|
تحية إجلال وإكبار أختي الشامخة ..
لا بأس أن تعاندنا الظروف وتسوء الأحوال لكن تنتصر المباديء... أنتي في عُلو وسمو يا أختنا .. وتجاوزتي مشاكل أكبر مما أنتي فيه .. أعتقد أن الحل ذكرتيه أنتي وهو هذا الاقتباس أكملي معهم ... ولو كان الثمن أن تتأخر شهادتك ... وإن مارغبتي هذا الحل .. فأنا أرى أنك في موضع قوة ولستي في ضعف .. وبئساً لهذا الوكيل الذي طمعه بسبب وجود من يضعن أنفسهن بزاوية ضيقة أما أنتي يا أختي فشموخك أرحب من رؤية هذا التعيس... إياك أن تحشري نفسك بمحيط ضيق من الخوف ... سواءا خوفا من السمعة أو خوفا من فوات الشهادة أو غيره... فماتحملتي كل ظروفك وماكابدتي كل هالسنين لتتورطي بهذا الذي ليس زوجا ولا ابن عم ولا اب ولا غيره ... وما صابرتي وقاومتي كل ماكان لتعتبري هذا السخيف (معاناة) تحتارين أمامه.. بئس للشهادة .. وتبا للمال إن لم يكن صيانة للنفس والمبدأ .. يا أختي ما تجرأ العابثون لقوتهم .. وإنما لخضوع من يعتقدون أنهم ضعفاء... أقدر كل ظرف مررتي به وكل أمر تعانين منه... لكن ذاتك أرقى من كل شيء .. وماذا يعني حتى لو ألغيتي كل البحث بشرط أن تكون القصة واضحة للعيان .. أنك ترفعت عن البحث بسبب وجود إنسان تافه والدليل كذا وكذا ... الان ياأختي أنتي الغالية وهو الوضيع .. والخيار القادم إما تكوني بموقعك وأعلى أو تكوني في مكانة أقل وضاعة منه ! وحاشاك ذلك و بناءا على كل ماقلتي من قصتك فإن صاحبة القصة ستدوس على هذه المشكلة مثل أي قطعة قذرة مرمية في الطريق تصادفها ثم تتجاوزها دون أي شيء يذكر ... فلا تتوقف ولاتبالي .. ثم أعيد مابدأت به من تحية لشخصك بإنصاف ومن غير مجاملة لك... وأدعو لك بالتوفيق والسعادة في حياتك الخاصة والعلمية والعملية .. |
لاتقل ارميه فانت لم تجرب ان تسهر وتشقى لتلقيه بعيدا
ثم انني بنت ثلاث سنوات ليس لعبا في العمر |
سأسألك مالمقصود وإن مارغبتي هذا الحل .. فأنا أرى أنك في موضع قوة ولستي في ضعف .. |
ملئت متصفحك بالالم .. حتى ضاقت على انفاسي .. واسودت الدنياء في وجهي معقول كل هذا السواد والالم والمعاناه .. والقهر والظلم .. بعد ان قرأت معاناتك احسست انني خرجت من مغارة مليئة بالاشباح .. ومن زنزانه مليئة بالجثث .. ومن مقبرة تفوح برائحة الموتى .. ومن حرب مليئة بجثث الشهداء .. معقول كل هذا الصبر والكفاح .. انت جباره .. قوية .. صلبه .. تكافئين الحديد .. وتضارعين الجبال الرواسي .. انت طود شامخ .. وصخرة صماء .. وكثيب عسر المرتقى .. وشجرة عظيمه تقاوم الرياح العاتيه بالله هل هذا صحيح .. ؟؟؟ بالله اهذه امرأه ام كتيبه جيش من الرجال الاشداء هل هذا انثي .. ام الاسد في براثنه ؟؟ هل هذه حواء .. ام السيف العضيب في يد الكمي العظيم ..؟؟ لقد تذكرت صبر اسماء .. ومقاومة امرأة عكرمه ابن ابي جهل .. وثبات اسية بنت مزاحم لقد تذكرت قول المتنبي ولو كان النساء كمن فقدنا .. لفضلت النساء على الرجال وما التأنيث لاسم الشمس عيب .. ولا التذكير فخر للهلال ماهذا الصبر ياينة الرجال .. ماهذه القوة .. ماهذا الثبات .. كأنما ابو الطيب يخاطب اشياعك حين قال أنا صخرة الوادي اذا ما زوحمت .. واذا نقطت فأنني الجوزاء واذا خفيت على الغبي فعاذر .. ان لاتراني مقلة عمياء بالله كم من النساء العظيمات القانتات الصابرات امثال هذه الفاضله يا ابنة الرجال ان النصر مع الصبر .. وأن مع العسر يسرا .. وإن الفرج مع الكرب جعل الله دربك سعاده .. ويسر لك امرك .. وغفر لك ذنبك |
الحمدلله حمدا كثيرا طيباً مباركاً حمدا حتى يرضى وإن رضى وبعد الرضا أحمده على كل ما أصابني وعلى كل ما آلمني وأحمده لأنه أختارني أحمده لأنني أعلم أنه علم بصبري فأختارني أحمده لأنه أختار لي أبا خائباً وطليقا ضائعاً وزوجاً خائناَ أحمده لأنه أختارني وحيده وخائبة وليس لي سوى سيده عجوز ضعفها يجبرني على دموع تبتل بها وسادتي .. صبرت ولازلت اقول سيجعل الله لصبري نصرا من حيث الا احتسب وسيكون ضعفي وامتهانهم لي نصرا في يوم ما .. اعلم انني لا امتلك شيئاً لكنني على مبدأ وتربيت بشكل جيد واثق بمبدأ المصارحه والصدق لكن الحياه تغيرت وأصبحت للمتلونين لا أمتلك سوى مؤهلا يصرف علي ليس لي أحد أتحدث معه ولا اعيش اعياداً اشارك بها الناس وليس لي في رمضان من يشاركني سفره الفطور سوى طفله تلعب اخاف ان يكون عالمها موحشاً مثلي انتم تفرحون برمضان لكنني ابكي لانه يذكرني بأنني مكاني لاشيء يتغير وأشعر أن ربي غاضباً مني كان الرسول يقول اعوذ بالله من جهد البلاء لا رجل ينصفني ياربي عليك العوض الحمدلله على كل حال أحمده لأنه جعلني انظر للسماء كل يوم فأسأله يارب انت زعلان مني ما بيجي الفرج .. أحمده وأقول لك ياربي حتى ترضى لطالما سالت نفسي متى متى متى لكنني تعبت قبل اشهر خفت ثم ترددت وشعرت انه لا اهميه لحياتي فكرت في الانتحار لكن من سيبقى لتلك الطفله ولهذه العجوز بكيت وقلت لصديقتي قالت الدنيا عذاب والاخره عذاب قلت ساسأل ربي أما قلت أن الجزاء من جنس العمل كان عملي صالحا تزوجت مراهقه كلهم أساءوا وانا احسنت بنات خالي كانوا يخرجون مع شباب وانا اذاكر واقرا واصلي واليوم كل وحده درست وعاشت واولادها وزوجها حولها وانا لشماتتهم الطيبه فيهم تقول تستاهلين خلي الكتب تنفعك امي حزينه واعرف اني اشقيتها لكن مابيدي حيله ودي اسعدها ودي اساعدها لكن مالبيد حيله لم أعرف وأقسم بمن شق البحر لموسى غير امي وكتبي وصديقه التحفيظ عشت وحيده وكبرت وحيده واخاف ان اموت وحيده وحشتي مخيفه كانت أجمل كلمه اسمعها ان تفوقت فالمدرسه على ابنه خالي وغضب زوجته يا بنت المطلقه رحم الله خالي وعفا عن زوجته حللتهم واشهد الله انني حللتهم لوجهه الكريم لكنها جروح بالقلب وتبقى عالقه وهـأنذا ابنتي بدأت .. التاريخ يعيد نفسه كلامك ذكرني بانني قاسيه نعم انا كذالك ولا اضعف لكن تعبت صحتي قد تعبت وبدأت اتعاطي الفولتارين من شده الالم والان ابر قبل ثلاث سنوات حين علمت ان زوجي هو اللص دخلت الى دوره المياه في المحكمه وبكيت حتى جاءتني سيده ثم قالت ثقي ان الله سيجعل لك مخرجاً في هذه الحرقه سمعتني وانا اصرخ ليه ياربي ليه كان ستري وفضحني وجرجني لو قال ابي فلوس عطيته ولايسرقني قالت سرق نفسه والله مابيخليه وقولي يارب لليوم ادعي لها ماعرفها لكنها طفت قلبي يوم قالت سرق نفسه وخان ربه بيحاسبه ادري ماصار له شي لكن بوقتها شي صبرني .. . تعبت اتكلم واليوم ساكته صامته لا اتكلم واخاف من بكرا وبدأت لا اتفاءل كل مره اقول ستكون اجمل ولاتكون احتاج دعواتكم ولربما فالموت رحمه ياربي ان كان خيرا لي فعجل لي به وأرحني فوالله اني اخاف الفتنه أسأل الله أن يقبضني عفيفه مستوره غير أنني أسأله ان يسترني وان يرحمني والا يكلني لنفسي الضعيفة وألايرخصني لشرار خلقه حسبنا الله وكفى حسبنا الله وكفى |
لاتـشـتـكـي لإنســــان بل ردِّدى: " ربِّ إنّي قد مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ في لَحظة إختِناق يَبدو العَالم في إتساعِه ضَيقاً وسَجدةٌ واحِدة .. تَتسع لَنا ولأحلامنا وأمنياتِنا "ومن يتق الله يجعل له مخرجا" فلا تعجزك ضخامة الأمنيات فربما دعوة واحدة .. ترفعيها إلى اللّـه تجلب لك ”المستحيل” فقط قولى يارب |
عليكم السلام والرحمه بالفعل شعور مؤلم ومتعب ومرهق انه الأنسان يوم يستر عمره ويحشمها ويمشي بطريق الحق والصح ويحترم الضعيف ومايضر أحد او يغلط او يسئ يكون جزاءه خيبه وحرقه قلب وقهر ودموع لين تصبح وهي روح ضايعه وكبرت بسنين عن عمرها أذبلت من داخلها يمشي هايم بيومه مايعرف شو مخبيله باجر من خيبات يضحك بويه الناس بقناع يستر حزنه يمشي ويسال نفسه .. شو ذنبي انا ؟؟ وليش كل هذا مقدر لي ؟؟ ومتى بيتبدل الحال ؟؟ الغاليه انا اتمنى انه الأخوان يفيدونج بحلول تفيدج وتنفعج لو بالقليل عسى الله يبرد قلبج .. |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|