أختي الحبيبه ..
روعه ..
زادك الله روعة ..بروعة الأيمان ..والثبات واليقين
يا غالية .
حتما أن التعدد ليس بجريمة لا تغتفر ..
وإن رفضته أعماق الأنثى ..
وصارعته دموعها ..والسهر
حتما أنه ..
حل رباني ..قد أُنزل
ليُفرج به عن ..العباد..
إناث كانوا ..أو ( حزب الذكر)
فيفرح به ..قلب محروم
تاقت روحه ..لطفل يداعبه ..
بعد أن كواه الكدر
أو ..و ..أو..وأو
من أسباب
تدفع بنا ..
لذاك الدرب ..يحدونا الأمل
ولذا ..
فإن طرقت الباب هنا..
فلكي ..أضيف شيئا بين
أوراق أزهاركم ..والشجر
فلكي أقول ..
أن التعدد ..شرع رائع ..
إن طرق بابه ..
من اتقى الله ..وعلى طاعته اصطبر
ولكن ..
حينما ..
يُطرق ..
لهوى ساعة ..
للذة ..يتقلب بها ..في رحابه
ثم يستبين ..
أن دربه ..ليس هنا ..
بل ..
لا قرار له ..ولا مستقر!!!
لأنه
مؤخرا قد علم ..
ودرى ..!
واكتشف !!
أن ..
العبء قد تضاعف !
وللانفاق ..بااااب قد انفتح!
وووو
بحار ..
يعجز عن مصارعتها
وكااااااااااااااااان القدر!!!
فراق ..!
بكل بساطة فراق!!!
ليعود أدراجه..
فقد أعياه السفر!!!
أليس هذا هو إحساس زوجك الآن ؟
أليس ..يعتريه شيء من ندم!!!
لم ؟؟؟
لأنه لم يطرق الباب لحاجة ..
ولم يدلف عالم قد افتقد رحابه!!!
في هذه الحالة ..
تلك المسكينة ..
هي من تأكل الفتات ..
ويعتري روحها الوهن!!!
الذي أردت أن أقوله ..
لااااااااااااابأس يا رجال عددوا إن كانت هناك حاجة
إن أفتقدتم أمنا وأمانا في بيوتكم ..
إن افتقدتم روح طفل يملؤ بالفرح جنباتكم
إن افتقدتم حسن خلق في زوجاتكم
إن أعياها المرض..فعجزت عن قضاء حاجاتكم
أما أن يطرق الباب ..
بكل سهولة ..
ثم أيضا تُرمى بكل سهولة
فما أظنه للحق ..درب ولا سكن
أخي الحلم ..
أسعدك ربي وأكرمك
إن كان الجنس هو فقط مطلبك
فصارح زوجتك ..بحاجتك
ولااااااااااااااااااأتصور أنها ستمنعك
فحاجة تقضى للزوج مرة و مرتين وثلاثة في اليوم ..خير ألف مرة في قلبها من زواجه عليها
ختاما ..
أنا هنا أناصر المرأة ..
أولى كانت أو ثانية
فحتى الثانية قد يكون زواجها ..وبال على قلبها ..ويجرها إلى الندم!!
إلاااااااااااااااااااااااااا إن طرقته برفقة خيٍر من الأخيار..
فحتما هناك أمنها وأمانها
هناك ترتسم ..
روعة الأمل.