لابد للرجل ان يحتوى المرأه .. لانه اقدر وأعقل ..

العرب تقول (( قدر الكبير أن يكون كبيرا ))

فإذا كان الرجل ممن يطير به الهواء .. وتفزعة الرنه .. ويشتط عند الكلمه .. ويحاسب على الغضب والغيره

فأني ابشره

ان بيته مهدوم .. والى الفناء يسير .. وعشه سوف يكون بلاقع .. وأسرته ستكون في حيص بيص ..

لعلنا نفهم الان

لماذا خاطب رسولنا الرجال بقوله (( استوصوا بالنساء خيرا ))

لماذا لم يقل (( استوصين بالرجال خيرا ))

لان الرجل هو الحامل للشدائد .. الصابر في النوائب ... الكبير في الخطوب .. العظيم في مهلكات الدورب

اذا كانت ابنتي

سوف يصفعها زوجها ويركلها اذا قلت له ياغبي .. وسوف يطردها من المنزل اذا قلت له انت لست برجل

فوالله أن عزوبيتها .. وقعودها في بيتي خير لها من الزواج بالغضوب الحساس ..

كلمة قيلت في وقت مزاح

وأخري قيلت في وقت غضب

لماذا يا سداح تعمل من الاسداس اخماس .. وتضرب العشرين في التسعين ..

وتحوقل وتقلب الكف على الكف .. وكأن فقرة نزلت بك .. وقارعه حلت في بيتك

على رسلك يا عزيزي

غارت امكم .. غارت امكم ..

لاتؤاخذوها ان تكلمت في وقت غضب .. او اخطأت في وقت غيره ..

هي هكذا .. لها مشاعر جانحه .. وعواطف متأججه .. تجنح بها .. وتزلازل كيانها

فتقول الكلمة العوراء .. وتنطق بالسفه والقبح

وما عليك أيها الرجل الكريم

الا ان تدمح زلتها .. وتستمع بها .. رغم عوجها ..

وصدق رسولنا حين قال

(( ان المرأه خلقت من ضلع .. وأن اعوج ما في الضلع اعلاه .. فإن ذهبت تقيمه كسرته .. وأن استمعت بها

استعمت بها وفيها عوج .. فأستوصوا بالنساء خيرا )) رواه مسلم

قال ابن علان (( اعوج ما في الضلع اعلاه )) لسانها

أين انت يامن تريد ان تقيمها .. ومشاعرها جانحه .. وعواطفها متأججه

هذا هو العوج .. فعليك بالامساك بها .. ودمح زلتها .. وخذ خيرها .. وأترك شرها

والله المستعان