دائماً عندما ينسب امر التسري بالجواري و كثرة النساء للفطرة
اذكر و أتأمل في حال ادم عليه السلام .لما لم يخلق له الله عدد من الجواري فتكون تلك طرة سليمة خلقت مع خلق البشر ان عادة سيطرة الذكر على الأنثى من قديم العهد و انتصار القوة على الطرف الاضعف و جعل النساء مدار الخدمة و تلبية الشهوات جعل من فكرة انها خلق و اصل الرجل في حبه للاستئثار بأكثر من واحدة وطرح سؤال معاكس انه لو سمح للمرأة بحق التعدد ،،هل ستستخدمه أخال السؤال بالأولى ان يوجه للرجل الموحد الذي ترك ذلك الحق وعاش يضغط على فطرته و حبه للمغامرة و ترك هذا الحق الا يعتبر انسان غير سوي خالف الفطرة ،،ان كانت فطرة انما هي غريزة يجب ان يحكمها العقل ان أشبعتها الزوجة و كان الرجل غاض الطرف يأتي دور عقله الذي يترجم لجسده انه مكتفي و لبى فطرته و غير ته و هذا هو الفرق بين البشر و الحيوان العقل يتحكم في الغريزة ... اختي الدانة الرغبة موجودة في الطرفين لكن هناك مدار يبدو ان أختاه لم تذكري رأيك به و هو التفكير بأكثر من جسد و الرغبة في الجنس مع اكثر من امرأة عند الرجل و ان تلك طبيعته و قد تظل فكرة حبيسة لكنها موجودة في كل رجل .هذا كلام الاخ الكريم نيت مان بطبيعة الحال المرأة لها شهوة .لكن هل يدور بخلدها التمتع بأكثر من رجل!!! مستحيل الا اذا كانت اقرب للحيوان أكرمكم الله كما بائعات الهوى |
حينما يكون الإنسان بعيدا كل البعد عن الرغبه في تحقيق اهداف ساميه
تسمو بروحه وذاته دينيا وفكريا وعلميا فإن تفكيره ينصب حول جسده واحتياجه الوهمي من غذاء وجنس! حين يقضي الانسان اوقات فراغ على النحو العملي او النفسي فإنه يشعر بالرغبه في تعويض ذلك بالطعام او الجنس قد يحيا الانسان دون عمليه جنسيه واحده حتى ! ومنه فإن الجنس مكمل لا اساس حتى يشغل هذا الحيز الكبير من التفكير عندما يحقق الشخص ذاته عمليا وفكريا وروحيا يستلذ أيما لذه تفوق لذة الجنس اضعافا مضاعفه ومن رحمة المولى ان منحنا الزواج للسكينه والإعفاف لاللجنس فحسب على عكس العلاقات خارج نطاقه فالرجل يقضي وطرا وثلاثه وعشره مع العديد من الاناث دون الوصول إلى حقيقة اللذه وهي السكينه من هنا فالجنس وسيله للحصول على الغايه المرجوه وهي السكينه لا انه هو الغايه!! كل هذا التضخيم لمعنى الجنس والرغبه لدى الرجل ناتج من فراغ نفسي وروحي كبير ! وأن يكافئ المؤمن بالحور العين فهذا كرم الله وعدله لمن آمن به وراى القرب منه ألذ ملذات الدنيا مع وجود المغريات وتزيين الشيطان فيكافئه الله بها في الآخره سبحانه لايظلم احدا نحن في زمن بعييد كل البعد عن الله مليء بالفتن اعلاميا وعمليا نحيا لنعبده جل وعلا ويحييون لهدم هذا الايمان في قلوبنا ليستمروا ويتوسعوا في طغيانهم لذا هم لاعباده ترتقي بفكرهم واهتماماتهم فحتى اطبائهم الكبار وعلمائهم لايتورعون عن فعل اي شيء او تدريس اي شيء لطالما هو يحقق رغباتهم والبعض منا يتشرب من هؤلاء الغربيون هذا الفكر حتى يترجم فعليا. ولا إراديا على سلوكياته ديننا دين الاعتدال في كل شيء وعليه فالله خلقنا بغرائز طبيعيه سويه نحن والمحيط من حولنا من يضخمها فمن غير الصحيح ان يجعل الله الرجل كما ذكرت ويأمره الله بالإستمساك بحدود الشرع وبإناث اربع لاغير! من المؤسف ان نتصور ان الله يخلق الرجال بهذه الطبيعه لايكلف الله نفسا إلا وسعها |
اتفق معك ان الرجال مثل ما يقولون ( عيونهم زايغه )
وحتى لو كانت زوجته تحاول إرضائه سينظر لأخرى وهنا يكمن الفرق بين الرجال الواعي والرجل الذي يتبع رغباته يجب على الرجل ان يوزن الامور ويحسبها من جميع جوانبها قبل ان يفكر في النظر لأمرأه اخرى حتى لو كان بالحلال يجب ان يراعي مشاعر زوجته ويتحمل مسئوليته ويتحمل كل قراراته يحق له ان يتزوج بدل الواحده اربع لكن ليس على حساب تعاسة الاخريات |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سفيان";2904288][COLOR="Green
ياخي من امس وانا ادور رد كتبته انت عن نظرة الرجل للمراة و لكن مليت من البحث
و الهدف لاجل ان يكون كلامي موثق بالادله قلنا لك سابقا ان نظرة الرجل للمراة جنسية بحته و انكرت انت هذا و قمت بكتابة كلام انشائي عن النظرة المثالية للمراة ..! و سبحان الله لابد للفكر الصحيح ان يظهر و هذا انت تعترف بان المراة لا تعنى عند غالبية الذكور الا متعة حتى الاطفال ( الاناث ) ماسلمن من هذه النظرة لهن ،،، بل وصل السعار الجنسي الى الرغبة حتى بالصبيان ( واتمنى ان لا تنكر هذا ايضا ثم تعترف في يوم ما ) كل هذا لا يهم ما يهمنا هنا و نكرر دائما عليه ان لا يتخذ الدين تبريرا لرغبات و الشهوات و نشر المفاهيم المغلوطة سوا عن العدل او المراة ... فليس اسوا و اضر على الدين من هذا ،،، و لنتقي الله في ايمان المسلمات انت هنا جعلت الدين متحيزا و منساقا مع شهوات الذكر ضد الانثى و انه جاء فقط مراعيا له و عشان سواد عيونه ... و استشهدت بالجواري ... و خلطت الحابل بالنابل و استشهدت بقضايا ليست في مكانها فقط لنؤمن بنظرتك و لتعطي الذكر الاذن بممارساته المجال هنا ما يتسع لرد على الموضوع من ناحية شرعية و تصحيح المفاهيم لانه يطول من حكمة التعدد و احكام الايماء و الخطة التشريعية لهذه الامور و اهدافها ،،، و انصح و خاصة الاخوات ان لا يُفتتن بالدين وان يراجع الجميع التاريخ التشريعي للتعدد و احكام الاماء و الجهاد لانه مرتبط به و نعيم الجنة و عذاب النار و هل هو خاص او عام. .. و اهم نقطة اود الاشارة لها هي ان الرجل مطالب باعفاف نسائه وان لا يقوده هواه الى الظلم و التقصير في اعفافهن و من لم يجد في نفسه القدرة فيحرم عليه اتباع - خارطته الجنسيه - و ان لا يجعل بنات المسلمين تجربة يفرغ فيها شواته ثم يتركها و يبخس حقها بحجة عدم قدرته او يخيرها بين البقاء مع الاجحاف في حقها او الطلاق ( و اعتقد ان هذا الامر الغالب في عصرنا و بالمنتدى خاصة مثل هذى القضايا ) و بخصوص الاماء ايضا مطالب باعفافهن و ان عجز فعليه تزويجهن فليس الامر كما يعتقد البعض انه حانوت ملي بالنساء تنتظر كل منهن متى يشتهيها او يذكرها زوجها ليعطيها حقها او حتى سيدها ان كانت امه ... فهذا ظلم لم تاذن به الشريعة بل جاءت لتحاربه و تضع الحدود الفاصلة بين البهيمية و الانسانية و للمعومية كثير من التاريخ مغلوط و مبالغ به و ما صح منه فهو قد يكون مخالفا للشريعة و لو رحعنا الى السيرة الصحيحة الموثقة بالاسناد الصحيح و صلت الينا به نجد ان اغلب الصحابة لم يكن لهم اكثر من امه واحده و هذا هو الغالب و يثبته انه ليس لهم ابناء كثر من اماء بل من واحده و لو صح قولهم ان الاماء تقتنى بالاعداد فقط للمتعة لكان عدد ابناءهم اكبر بكثييير نعم قد يكون لهم اكثر من واحده و لكن ليست للمتعة فقد تكون متزوجة من غيره و هذا كله يؤكد الفهم الصحيح للشريعة و ليس الخارطه الجنسية ،،، و ورعهم عن ظلم النساء و تعطيلهن عن الغرائز الطبيعية و التى لا تقل عن غرائز الذكر الذكور الان في مخيلتهم انهم يستطعون الجمع بين اربع و عشرات الايماء و حجرهن عليه و اخضاعهن لرغبته و شهوته ... دون اعتبار لحقها و شهوتها و انسانيتها في المقام الاول ،،،، حتى في نعيم اهل الجنة لو كان لنا اطلاع صحيح واعي لراينا ان الله تعالي يمد الذكر بطاقة اكبر ليس فقط لمتعته هو بل لاعطاء الاناث حقهن و اشباع عرائزهن ايضا مما يدل ان الانسانية واحده ،،، فضلا على انه ممكن ان يكون للمراة تعدد ( ولهم ما تشتهي انفسهم ولدينا مزيد ) و ( ولا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون ) فنعيم الحنة غيبي و غير محصور بحدود الادراك البشري و لم يتم ذكر التعدد للمراة في القران مراعاة لحياء المراة و لا يعني انه لن يكون و لا يستطيع مخلوق ان يجزم يقينيا بعدم امكانه في الجنه ،،،، امر اخر يوسف عليه السلام حينما دعته امراة العزيز كان جوابه ( معاذ الله ) و ما قال والله هذى خارطتي الجنسية و طبيعتي انى افكر فيها و ليس امراة العزيز فقط بل نسوة المدينة قطعن ايديهن رغبة فيه و جوابه ( ان لم تصرف عني كيدهن اصبو اليهن واكن من الجاهلين ) الشاهد ... ان يحكم الانسان عقله و يضبط هواه ذكرا كان او انثى[/COLOR] |
أهلاً بكِ أختي الكريمة الدانة.
لا يمكن أن ننكر رغبة المرأة الجنسية، ولكن هذا لا يقارن بالرجل وسيطرة الموضوع عليه، الجنس عند الرجل هدف أما المرأة فهو وسيلة، وهنا الفرق الجوهري وهذا هو صلب الموضوع، تتخذ المرأة من الجنس غالباً كوسيلة في الحصول على الرضا والتقدير الذاتي من كونه مرغوبة وهذا بحد ذاته يشبعها كثيراً ويرضي داخلها، كما أنها تتخذ الجنس لتشعر بالحب، إنه تستدل على الحب بالجنس ولذلك تتخذه وسيلة لأثبات غاياتها المشاعرية المختلفة، أما الرجل فيتخذ الجنس هدفاً يسعى إليه، ولذلك لم نجد نساء يسافرن ويقطعنا آلاف الأميال ليحصلن على الجنس بخلاف الرجال، ولم نجد أمرأة تجول الشوارع أو تبحث عن أماكن الدعارة لتبحث عن الرجال وتدفع لهم مالاً لتنال الجنس، هناك يكشف الأختلاف بينهما، ولا يمكن أن نقارن بين الخارطة الجنسية ومحفزاتها عند الرجل بالخارطة الجنسية عند المرأة. شكراً لكِ. |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|