تساؤلات عميقة تستحق التوقف والتفكر عندها
وسؤالي هو لماذا أمهاتنا أكثر استقراراً وتناسقاً مع حياتهن الزوجية؟
الجواب الأولي والأفتتاحي، أعتقد أن السبب لأنهن يدركن أين يكمن موقعهن ودورهن في الحياة الزوجية، ولذلك عشنَ بسلام واستقرار.
مؤمن أن الأمهات أدركن وتعلمن بفطرتهن أين موقعهن من الأعراب في الحياة الزوجية، ومارسنا علاقة التابع والمتبوع بامتياز.
الأمهات لا يستغرقن في التفاصيل بشكل كبير.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

يخاف تحسبي روحك عليه .. كامل كيفهم لحبيبة.

__________________

خير البشر قدوتنا
احسن من هالرجل الذي اكتشفنا انه قوي
و عبر عن حبه لزوجاته بالالفاظ و الأقوال

....
اهي نيت مان هل موقعهن الزواجي
يندرج تحته مسمى عدم احتياجهن لكلمة حب
هل تعرف..لتجلس مع كذا امرأة كبيرة في السن
لتعرف فيما كن يفكرن عاطفيا و هل هن صابرات لكل شيء قناعة
او استسلام و قناعة لن لا شئ سيتغير.و الحياة تمشي

__________________

وعلى فكرة اخ نيت مان
الامر ليس كله تابع و متبوع كما رستم له..ووضعتوا المرأة بمنزلة
المطلوب منها الارضاء التام و اتباع طرق الرضا لزوجها و تناسي حقها
لانها تابعة او لانه ذو حق اعظم
فلهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال درجة القوامة القائمة بالانفاق
لهن حق عليكم بالتطيب .بالمعروف.بالخلق الحسن
بمساعدتها في عملها.و لا حظ كلمة خدمة اهله.الا يأتيها كالبهائم
ان يجعل كلمة احبك كالرسول بينهما
نحن لغينا كل ذلك
و جهزنا للرجل الجاف ورقة عذر طبي و فطري انه هكذا خلقته
و انه قوي بذلك.و لا زلت اتسائل لما يتم فصل الافعال عن لطف الكلام
المرأة موطن التغزل و الاثارة لدى الرجل.فهو يعرف
لكن ببيئته صنع ذلك الجدار
كالرجل الذي اخبر الرسول انه لم يقبل ابن من ابناءه..

__________________

مرحبا مسز داني
لا انفي احتياجهن للحب، وربما كنا يرتوين منه في لحظات ومناسبات وسلوكيات مختلفة لا تشعر به بنت اليوم، قد تفهم المرأة في ذلك الزمن اهتمام الرجل بها او جلبه لها اغراضاً أو احتياجات مختلفة تعبيراً للحب من قبله ويكون ذلك مشبعاً ومستلذاً لها، وقد يكون حتى النوم معها والقرب منها ورغبة الرجل بها شعوراً كافياً لها بالحب، ربما كان مجرد شعور الزوجة في ذلك الوقت أن زوجها يكن لها مشاعراً وخصوصية تترجم في حالات مختلفة ليس بالضرورة لفظية كافياً لها.

متأكد أن الرجال في ذلك الزمن كانت المشاعر داخلهم ملتهبة تجاه زوجاتهم، وتدرك النساء أن أزواجهن لا يستغنون عنهن ولا يجدون اللذة إلا بالقرب منهن، في تلك الفترة لايتزوج أكثر الرجال من نساء آخريات، ومتأكد أن أحد الأسباب هو حبهن لتلك الزوجات واحساسهم بأن مجرد التفكير بالزواج من ثانية يعني أن يحل عليهم غضب زوجاتهم اللائي ملكن قلوبهم.


الآن ثمة شيء مختلف غير متوازن، ليس حديثي عن نفي أن المرأة لا تحتاج كلام الحب والغزل، ولكن أشعر أن شيء ما يحتاج إلى تفسير، هل هو غياب الأولويات لدى زوجة اليوم؟، هل هو في عدم معرفة دور المرأة باعتبارها زوجة وأم؟، هل هو في الرجل؟ هل هو في الزمن؟ هل هو في المرحلة الانتقالية التي يعيشها الجيل الحالي بين الماضي والمستقبل؟ الحقيقة ليس لدي الجواب، ولذلك أحب أن أسمع منكم، ولكن الشيء الذي متأكد منه أن أمهاتنا كنّا أكثر استقراراً وتناسقاً مع الحياة الزوجية، وأعزو السبب إلى فهم أمهاتنا أدوراهنن ومواقعهن في الحياة الزوجية، فهل زوجة اليوم لا تفهم دورها بامتياز؟ ربما نعم وربما لا!

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

ربما فهمتي كلامي على غير المقصود.
لما أقول التابع والمتبوع، هو باختصار تلك التي شرعها الإسلام باختصار، القيادة تكون للرجل في البيت، الرأي الأخير له، الرجل يكد في الخارج، المرأة تتولى التفاصيل بالبيت، وهذا لا يقلل من شأن الزوجة ولا من احترامها، أي كينونة في الحياة من أثنين إلى أكبر شركة، تحتاج إلى سلم فيه قائد ومقود، تابع ومتبوع، ومع ذلك كله ولكي يصل مرادي بشكل أكبر، فإني أقول لايمنع للرجل أن يقبل باطن قدم زوجته، إذ ليس بذلك عيب ولا تقليل من شأنه أو مهابته.
كما أن الموظف محدد له صلاحيات معينة، وله رئيس يجب أن يحترم التركيبة الإدارية، ويكون مرجعه مديره، كذلك في الحياة الزوجية، ولا تستقر إلا الحياة الزوجية إلا بمعرفة كل زوج زوجة دورهما في العملية الزوجية، والقوامة ليس بالضرورة في الإنفاق، بل حتى في تفاصيل كثيرة، مثل ألا تخرج من بيتها إلا مستأذنة من زوجها أو ألا تعمل شيئاً لا يرضاه زوجها.

فيما يتعلق بالجفاف وغياب المقدمات من قبل الرجل تجاه الزوجة فهذا ليس له مبرر أبداً ولا تقبله النفوس السليمة، لكن هذا موضوع مختلف عما اتحدث عنه، موضوعي هو غلبة وطغيان كلام الحب في الحياة الزوجة، وهذا لا أرفضه بل جميل إن وجد، وحديثي كان مجرد مقارنة ومحاولة للتفسير.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

يا اخي الكريم انت ابتعدت الى منحى فلسفي اعمق
كرؤية لكامل الحياة الزوجية الزوجية سابقا و حاليا
ووضع اولويات و كيف ان الكلام الجميل يعوض عنه بامور اخرى
يا اخي الكريم.لو لاحظت نقاشنا
ان البعض ينفي ان ذلك امر يتقنه الرجل.فهو اما يفعل او يقول
لا يجتمعان.
انت تشعر ان و له تكهنات ان النساء الاوليات مرتاحات و مستقرات
لانه لا طلاق لا تشتت اطفال لان المرأة عرفت موقعها و الذي احاول ان اربط
هل معرفة الموقع!ينفي قدرة الرجل على الكلام اللطيف.هل الاولويات
على فكرة اولى الاولويات بالزواج المودة و الرحمة.وهي مشاعر
نساء اول صابرات يتحملن جلافة رجل و ليس مما تعودن عليه ان يطلبن حقا
لانهن يعتقدن ان لا حق لهن و تلك هي الحياة و الاصل.طرف صابر لاقصى حد
حتى انه متحمل العمة و قايم بكل شئ.رؤيتنا الخارجية لتلك المنازل
انها مستقرة محبة مكتفية.و البيوت اسرار..ونعزو اسباب اليوم الى ان المرأة ليست كذاك الصبر و هو احد الاسباب
و هناك اسباب اخرى كالتفتح للعالم الاخر و التأثر به و الفضائيات و التكنولوجيا
التي اخذت الرجل و المرأة معا..لكننا للان نريد طرف مدعوس على حاجاته نحمله المسؤولية
امور اخرى صغيرة تدعونا لتأمل فكرة الموضوع.الا يأتي الرجل اهله كالبهائم
اليس اتيانه لوحده فعل جميل يعبر عن حب على المرأة الاقتناع بذلك
الا يكفي سيدتنا عائشة رضي الله عنها فعل الرسول صلى الله عليه وسلم
و لا يهم ان نعلم من احب زوجاته.او انه حتى رزق حب خديجة رضي الله عنها
...
نحن جافيين للاسف
و ناخذ درع الالويات حجة..وتارة درع الفطرة حجة
و الا الجنس ليس اولوية في حياة اسرية الزوجة فيه قائمة
بامور البيت و الاولاد بشكل جيد.لكي يتزعزع الرجل لوفقده
اسبوعين او اكثر...مزاجا منها و ملل

__________________

عفوا اخ نيت مان لم اقرأ ردك السابق لردي الاخير

__________________

نعم ربما كان (البعض) يعامل الزوجة بشدة في الماضي، لكن المخرجات أن هناك استقرار أسري وإن كنا جميعاً لا نتفق مع بعض الممارسات والتفاصيل، لكن كانت المخرجات جيدة، وهذا الأهم.


تفسير جيد.

ولا يهمك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

لا والله يا اخي الكريم
احزنتني بقولك انه لا يهم مادامت المخرجات جيدة
الضغط على طرف و اهمال حقوقه يرضينا كمسلمين
و نقول متناسين كل الالم او الصبر الذي تحملنه.ان النتيجة هي الاهم

__________________