وقعت في الليالي الماضية لتجربة مؤلمة اوصلتني إلى مستوى صعب من احتقار البعض والإفتخار بالبعض الآخر .
سأبدأ من البداية :
كنت في إحدى الدول القريبة ذاهبا لرحلة عمل وأخبرني زميلي أنه يحتاج إلى الترفيه عن نفسه وكان لدينا خيارين إما البحر وإما الكافيه فاخترت الكافيه وليتني لم أختر .
وصلنا إلى المكان المقصود فكانت المفاجاة الأولى التي لم أستسغها الأصوات العالية للموسيقي ولكن تغاضيت عنها .
دخلنا إلى داخل الكافيه الذي كان (بارا) مع الأسف فوجدت ان الأضواء خافته فحسبت بطيب نية أنهم يقيمون حفلة ميلاد لأحدهم ولكن لم أجد إلا وجوها منكرة سقط الحياء والحشمة منها .
رأيت فتيات مسلمات يقفن على طرف المشرب ينتظرن من يدعوهن إلى الرقص أو إلى كاس من أم الخبائث .
دخلت فوجدت انقباضا شديدا في نفسي ولكن رفيق السوء قال أن القوانين هنا إذا دخلت فلا بد أن تدفع ولو كأسا من ماء فجلسنا دقائق كأنها الساعات لي لما رايته من مشاهد مخجلة .
من أبرز المشاهد المؤلمة انهن مسلمات بدل أن يكن في هذا الوقت في بيوتهن تجدهن في هذا المكان مع أقذر خلق الله .
كنت بدأت أستحقرهن ولكن والله وجدت أنا يستحقن الشفقة .
لكن من افتخرت بها هي زوجاتنا ونسائنا اللي لم يعرفن هذه الطرق ولم يسمحن لأنفسهن بأن يسقطن في هذا الوحل .
وهذه نهايات حقوق المرأة .
سلم الله بلادنا من كل سوء