رد : احتاج للنصيحة / نور الإيمان
بالنسبة للوقت
راجعت بعض الفتاوى قبل ما اجيبك
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ إن أذكار الصباح تقرأ في ما بين صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، وأذكار المساء تقرأ بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس.
هو ما بين الفجر وطلوع الشمس بالنسبة لأذكار الصباح، وما بين العصر والغروب بالنسبة لأذكار المساء.
قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
محل هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر
وهذه فتوى للشيخ بن باز رحمه الله
هل الأذكار الواردة في الحديث -أعني أذكار الصباح والمساء- هل هي قبل الصلاة أو بعدها؟
الأمر موسع قبل الصلاة وبعدها إن أتى بها قبل غروب الشمس في العصر حسن، أو بعد الغروب لا بأس،
قال الله جل وعلا: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) (الروم:17)
وقال جل وعلا: (سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) (قّ:39)
فالمقصود أن التسبيح والتهليل وجميع الأذكار الشرعية يكون في آخر النهار ويكون في أول الليل هذه أذكار المساء، وأذكار الصباح تكون في أول النهار قبل الصبح أو بعد صلاة الصبح أو بعد طلوع الشمس كله واسع والحمد لله.
جاء في الفتاوى ايضا
هناك أذكاراً تقال في الليل كما ورد في الحديث من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه رواه البخاري (
ومعلوم أن الليل يبدأ من المغرب وينتهي بطلوع الفجر
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " قال فضيلته :المساء واسع من بعد صلا العصر إلى صلاة العشاء كلها يسمى مساء , وسواء قال الذكر في الأول أو في الآخر, إلا ما ورد تخصيصه بالليل مثل آية الكرسي من قرأها في ليله . فالذي يكون مقيداً بالليل يقال بالليل , والذي يكون مقيداً بالنهار يقال بالنهار, وأما قضاؤها إذا نسيت فأرجو أن يكون مأجورا عليه. والله أعلم
والله أعلم ولو كان هناك أراء أخرى للعلماء ارجو من الاشراف اضافتها