ابني الكريم أحمد
1- بشرك الله بالخير
2- اسعدتني بهذا الرد كثيراً
3- لتعلم مقدار فرحتي سأوضح لك
4- من بدايتى مع فجر هنا وأنا أنتظر هذه اللحظة وقد أتت ولله الحمد وخاصة الدفعة القوية بعد الله بآخر تمرين وهو وضع ملف يسرّع عقل فجر في ترتيب الملفات ويجعلها تتولى القيادة وأشرح لك وللمتابعين ما حصل مع فجر.
5- لما وضعت الملف في عقل فجر كان في قمة الحيرة وهو يرى قرب النهاية ولكن بقي له المنعطف الأخير وبوضعك الملف قي التمرين الذي طلب رأى المخرج فحصل ما حصل في الفقرة التالية.
6- السر في الكلمات التي كتبتها فجر بورقة ثم رمت الدبدوب وجت جنبك وراحت تنام
دققوا بالكلمات وكأنها ملفات كبيرة وتحلل وصول عقل للنتائج النهائية وهي إثبات الحقائق الصحيحة مكان الخاطئة وتحتها ملفات كثيرة من الذاكرة ومن الواقع على النحو التالي:
- (ماما تعبانة) = أمي التي كانت مصدر خوفي وقلقي لم تعد تلك القوية أصبحت تعبانة فلن أخاف منها لأن القوى لا يتعب وهي تعبت إذا ليست قوية فلم تعد مصدر خطر أو قلق أو إرهاب.
- ( بابا عند خاله " زوجة أبوها " )أبي لا دور له في السابق ولم يمنع لأمي فوجوده الآن كالسابق غير مؤثر فهو مُحيّد بالنسبة لي.
- ( ، امل وووو " عددت إخوانها " راحوا ، ) مصادر الضغط الأخرى أمل والبقية لم يهتمو لي ولم يعودوا يخضعوا لأمي في معاقبتي وإرهابي واهتموا بشؤونه فلن أخاف منهم ولا يعنون لي شيء.
- ( أنا مع احمد ) أنا كبرت ومتزوجة من أحمد ولست تلك الطفلة التي في بيتنا عند أمي القوية لماذا لأن أمي تعبانه, وأبي عند خاله وأمل ووو راحو إذا أنا وجودي الحقيقي مع أحمد.
- (أنا غير) هنا الإنفراج الحقيقي لعقل فجر بالوصول للحقيقة المطلوبة وهي أن فجر غير أمها وليست شيئاً ملاصقا لها بدون عقل أو توجيه أي أنا الآن غيرما كنت عليه قبل الآن وتقصد أنها غير ما فرضت أمها أن تكون وفي هذه اللحظة اكتشفت نفسها لأول مرره وهنا الفرحة الكبرى بفضل الله سبحانه بقدرتها على توجيه نفسها .
- (وأمي أحبها) بربط هذه الكلمة مع ماما تعبانه وأنا غير وأمي أحبها تقرير نهائي لما اجتمع من نتائج بعد ترتيب الملفات وهو فصل فجر بين الملفات الخاطئة الي وضعتها أمها ومنهجها الخطأ في التوجيه وبين أمها كشخص محبوب هو مصدر الحنان الطبيعي.
- ( رمت الدبدوب) لاستغنائها بعد أن علمت أن أمها ضعيفه وهي مع أحمد وهي غير وتحب أمها إذا لم تعد بحاجة للطفولة الخائفة الملاصقة لمصدر الخوف والأمن كما واضحت الاخصايئة.
- (وجلست جنبي) شعرت بموقعها الحقيقي بعد ترتيب ملفات عقلها والتوصل للنتائج السابقة.
(وهي تبكي) البكاء سيوضحه اليوم واللي بعده وهو فرحة بزوال عذاب الضغط المسبب للتوتر وفرحه بالوصول إلى نهاية المتهة والخوج من النفق لمظلم إلى النور.
- (وراحت تنام) أي واحد ينتهي من مجهود كبير بدني أو عقلي أو يزول همه يبحث عن النوم.
أمور أخرى تحتاج إلى توضيح:
- الملف الذي أرسلناه لعقلالأم برسالة الجوال منك وإن كانت رفضته إلا أن عقلها عاله صحيح وخلخل موازينها فلم تعد تثق بما كانت تراه مبدأها في التربية وأكمل عليها مقابلة الاخصائية فاستسلمت وأبدت التعانون لإصلاح ما يمكن إصلاحه وهذا ما جعل فجر تحس ولأول مررة بتعب أمها.
- يحتاج عقل فجر إلى فترة نقاهة ومراجعة ترتيب الملفات بشكب نهائي حتى يحكم السيطرة الكاملة وقد تحدث انكاسات خفيفة وتضارب بين الرهبة من المسؤولية والحنين للطفولة ولكنها ليست قوية وتحتاج لمتابعه.
- متابعة ملفات التعزيز منك من توضيح ما ذكرته في هذا التحليل يسرع عقل فجر في متابعة تأكيد ترتيب الملفات.
وكأنك تذكر إنسان بما حصل وتساعده ليستعيد ذاكرته التي توصله للتوازن والثقة بالنتائج.
بفضل الله سبحانه ثم بجهودك وحماس الإبنة فجر وتشجيع ودعاء وثناء المتابعين أتوقع أننا على باب النهاية السعيدة.
غمرتني دموع الفرح فلا تنسوني وذريتي والجميع من صالح دعائكم .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 25-06-2011 الساعة 04:25 PM