهم .. كما أن فرض مبدأ الثواب و العقاب على الأبناء أمر مهم فمثلاً الأبن المطيع القليل للمشاكل يجب أن يمنح هدية أو ميزة على الآخرين الأشقياء حتى لا يتساوى الكل و أيضاً يكون هذا دافع للآخرين بأن يصبحوا أكثر هدوءاً لينالوا الهدية أو الميزة التي أعطيت للأبن أو الأبنة المطيعة ...
أنا أعلم أن الكثير من الزوجات يشتكون من شقاوة الأبناء و أنهن غير قادرات لوحدهن فرض السيطرة عليهم خصوصا وأن بعض الأباء غير متعاونين معهن في فرض الأحترام في المنزل !!!
تستطيع كل أم أن تفرض أحترامها على أبنائها بفضل تعاملها الطيب معهم و تتفهم نفسياتهم و أن تفهم أن أطفال هذا الزمان لديهم طاقة هائلة لا تتفرغ بسبب جلوسهم الدائم أما التلفزيون أن البلاستيشن و لهذا فأنهم يفرغونهم أحياناً بالشقاوة فيما بينهم أو بمعاندة أي شخص أمامهم و هذا يحتاج من الأبوين أن يضعا في بالهم بأنه يجب عليهم ترك الفرضة للأبناء لتفريغ الطاقة الجسمانية الموجودة داخلهم في ساحة المنزل إذا كانت موجودة أو في أي مجهود رياضي أو لعبة رياضية تحرك أجسامهم و تفرغ طاقاتهم عندها سيجد الأبوين الأبناء الأشقياء أكثر هدوءاً و طاعة لأوامرهم ...
لا ترضخوا للأبناء في كل شئ ، ولا تتركوهم أمام التلفزيون أو البلايستيشن أوقات طويلة ، و شجعوهم دائما على اللعب الحركي أي الذي فيه حركة لأجسامهم فهذا سوف يساعدهم كثيراً في كل شئ خصوصاً تفريغ طاقاتهم و بناء أجسامهم ...
و أنتي أيتها الأم لا تتضايقي لشقاوتهم فهم أبنائك و مشكلتهم أنهم في زمان كله الكترونيات و أكل fast food هذا كله يجعل نفسياتهم مرتبكة و متشنجة و بالتالي شقاوتهم تكون منرفزة لك ، لكن تستطعين بقراءة بعض الكتب الخاصة بالتعامل مع الأبناء التوصل لحلول لكيفية مواجهة شقاوتهم ..
حياة سعيدة أتمناها لكم ...