السلام عليكم أخواني وأخواتي ....أسعد الله أوقاتكم جمعيا وجمعنا الله وياكم في جنات النعيم ...
لاأعرف كيف أبدأ مشكلتي فزوجي مزاجي جدا ويحب أن يسير الجميع علي مزاجه حتي لو أنه لاتناسب ظروفنا ....والزبدة تبدأ عندما ذهبنا للغذاء في منزل والده وبعد الغذاء أخذ الاطفال وذهب بهم للتنزه ...وعندما عاد كنت مستعده للعوده الي المنزل بعد أن أخذني التعب من الجلوس والمجامله وغيرة
قال لي لن أخرج الان سوف نصلي المغرب ...وقد حان موعد الصلاة ...ولكن أنا صعبه علي حيث أنني لابد أن أخلع عبائتي وحجابي للوضوء ودخول مكرم السامع الحمام ....وغيره ...ولاأرتاح للصلاة الا علي مصلاي وكم مرة صادفت الظروف الصلاة في منزلهم وكنت أتضايق جدا ....حيث الركوع والسجود وأخوان زوجي حاضرين ....وماأكثرهم .....
أصريت علي رأي وذهب لاحضار سيارته وعندما تقدمت ..أخذ يصرخ أمشي أمشي يقصد تعالي وكنت أبتسم مع أطفالي حيث كانوا يحكون لي عن نزهتهم ....وعندما ركبت السيارة ...أخذ يرفع صوته أكثر ويهدد ويتوعد ...وغيره والناس تنظر الي مايجري ....وأنا في نص هدومي ,,,
طوال الطرق ألتزمت الصمت والدموع علي خدي ساخنه ...وهذه ليس أول مرة يتصرف هذا التصرف ثم يعتذر ...وخصوصا أمام أهله يتصيد لي علي الكلمة لاحراجي أو أهانتي ....
لماذا ....لماذا ينسون كل شيء في لحظة ...يبيعون المرأة في ثانية ,,هل لانها ضعيفة ..مستضعفة ...لاحول لها ولاقوة ...أذا ذهبت منزل أبيها جروها اليه مثل الذبيحة ...هل يرضون علي أخواتهم بالذل والاهانة ...لاتفه الاسباب ؟؟؟
بعد خروجه من المنزل أتصل لي ليعتذر .... وماتفيدني كلمة أسف بعد أن فرجت الناس علي والحاضر يعلم الغائب ....وقللت من قيمتي وحطيت كرامتي في الارض ....تقول لي في التلفون كلمة أسف بيني وبينك ولامنشاف ولامندري ....والفضيحة بين الناس ...فلانة زوجها مسح فيها الارض اليوم الساعة كذا ....وغيره ومين يزود .....
لم أقبل أعتذاره لانه كل مرة يوعد ويخلف وعده ....لن أترك منزلي فأطفالي يحتاجوني وسأقوم بواجباتي كاملة بس هو في حاله وانا في حالي يكلمني للضرورة فقط .....
هل أنا علي حق أم مخطئة ؟؟؟