حتما ..كل طارق يطرق بابنا ..بهم أو غم ..إنما هو ..
تكفير لذنب ..أو
أو ...
أو ..
رفعة للعبد ...
يزداد بها قربا إلى مولاه ..
ويدلف بها عالما من الخشوع ما كان ليعرفه لولاه!
فيتغنى لسانه بالدعاء ..
ويهيم في رحاب السماء..
متأملا ..عظمة العظيم الذي ..
إن شاء أمر ..
فكان الهم هباء
راجيا كرم الكريم ..
الذي ..
إن شاء إنهمر خيره ..
صبحا ومساء..
ما أردت قوله ..
جميل أن يرافقنا الخوف من ذنب جر إلينا ذاك البلاء ..
والذي هو أحلى و أجمل ..أن أستشعر ..أنه ما كان هذا البلاء ..إلا ..لكي أكون في معية رب السماء
فيخشع القلب ..ويستلذ ذاك العناء!!
هذا ..ما شعرت به ..حينما قال لي (احد أقاربي )بعدما طلب مني ..معرفة سبب اصراري على الفراق في زواجي الثاني:
(أنت امرأة مبتلاة ! )
وربي ..حينها صدح قلبي بالنشيد ..لأني استشعرت حينها.. معية رب العبيد..
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك