أخجلتموني ..والله يا أحباب ..
فما أنا لمدحكم أهل ..
وما ظننت قلمي ..
إلا ..
ملوَح نحو السراب..!
دلفت مجلسي ..
لأفاجأ ..بخيركم ..
وللخير في نفوسكم ..
ألف باب .. وباب
فحبس حرفي ..
وتلعثم منطقي ..
وتاه فكري ..
وفي عالم .. بل عوالم ..قد جاب !!
وعدت إلى خير الضيوف لأكرمهم ..
وأبحث في خاطري ..
عما يوازي خيرهم ..
وشعرت كأني
قد رمى بي القدر ..لأسبح وحدي
في العباب !!!
جال فكري وفي روضه قد صال ..
مترنحا ..
لا يدري ..أين الجنوب من الشمال ..
ثم ..
وفي ختام المطاف ..
إلي قد عاد !!!!
معتذرا ..
مستسمحا ..
وكأنه يرقب مني ..
ألف ملام وعتاب ..
فقلت حينها ..
هون عليك يا فتى ..
فألامر ..
عظيم ..
وما لمثلك ..فيه يدا ..
ومالي لأحبابي سوى الدعاء!
فحياكم ربي ..
وجزيتم من خيره ..
خيرا.. وفضلا ..متدفقا
كنهر ماء منساب..
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك