كما أخبرتكم سابقا .. فقد كان برنامجنا ليوم الاثنين 9 يناير 2006 هو الذهاب لمكانين ..
الأول :-
متحف الألعاب .. و رأينا مع بعض الصور في الحلقة الماضية .. و لكني نسيت أن أخبركم معلومة مهمة عن هذا المتحف .. حيث أني قرأت لوحة بالداخل مكتوب عليها بأن هناك الكثير من الألعاب الثمينة في المتحف تعود ملكيتها في الأصل لأبناء الأسر الغنية في ماليزيا .. حيث أنهم تبرعوا بهذه الألعاب تشجيعا منهم للمتحف و دعما له .. كما أن هناك أيضا مجموعة لا بأس بها من الألعاب تعود ملكيتها إلى أبناء أسر من خارج ماليزيا .. كبروا أبناءهم و ألعابهم الثمينة في حالة جديدة فتبرعوا بها للمتحف عندما سمعوا به .
والله أظن أنها فكرة حلوة و رائدة
طبعا العيال ماشاءالله ماقصروا في الازعاج داخل المتحف
كل واحد ينادي على الثاني .. تعال شوف هنا .. والثاني لا تعال شوف هنا والله رهيب .. و على هذا الحال كل واحد مع ألعابه اللي يحبها .. كان اكثر شيء عجب أسامة هو الدمية الشريرة شاكي
و البنت الكبيرة طول الوقت عند باربي و مجموعتها .. البنت الصغيرة عند تيلي تبيز .. والصغير الله يهديه بس يجري رايح جاي
كان المتحف قريبا جدا من الفندق الذي سكنا به .. لذلك رجعنا سيرا على الأقدام ..عند الحادية عشر و نصف تماما كان التاكسي في الانتظار..
التاكسي هذا هو نفسه الذي اخذنا يوم أمس إلى حديقة الفراشات و التوابل و الفواكه .. كنت قد اتفقت معه الساعة 25 رنقت .. كان سائقا خلوقا و طيبا .. و صبورا ,, والله العيال قلبوا له السيارة صياحا و بكاءا عدة مرات وهو ماشاءالله عليه يلعبهم و يهدهدهم ..
طيب أنا عارف إني طولتها مع حكايات الأولاد .. خلاص أنا آسف بس لا
نرجع لموضوعنا الأساسي .. مين منكم يفتكر و يفكرنا ما هو المكان الثاني الذي زرناه بعد متحف الألعاب؟
هاه .. يالله ورونا همتكم
:
:
:
:
:
:
:
:
برافو عليكم
..
المكان هو
طبعا سائق التاكسي عنده علاقاته ماشاءالله .. و هو الذي نسق لنا رحلة جزيرة القرود .. أخذ منا مبلغ 300 رنقت شاملة 3 ساعات للجزيرة مع الشواء و الغداء
انطلقنا من فندقنا في الساعة الحادية عشرة و نصف .. واتجهنا صوب فندق موتيارا للذهاب منه الى الجزيرة ..وصلنا في عشر دقائق تقريبا .. نزل معنا السائق للشاطيء .. و لم نجد أي قارب
انتظرنا قليلا فجاءت عدة قوارب و من ضمنها قاربنا .. أعطينا السائق 300 ريال مبلغ الرحلة و فوقها 10 رنقت للمواصلات و اتكل هو على الله وذهب .. و نحن أيضا اتكلنا على الله و سرنا الى الجزيرة عبر القارب .. لم تكن الجزيرة بعيدة عن فندق موتيارا .. فقط حوالي 20 دقيقة .. وقفنا في منتصف الوقت لنصيد السمك
.. أعطانا سائق القارب و كان اسمه عبدالرحمن السنارات .. بصراحة كنت مشغول بالصيد و ما صورت و لا صورة .. بس هذه صورة واحدة من تصوير المدام الغالية أم أسامة ..
جلسنا حوالي ربع ساعة و مافي أي أثر لأي سمك و لاحتى جزمة غارقة ... عملنا سباق أنا و أسامة نشوف مين يصيد أسرع . لكن طلع مافي سمك من أساسه ..
فجأة .. و أشوف الخيط بينشد للأسفل .. ألحق يا أسامة أبوك صاد والله سمكة
وأسامة واو والله ياأبوي صدتها ..
بس للأسف و أنا جاي أسحب خيط السنارة فلتت مني
بعدها زعلنا و قلنا يا عبدالرحمن يالله على الجزيرة مانبغى سمك و لا نبغى صيد
..
وصلنا للجزيرة بعد حوالي 10 دقائق ..
وااااااااااااااو والله خطيرة الجزيرة .. رمال ناعمة و نظيفة جدا .. شاطيء طويل و نظيف أيضا .. بصراحة المكان ممتاز للسباحة و لكننا لم نسبح .. ليه؟ .
أولا لم نحضر معنا ملابس السباحة .. نسينا ايش نسوي ؟
ثانيا و حتى لو مانسينا الملابس كان ماسبحنا أيضا .. لأن الرياح كانت شديدة جدا جدا .. و بالذات أول ما وصلنا .. بس بعد شوي صارت أهدى
نزلنا من القارب و انتشرنا في الجزيرة .. كانت هناك طاولات كثيرة .. كل عائلة يختاروا طاولة .. والله كنا مجموعة من العوائل .. مننا السعوديين و هناك لبنانيون و سوريون .. بالإضافة لمجموعة من الأولاد و البنات الصينيين أو اليابانيين والله ما أفرق بينهم .
بدأ عبدالرحمن بتجهيز عدة الشواء مع مجموعة أخرى من السائقين .. و نحن ذهبنا للعب بالرمال و المشي في أرجاء الجزيرة الحالمة ..
لا أطيل عليكم و أترك الصور تتحدث نيابة عني ..
النخيل الباسقة في الجزيرة
الخضرة و البحر و سبحان الخالق
ابنتي الصغيرة في الجزيرة الحالمة
ما أروع النخلة هنا
القوارب الصغيرة في الجزيرة
و هنا أيضا
ما رأيكم في المنظر ؟
أسامة مع أحد السائقين عند التجهيز لعملية الشواء
ابنتي الكبيرة مع جوز الهند
وقت الغداء .. هجمت علينا القرود .. والله خافوا الصغار منها .. فقد هجموا على طاولة بجوارنا .. و إليكم الصور
وهنا أيضا .. والله شكلهم مدمنين بيبسي :109:
هنا ابنتاي الجميلتان في الجزيرة
كان الغداء جيدا إلى حد ما .. سمك مشوي و كباب دجاج ( حالي شوي) و جمبري و كفتة لحم بالإضافة إلى السلطة و قليل من الفواكه ..
اتغدينا و أخذنا جولة توديعية للجزيرة وو قتها كانت الساعة حوالي 2 و نصف ظهرا
ثم رجعنا بعدها للقارب و سرنا بحفظ الله الى شاطيء فندق موتيارا مرة أخرى ..
و هكذا انتهينا من جولتنا الرائعة في جزيرة القرود ..
دمتم في حفظ الله و رعايته