السلام عليكم ,,
أسأل الله أن يربط على قلبك ,,
تقصيرك نحوها عاطفيا وجنسيا لا يعطيها مبررا للخيانة ,, لأن السوي يعلم أن الزواج له غاية فمتى لم تتحقق تلك الغاية شرع لنا الفراق ,, ليغني الله كلا من سعته ,,
لا تقم بإدخال حب والداها لك في الموضوع ,, وليس شرطا أن تضع مبررا للطلاق أمام الناس ,, فالبيوت أسرار ,, سواء أكان المبرر صحيحا أم خاطئا ,, فهذا شيء لا يعنيهم أبدا ,,
عدم قدرتك على الإنجاب لا تجعلها سببا أن تُسامح بها خطأ غيرك ,, فهي تُورث ضعفا يتلوه ضعف حتى تجعله سببا لتعاسة حياتك ,,
هي أقدار الله عز وجل ,, ويجب أن تكون حسن الظن به ,, ويبدو من كلامك أن هناك حلولا لكن عجزت عنها المادة ,, ابذل قصارى جهدك ,, لأنه يبدو أنك لا تعمل جيدا بالأسباب ,,
الخطأ تتحملانه جميعا , وإصلاحه تتحملانه جميعا , قويا ثقتكما بربكما , وابذلوا الأسباب , وتوجه للجهات الخيرية إذا لم تستطع أن توفر المادة فهم وضعوا هناك لأجلنا جميعا ,, وإن كنت قررت عدم الطلاق ( لأجلك وأجلها ) فنعم , وإن كنت قررت ذلك لغيركما , فلن تتقدم .
يا أخي .. كن قويا بربك .. وحسن الظن به .. وأكثر في سجودك من قول ( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ) ..
أما إن قررت الطلاق ,, فاحفظ ود والديها ,, وسرحها بإحسان ,, واستر عليها ..
أعانك الله
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية