أخي / عاشق بالحلال تحية طيبة
إن الموضوع الذي طرحته في غاية الأهمية ... حيث أصبح بعض النساء يسمعن ذلك في مجالسهن بأن فلانة حصل بينها وبين زوجها خلاف وبقيت في بيت أهلها ... ورفضت الرجوع إليه دون أن تفرض عليه الرضوى (مبلغ من المال أو ذهب ... إلخ ) .
وقد كانت هذه إحدى العادات القبلية القديمة التي تؤخذ على بعض الرجال عند وقوعهم في الخطأ مع زوجتاهم ... وكانت في يوما من الأيام سبباً في طلاق بعض الزوجات من أزواجهن ( العصبيين بالذات )... فهي تود تربيته أمام أهلها وتفرض الرضوى عليه ، ولا يهمها وضعه المادي ( يروح يديين ... يبيع ثوبه ... يسرق ... ينحرق ... ما هو بشغلى ) بل يهمها أن ترفع رأسها أمام صديقاتها أو جيرانها ... وعلى حساب من .؟ زوجها وحياتها الزوجية (هذا ما بداخلها ) وبعد ذلك تفسرها الزوجة ....عشان يعرف قيمتي وما يكررها مرة ثانية... (وهذا أمام الناس) ولم يخلد ببالها أن الحياة الزوجية مليئة بالمشاكل ... فالحكيم منهم من لا يعطي المشكلة أكبر من حجمها .... ويحاول حلها في غير وقت حدوثها .
إضافة إلى ذلك أنها متناسية بأن عنادها وتعاملها معه يمكن أن يكون السبب الرئيسي في الطلاق ... فالرجل وإن أخطأ لا يحب من يحكمه في بيته وحياته ، وإن كانت زوجته ... فيقول ما الداعي لزوجة تتشرط ... ؟ ويركب رأسه الشيطان ويرسل لها ورقة الطلاق كبديلاً عن الرضوى بعد ذلك ( كرد فعل عكسي غير متوقع من الزوجة ) .. فما الذي جنته الزوجة من عنادها ...... ؟ ولكن الزوجة المثالية هي من تأخذ نفسها فوراً لبيتها ومملكتها وتتفاهم معه بعد أن تهيأ الجو المناسب لذلك وبهدوء ... وتبين له غلطته حتى تقنعه ، فإن إقتنع هو بذلك فكأنها وجهت له صفعة لن ينساها أبداً ... (بالأدب) .
فلو تركته الزوجة ليجلب بعد ذلك لها هدية يرضيها بها ( وهذا يعتمد على ذوقه ) لكان من المحتمل أن يهديها هدية تجاوزت قيمتها المعنوية والمادية عشرة أضعاف ما طلبته هي إن كان ذلك مالاً أو ذهباً ..... إلخ .
ويخجل بعد ذلك ويحرم معاودتها ... وهنا إنتصرت الزوجة ( المثالية فقط )
فأيهما أفضل أيها القارىء أو القارئة ..................................... ؟
( أرجوا ألا يفهم من معنى رسالتي هضم حقوق النساء بل هنالك بعض الرجال .......... يالطيف ؟ )
تمنياتي لكم بالتوفيق في حياتكم ،،، والله يحفظكم .
التعديل الأخير تم بواسطة الضابط ; 01-06-2005 الساعة 01:46 PM