أشكركم جميعا على ردودكم،،
وسأجيب على أسألتكم كالتالي:
1- لا أرغب في الزواج ولا أريد أن يتزوج علي،، فكما له الحق بالاستمتاع فلي الحق كذلك،، ولو كان الحال هو العكس لما رضي الرجل بأن يحافظ على أسرته على حساب متعته،،
2- حضانة الطفل معروفة،، للأم مالم تتزوج إلى سن التمييز،، فيخير الولد بين أبيه وأمه والبنت تنتقل لمنزل والدها وهذا احتمال واحد،، وهنا فتوى من موقع الشيخ المنجد حفظه الله بخصوص هذا الأمر،،
الحضانة
3
- زوجي يحبني وهذه هي المشكلة،، فأنا أفكر ليلا ونهارا بهما (زوجي وابني) ولا أملك إلا الدعاء،،
4- للعلم فإن للمرأة الحق في طلب الفراق في مثل هذه الحالة فرفقا بالقوارير،، وهناك رواية مشهورة بهذا الخصوص في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينكر على الصحابية طلب الفراق،، وهي رواية مشهورة ولا داعي لذكرها،،
5- نعم طرحت قصتي مع أنني سبق واتخذت القرار،، لأنني أردت أن أعرف إذا مامر أحد بمثل هذه التجربة وكيف استطاع حلها،، عل وعسى أن تكون قصته مشجعة،،
6- لا أكرهه ولكن لا أتقبله كزوج وأنفر من مداعباته والعلاقة الزوجية،، لا أقرأ سورة البقرة يوميا،، يضيق صدري أثناء العلاقة الزوجية وأتمنى أن تنتهي بسرعة،، ولا أستجيب له إلا ليقضي وطره،، وليس رغبة مني،، فيه عيوب الشباب المعروفة يصلي ولكن لايهتم بأن يقيمها في وقتها دائما،، أي عندما نخرج لمكان فأنا أفكر في صلاتي وكيف سأقضيها وأين ولكنه لايفكر بهذا الشيء،، ويمر الوقت أحيانا وأضطر لتذكيره بها،، لا ،، لايسيء معاملتي ولله الحمد،،
7- هذا ما أتحدث عنه أختي بنت جود،، فأنا أحمل نفسي فوق طاقتها حتى تستمر سفينتنا في الإبحار،، والكل يريد مني تحمل هذا العبء وبعض الإخوان هنا أشاروا بأن يتزوج بأخرى حتى يرتاح وأعيش في عذابين،، عدم الاستمتاع بحياتي الزوجية + الضرة،، وهل تعتقدون أن ابني سينشأ سويا في هذا الجو الأسري الحميم!
8- أخي green لا لا أحب أحدا ولم أتعامل قط مع الشباب،، ومن كان يتجاوز حدوده كان يلقى مني مايستحق لينصرف أو أخبر أخي ليتصرف معه،، وزوجي هو أول شاب أتعامل معه،،
9- بالنسبة لقولكم بأن ابني سيحقد علي إذا ما كبر فإنني أقول بأنه سيفهم عندما يكبر إن شاء الله،،
ويدرك معنى القبول وعدم القبول،،
10- أختي ميني ماوس،، آجركِ الله،، نعم نحن نحس ببعضنا،، نسأل الله أن يجعل هذا الأمر خير،،
وأن ننتقل للأفضل فلا تعلمين ماكتبه الله من رزق وتوفيق وسعادة،،
سؤال لماذا تقسون على النساء وقد شرع الله حلا لهذه المشكلة؟
ولماذا تكون ردودكم مختلفة إذا كان صاحب المشكلة رجلا؟
للعلم ،، لا أهتم ولا أحفل بلقب مطلقة،، والأرزاق بيده،، ولايهمني كلام الناس،،
ما أعانيه حقا شعور زوجي وطفلي،،
فليس هو بالسيء جدا حتى ننفصل وأنا مرتاحة،،
وطفلي يؤرقني لأنني أريده أن يكون كباقي أقرانه،،
قراري: أن أناضل للنهاية فإذا أراد الله لهذه العلاقة أن تنتهي فلتنتهي على خير طال الزمان أو بعد،،
وإذا أراد سبحانه أن تستمر وهذا ما أرجوه فأسأله أن يبارك فيها،،
دعواتكم إخواني بأن يحببه إلى قلبي ويحببني إلى قلبه وأن يهدينا ويجعل ذريتنا صالحة إلى يوم القيامة وأن يجعلنا للمتقين إماما،، لا يعرف أحد ما أقسي إلا من مر بهذه التجربة،، فلاتستهينوا بهذه المشاعر،، فإنها والله مدمرة،،
أسأل الله أن يوفقني في مسعاي وأن يوفق بين كل مسلم ومسلمة ويدحر كيد الشيطان