• مراتب الأعمال الصالحه
المرتبة الاولى
الصلوات الخمس المفروضه، وهي أعظم الأعمال الصالحه وأوجبها، ولا يقبل الله بقية الأعمال الصاحلة إلا بعد الإتيان بها، بل لايقبل الإسلام إلا بها، وليس في الإسلام بعد الشهادتين شئ واجب منها

المرتبة الثانية
بقية أركان الإسلام الخمسة، وهي الزكاة وصوم رمضان والحج، وهي أعظم الأعمال الصالحة وأوجبها بعد الصلوات الخمس المفروضه، وأعظم هذه الأركان الزكاة.
المرتبة الثالثة
الأعمال الصالحة الواجبة التي يوصف تركها بأنه من الكبائر : مثل ( بر الوالدين، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظ الفرج ).
المرتبة الرابعة
الأعمال الصالحة الواجبة : مثل ( غض البصر، وحقوق المسلم على أخيه المسلم
المرتبة الخامسة
الأعمال الصالحة المستحبة: مثل ( الصدقة، ونوافل الصلاة والصيام، والأذكار)، والأعمال المستحبة أنواع : فمنها ماهو راتب، ومنها ما هو مؤكد، ومنها ما هو دون ذلك.



• شروط قبول الأعمال الصالحة
1- الإيمان: قال تعالى : ” فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون ” ( الأنعام 48 ).

2- الإخلاص المنافي للشرك: قال تعالى : ” وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ” البنيه 5 ، وقال تعالى: “قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين ” الزمر 11
قال صلى الله عليه وسلم : ” إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ” متفق عليه

3- الاتباع لا الابتداع: قال تعالى : ” ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ” الجاثية 18، وقال تعالى : ” أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ” ( الشورى 21 ).
قال صلى الله عليه وسلم: ” من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ” متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: ” إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ” رواه أحمد وأبو داود
ولا تتحقق المتابعة إلا بموافقة العمل للشرع في ستة أمور هي :
(1) سببها (2) جنسها (3) قدرها (4) صفتها (5) زمانها (6) مكانها.

4- انتفاء ما يحبط العمل مثل:
(1) المن والأذى : قال تعالى : ” يأ ايها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ” البقرة 264
(2) إتيان لعرافين: قال صلى الله عليه وسلم: ” من أتى عرافاَ فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ” رواه مسلم

للاستزادة راجع المصدر
http://www.3llamteen.com/2013/01/16/s140/


سأكمل بإذن الله

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

لا رهبانية في الإسلام ..
و لا يوجد شيء اسمه انقطاع للعبادة

فكل شيء في حياة المسلم هو عبادة حتى اللقمة التي يضعها في فم زوجته
و النفقة التي ينفقها على عياله
حتى السلام الذي يفشيه بين الناس
حتى السرور الذي يدخله على قلب أخيه المسلم


أما أن يترك الإنسان أهله و عياله كالأيتام و زوجته كالأرملة
و يجلس في المسجد و يقول أنه منقطع للعبادة
فهذا ليس من دين الله في شيء

و إلا لما جاء الإسلام بفقه المعاملات
كالبيع و الشراء و الدين و القرض و غيره
و لما جاء بالحقوق الواجبة للوالدين و الزوجة و الأبناء و الجيران و غيرها

أرجو أن تكون الصورة واضحة

يبقى الحديث عن الإبتلاء و البلاء حتى تكتمل الصورة
عسى الله أن ييسر كتابته و يعيننا و إياكم و الجميع

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

جزاكما الله خير

الموضوع كتبته بوضوح شديد وبتحديد دقيق (من وجهة نظري الشخصيه)

طلبي كان عبارة عن دعم ديني وتذكيري بالأجر المترتب على رضا الوالدين ، وبالعقوبة المترتبة على عقوق الوالدين
واي شئ يخص الأمل بفرج الله للكرب

امور مثل هذه :
1- اثرت فينا
2- دمعت عيني
3- قلوبنا معك
4- كبرت في نظرنا

مفيدة وضرورية وخاصة للنساء

ولكن هذا ليس ماابحث عنه ووجود هذه الامور (لاتفيدني كرجل ولااريدها من اساسه)

ولااريد احملكم فوق طاقتكم

الله يعطيكم العافيه وجزاكم الله خير

__________________

اعتذر اخي في الله ... لا أملك القدرة على كتابة المواعظ والحكم واظنك اعلم مني باجر العناية بوالدك وثواب ذلك لا يحتاج تذكير لكنه يحتاج ارادة ورغبة للسعي لهذا الثواب .

لكن احيانا يكون هناك جوانب اخرى تعيق وتشد للخلف ولا نستطيع مقاومتها مع معرفتنا بالاثر السيء لهذه الاعاقة . وربما يكون التذكير والزن على الثواب معين بعض الشيء لكن علاج هذه المعيقات انجع وافضل .

طبعا لك الحرية بمعالجة المشكلة بالطريقة التي تناسبك وإن رأيت بأنك ترغب بالنصح الديني فقط فأعتذر لاني صدقا غير مؤهلة لذلك وان شاء الله تجد ضالتك عند الاخت هند .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الأخ الكريم
أريد ان أخبرك أني سأكتب لك و سأبحث معك في موضوعك هذا
لأستفيد أنا أيضاً فأنا أيضاً لي والدة - حفظها الله - مسنة


ما قصدته بكلمة ( معاناتك ) هي ما نوعية تعامل والدك وتقبله لما تقدمه له
لأن بعض المسنين بلغ به الكبر أنه لم يعد يستقبل أو يفهم
حتى الكلام الذي تقوله له .. و ربما ينتقدك و يقول أنت غير مهتم
أو لا تزورني أو لا تعطوني طعام أو غيره رغم أن كل ذلك موفر له من أبناءه
شفاه الله و أجزل مثوبته .

لكن يبدو من ردك الأخير أنك تريد أن تجد من الجانب الديني و النفسي لتستطيع المواصلة
في البر و الإحسان لوالدك - حفظه الله و شفاه -

إذا سأعود لأفسر عبارتي التي اقتبستها بشيء من التفصيل
حتى نستوعب معناها أكثر ..
أسأل الله العون و سداد الرأي لي و لخالة بيتا جزاها الله خيراً

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

روى الترمذي وابن ماجه
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
"الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه"،
حديث صحيح . و معنى أوسطها : خيرها وأعلاها .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

اذا اردتي ان تسألي اي سؤال لفائدتك مع والدتك

فياريت يكون على الخاص ( عن طريق الادارة ) والله يقدرني ارد لكي ولو جزء يسير من نهر خيرك الجاري في المنتدى

__________________

سأعطيك تصوري الخاص لديني :

الإسلام هو كالشجرة
جذورها هي الإيمان و جذعها و أغصانها هي الأعمال الواجبة و المفروضه على المسلم
و أوراقها و ثمارها هي السنن و المستحبات .

فكلما كانت الشجرة ذات جذور قوية غائرة متشعبة في الارض
كلما كانت بقية الشجرة الظاهر فوق الأرض أقوى و اجود
كذلك كلما كان الإيمان أعمق كلما كان العمل الصالح أقوى و أجود

و الصلاة المفروضة اليومية
ماهي إلى مادة الحياة للإيمان / فهي كالماء للشجرة يسقي الجذور
و يحافظ على حياتها و من ثم ترسل الجذور الماء ليقية أجزاء الشجرة .

فانظر يا انسان كيف تُكرر شرب الماء في اليوم لتحافظ على حياة الجسد
فكذلك تكرار الصلاة في اليوم هو لتحافظ على الإيمان الذي يحافظ على حياة الروح .

سأكمل بإذن الله

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

الله يجزاكما خير

منصت ومتابع

لعل وعسى يفرجها الله سبحانه وتعالى

__________________

حقيقة الإبتلاء بكل بساطة
هي رفع درجة العبد .. لسبب بسيط جداً

و هو أننا مهما بلغنا من الجد و الإجتهاد في العمل الصالح
تظل الجنة سلعة الله الغالية

التي من الصعب و الصعب جداً أن نبلغها بأعمالنا فقط
نعم العمل الصالح سبب دخول الجنة و لكن ليس العمل الصالح فقط ما سيكفي لدخولها
لأنه لوحده ثمن غير كافي لدخولها .

فمن رحمة الله تعالى للعبد أن يبتليه بشتى الإبتلاءات حتى يجمع المزيد
من الحسنات .. التي تقربه من استوفاء الثمن
ثم يتغمده الله برحمته و يمن عليه بدخولها
لأنه حتى مع الابتلاء لن يستطيع دفع ثمتها كاملاً

جعلنا الله و إياكم و المسلمين من أهلها .. آمين

و هذا ما يوضح عدم وجود تعارض في قول الله تعالى :
( وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
الزخرف :72

و بين قول النبي صلى الله عليه وسلم :
لن يدخل أحد منكم عمله الجنة قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة))
رواه البخاري و مسلم

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .