هذا الموضوع من المواضيع المهمة التي يعاني منها بعض المجتمعات واحيانا بعض فئات المجتمع نفسه وليس الكل
أن تحرم حلالا اثمه مثل أن تحلل حراما , لكن أن تفعل اثما وتعرف انه حراما لكنك مضطر اليه وتطلب المغفرة لاشك أهون بكثير من كلا الحالتين في نظري بأن حرمان الزوج من زوجته وقت الملكة لا يجوز أبدااا مهما كانت المبررات , فهذا شرع وهذه تقاليد وحينما يتعارضان فلا قيمة للتقاليد في السابق كانت الملكة تتم قبل الزواج بيومين او ثلاثة وبالكثير اسبوع , لكن مع التغيير الثقافي للمجتمع اصبح الطلب أن يتواصل الخطيب مع خطيبته بالهاتف او رؤيتها يزداد لذلك لجأ بعض الناس لهذه الحيلة وهي تحايل على الشرع , يعقدون الزواج ثم يضعون شروط التواصل بين الزوجين , مع أنه لو كان يملك الزوج ملايين وتوفي لورثته زوجته التي لم يخلو بها ولو قلت لأهلها لماذا ترث وهي لم تصبح زوجته في نظركم تماما لقالوا هي زوجته شرعا , سبحان الله هنا زوجته وحينما يطلب الخلوه معها ليست زوجته ,,, تناقض مؤلم الطريقة القديمة كانت هي الأسلم وانه لا يتم التواصل الا بعد الزواج ولا ملكة ولاعقد الا قبل الزواج بيوم او في نفس يوم الزواج لكن كيف يعالج الوضع مع رغبة الخاطبين للتواصل ؟ في نظري أن من خطب وكانت المواصفات مناسبة له , ورآها الرؤية الشرعية واتفقا , يفتح له المجال أن يكلمها بالجوال لمدة ساعتين او ثلاث فقط ولمرة واحدة لكي يتم التفاهم على امور لازالت عالقة في الذهن وبشرط ان تكون الصراحة بينهما وان يفهما بأن المكالمة لهذا الغرض فقط وبعدها لا رؤية الا بعد الملكة وقبل الزواج بيوم او يومين فتح المجال للتواصل ولو بحجة انها زوجته ويوجد عقد ثم منع ما حلل الله فيه محاذير كثيرة لا شرعا ولا عرفا , إما أن يعقد عليها ويتعامل معها كما يتعامل الزوج مع زوجته أو لا يتم عقد الا قبل الزواج بيوم . |
المجتمع يرفض الخلوة بعد الملكة لعدة اسباب لانه في حالات كثيره يدخل الزوج على زوجته في الملكة بدون علم الاهل ثم يتركها او ينكر حملها لو حملت قبل الزواج وفي حالات يتوفى الزوج بعد الملكة ويظهر حملها وتتعرض الفتاة للجحيم من اهلها والمجتمع .....
الملكة اذا كانت طويلة ست اشهر او سنه او اكثر لا أؤيدها ابدا يكفي من شهر الى ثلاثة اشهر بالكثير وبدون خروج فقط زيارات بسيطه جدا للتعرف ومكالمات فقط ... |
المجتمع يرفض الخلوة بعد الملكة لعدة اسباب لانه في حالات كثيره يدخل الزوج على زوجته في الملكة بدون علم الاهل ثم يتركها او ينكر حملها لو حملت قبل الزواج وفي حالات يتوفى الزوج بعد الملكة ويظهر حملها وتتعرض الفتاة للجحيم من اهلها والمجتمع .....
الملكة اذا كانت طويلة ست اشهر او سنه او اكثر لا أؤيدها ابدا يكفي من شهر الى ثلاثة اشهر بالكثير وبدون خروج فقط زيارات بسيطه جدا للتعرف ومكالمات فقط ... |
المفروض الخروج ممنوع تقديما للمصلحة اذا كانوا يبغى يختارون الاثاث يجيب لها كتلوج او يصور ويرسل واما الزيارات تكون بالمعقول يعني ساعتين ثلاث تكفي هي زيارة للتعارف مو لممارسة العلاقة الخاصة ... بعضهم في الزيارة يجلس سبع ساعات وثمان ساعات سلامات احترم اهل البيت ولا تطول الملكة شهر شهرين وخذها بيتك ..
|
السؤال
لقد قرأت معظم فتاواكم ولقد لا حظت في بعض الفتوى والتي تهم حالتي والخاصة بالفتوى المتعلقة بالمتزوج العاقد وغير المدخل بها حيث رأيت أن بعض السائلين الذين يسألون عن حكم التقبيل فحضرتكم تفنتونهم بالجواز ما دام قد عقد ودفع المهر و في بعض الفتوى تفتونهم بالجواز مع مراعاة العرف السائد في البلاد فماذا تقصدون بالعرف السائد هل هو العادات والطباع مع العلم أن في بعض الدول العربية هناك عادات لا مكان لها في الإسلام والأخلاق أم تقصدون بها الشروط المتفق عليها بين الزوج و أهل الزوجة أم ماذا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنشكر الأخ على حرصه على معرفة حكم الشرع فيما أشكل عليه في أمر دينه، ونوضح للأخ ما أشكل عليه في النقاط التالية: بمجرد إتمام العقد الصحيح تصير المرأة المعقود عليها زوجة لمن عقد له عليها، فيجوز له منها ما يجوز للرجل من زوجته كالخلوة والوطء ونحوهما، وليس ذلك الجواز مشروطا بإقامة حفل زفاف في الحال أو في المستقبل أو بدفع المهر كما يظن البعض. 2ـ لا يجوز منع الزوج من زوجته بعد عقد النكاح بغير عذر إلا أنه يجوز للمرأة أو لولي أمرها منع الزوج من الدخول قبل تسليم مهرها الحال. 3ـ لا بأس بالاتفاق على تأخير الدخول بعد العقد فترة من الزمن ويلزم الوفاء بهذا الاتفاق لحديث: أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج. متفق عليه. 4ـ تجب مراعاة الأعراف والعوائد في ذلك إذ إن المعروف عرفا كالمشروط شرطا كما تقول القاعدة الفقهية، ومقصودنا هنا أنه إذا كان العرف جاريا في بلاد ما بأن الزوج قبل إشهار الزواج وإعلانه يظل بعيدا عن امرأته ولا يخالطها أنه تجب مراعاة هذا العرف وعدم الخروج عليه. 5ـ ليس في هذا الاتفاق أو العرف مصادمة ولا معارضة للشرع فإنه لا يقضي بتحريم ما أحل الله من الاستمتاع بالزوجة المعقود عليها إذ لو كان يقضي بذلك لما كان له قيمة ولم يلزم مراعاته، وإنما يؤخر هذا الاستمتاع حتى يتم الزفاف والإشهار لما تقدم من أن المسلمين عند شروطهم، وأن المعروف عرفاً كالمشروط شرطاً، ومراعاة لمشاعر أهل الزوجة فإنهم يتحرجون كثيرا في أن تختلي ابنتهم بزوجها قبل زفافها إليه خشية أن يحصل ( شيء ما) قبل الزفاف، فقد يتوفى مثلا الزوج أو يفسخ العقد لسبب أو لآخر، وتكون المرأة قد علق بها حمل فتقع الزوجة وأهلها في الحرج. نرجو أن نكون بهذا البيان قد أزلنا ما أشكل على السائل الكريم. والله أعلم. موقع اسلام ويب ركز على النقطة 4و 5 في الفتوى ... |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|