مرحبا عزيزتي ..
سمعت دائما بان الراقية متفانية العطاء عرضة للاستهتار والتخلي عنها من قبل زوجها بينما المعاكسة لها في التعامل تكسب زوجها ! ولكن بصدق وامانة لا استطيع ان اقلل من مستوى عطائي وتعاملي الجيد مع زوج (المستقبل) لكي لا يحتقرني او يتخلى عني ... ولا استطيع ان اضيف حتى كما بسيطا من الصرامة او الشدة في تعاملي .. تكفي صرامتي التي تظهر تلقائيا اذا تم المساس بحقوقي الاساسية .. لذا فارى اني امتلك مستوى عادلا من الصرامة والقوة يظهر في تعاملي مع من يسيئ الي .. لو كان زوجي بالصورة التي تحدثتي عنها واستهتر بي مع حسن تعاملي فلا استطيع النزول بمستوى تعاملي لكي ينمسك بي لانها طبيعتي التي لا استطيع مخالفتها شكرا لجمال الموضوع .. |
ماشاء الله وكفى ردك أقنعني جداً وبالفعل ذكرت شيء أعتبره بمثابة إضاءة في الموضوع وقد أشارت له الغالية بيتا كذلك ليس فقط الأزواج من يصدر منهم هذا الفعل تجاه كل حليم وطيب بل حتى في الحياة العامة سواء ابناء أو عمل أو ذو قربى وقولك أن الإنسان بطبعه مستبد أعتقد أنك أصبت بها فكل منا بداخله شخص مستبد وآخر طيب وإذا لم نعمل على تهذيب ذآك المستبد بداخلنا سوف يطغى على ذآك الطيب ومن أسباب تضخمه وجود بيئة محيطة خصبة لتضخمه كوجود شريك حياة ضعيف ومسالم لدي تساؤل أخير يا أخي: بما تنصح الزوجات اللاتي يعانين من عشق أزواجهن للوجه السيء منهن..؟! |
اختلف معك سيدة ..
انا قصدت بالزوحة هنا المتسلطة و عديمة الذوق .مب بس الزوجة العادية نت مان .. كلامك فعلا واقعي الشخص يسير على طبيعته مهما حاول فالمحترم يظل محترم و العكس لكن بامكانا نطور من شخصياتنا بارادة و اصرار و خاصة ان اقتنعنا ان شخصيتنا غير مجدية للحياة السوية تقول ان الحياة الزوحية لابد ان يسودها الحب و الرقي و التلقائية و السكن ..! حميل لكن كيف يمكن تحقق هذا مع القناعة اللى ذكرتها انت في موضوع الاخت مهرة ..؟! تعتقد انه هنا يمكن تحقيق الحب الحقيقي اللى يدفعنا للعطاء او التلقائية بالحياة او حتى ثقة ..! طبعا مستحيل .. هنا تظهر شخصية الانا بقوووة كرد فعل للقناعة اللى نحملها و كرد فعل لتصرف الشريك الاخر .. احس الموضوع متضاد .. يعنى بداخلنا نرغب بالهدوء و حب الطرف الاخر و في المقابل نبخل عليه بهذا الحب حياتنا ببساطة صارت تفتقد للامان و الشعار الان هو نفسي نفسي ... و ان كان خاطي لكل للظروف احكام .. |
تقول ان الحياة الزوحية لابد ان يسودها الحب و الرقي و التلقائية و السكن ..! حميل لكن كيف يمكن تحقق هذا مع القناعة اللى ذكرتها انت في موضوع الاخت مهرة ..؟! تعتقد انه هنا يمكن تحقيق الحب الحقيقي اللى يدفعنا للعطاء او التلقائية بالحياة او حتى ثقة ..! طبعا مستحيل .. هنا تظهر شخصية الانا بقوووة كرد فعل للقناعة اللى نحملها و كرد فعل لتصرف الشريك الاخر .. |
شاهدت رد أحدى الأخوات وتقول أنه يجب أن تكون الزوجة وسط لا كذا ولا كذا!! لكن السؤال هل ستستطيع الزوجة أن تغير من تركيبتها وطبيعتها وكأنها طائر يحتاج إلى أن يفرد جناحيه دائماً كي لا يفقد توازنه!! الانسان لا يستطيع إلا أن يكون أبن طبيعته لن يتغير، لا يمكن أن يستمر الطيب والراقي في أن يكون في منطقة الوسط، الطيب يغلب عليه طيبه ولا يمكنه أن يمثل أدوار تكتيكية معينة، ولو أفترضنا أنه يمكنه، أليس من المحزن أن يلجأ احد الزوجان إلى عمليات تكتيكية وأجهاض الطبيعة الشخصية في رحمها ليتخذ طبيعة أخرى من أجل أن يبتعد عن تسلط الطرف الأخر أو يكف شره!؟ أليس الأصل في الحياة الزوجية أنها سكناً وأن يعمها الهدوء والحب والتفاهم والرقي في التعامل والأحترام والتلقائية!؟ نادر من يدرك ذلك للأسف
بالنسبة لسؤالكِ أعتقد أن المشكلة لا تكمن في السائل إنما في الزوج، لو أفترضنا أنه أنتي التي إذا رأيتي زوجكِ هادئاً طيباً رقيقاً لطيفاً أصبحتي شديدة ومتسلطة لحاولنا أن نعطيكِ حلولاً لتتغلبي على هذه الأمر، فالمشكلة الآن ليست بكِ، فالذي يحتاج إلى توجيه ونصح هو صاحب تلك التصرفات، لابد أن يعي ويعترف صاحب المشكلة أنه بمشكلة قبل أن يوجه وينصح، وصاحب المشكلة ليس موجوداً إنما الضحية إن جاز التعبير، على كلٍ والسؤال الآن هو هل الزوج سيعترف في هذا فيما لو تم مواجهته ومصارحته!؟ إذا كان الأمر كذلك فهذه خطوة متقدمة، والذي يأتي بعده هو الحوار بأنه لماذا يكون هناك تغير إلى شخصية آخرى حين تكون الزوجة طيبة هادئة إلخ.. هل لابد أن تكون على وتيرة من الشدة نوعاً ما لكي يركع ذلك الزوج، أعتقد أن الحوار خصوصاً إذا كان الطرف الأخر مستعداً له ومستعداً أيضاً للتغير إذا تم توضيح المشكلة سيكون مفيداً لتغيير والوصول إلى سلام دائم. |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|