اقتباس:
وكان الهدف الاسمى والقائم دائما وأبدا في حياة كل مسلم وهو إرضاء الله عز وجل .. كان هو الهدف الصوري لما اقوم به .. بينما يكمن الهدف الحقيقي في ثنايا ذلك العمل فيحبطه كونه يفتقد الطاقه الاقوى .. طاقة الاخلاص
|
رائع جدا
انت يقظ الضمير .. بل انسان حي ف زمن الميتين..!
ولكن تبقى عليك ان لا يخالجك العُجب ولا تلكم الصفات الذميمة التي تتمكن من الروح (الملكات العقلية) فتهبط اتباعا لهوى النفس (ان النفس لامارة بالسوء) فتتمكن من القلب وتخالج النفس داخليا وتخرج على عالم الابدان وتتبناها الجوارح
انها افعال لربما نراها صغيرة وذنوبا لا تستحق كل ذلك وبل لا نستشعرها الا ادا سلبت منا نعم الله لكنها توجب الموبقات الكبيرة التي تؤدي الى الكفر المحتم الذي يدلف بالانسان الى الحطيم..!
انا هنا اهنأك فعلا على هذا ملكوت هذا العقل الذي تمتلكه بل اهنأك على هاته النعم
كل ما ورد عليك نعم فالله يبتغيك فسيرك نحو الخلاص و الاخلاص ^.^
اخي المبارك اعلم انه يجب على الانسان لا بل حتى الجن ان تكون كل اعمالها خالصة لوجه الله (وماخلقت الجن والا
نس الا ليعبدون) والقليل اليوم منا الذي لا يشرك في عبادته احدا
فانت حمدا الله ان هداك الله الى المفتاح الاقوى والاعظم وهو الاخلاص
الاخلاص بحد ذاته بحث موسع وكبييييير
ولكنك وضعت اولى خطواتك في طريق هذه الصفة
وبناءا على ذلك اشكر خالقك على هذه المنحة والتي انت اعتبرتها بادئ الامر محنة
وهي منحة انك وضعت في ظروف ومأزق مع هذه الفتاة سترها الله واوردها الدار الاخرة في يسر وعافية وقبول
لكي تستخلص هذا الشيء وتستعيد نفسك بدرس قوووي ومؤثر
المصائب عونا للانسان مادام الانسان صابرا وقادرا على تحوير المصيبة على منحة على ذاته وشخصه وحياته وقرارته ومعيشته
من هنا انا اولى المشجعات لك بعد زوجتك حفظها الله وجعلها قرة عين لك واشدد على أزرك في ان تتابع مسيرك نحو هذه اللذة الرائعة والتي لا يتذوقها الا من هم خاضوا غمار هذا التأمل
تمنياتي الاخوية الصادقة لك دوما ان تكون في ضمان الله وعلى سبله الحقة وان يغفر لك ماتقدم لك وما تاخر من ذنوبك وان يجعلك في درعه الحصينة المنيعة من نفسك الامارة بالسوء وشيطانك المريد...