أخي الكريم:
•مادفعني دفعاً شديداً للدخول لموضوعك والمشاركة فيه هو إحساسي بصدق حديثك من خلال ثنايا حروفك، وقوة كمية القهر في كلماتك.
•إن الحياة ابتلاء، وفيها من أمثال زوجتك الكثير، واعلم أن مثلك من الرجال كثير معذبون في بيوتهم لكنهم لا يظهرون هذا للملأ.. فتسلّى بمثل هذا فلست الوحيد.
•وهذا الابتلاء لعلك تنظر له من زاوية الأجر، والتمحيص، والرفعة، ومراجعة الذات، والتقرب إلى الله سبحانه فهذا هو وقتك.
•دين زوجتك ضعيف.. فأين أنت من نصحها عن الصلاة؟!
•من الطبيعي أن يراوغ والدها في الحديث، ويبرّر لابنته؛ فغالب البيوت هكذا في الوقوف مع بناتهم وإن كانوا هنّ المخطآت فافهم هذا.
•وإني أناشدك بضرورة حسم الأمر، ووضع النقاط على الحروف من الآن كي لا يضيع عمرك هدراً في إصلاح الآخرين.. وعليه فإني أقترح عليك ما يلي:
1) التقرب إلى الله بأداء الفرائض، والنوافل، وكثرة الصدقات، ودعاء آخر الليل، ودعاء السجود.
2) إجبار نفسك جبراً بتقضية وقتك بالمفيد النافع.. مثلا: اقرأ، سافر مع أصدقائك، صل رحمك.
3) اصبر.. اصبر.. اصبر.
4) اقرأ القرآن الكريم واستمع إليه كثيراً.. والزم الأوراد الشرعية.
5) ابدأ بجمع مالك وادخاره تحسّباً للظروف.
6) راجع أخطاءك وحساباتك بكل صدق وأمانة.
7) اترك زوجتك في بيت أهلها 4 أشهر بدون اتصال أو إرسال أو تواصل مع أهلها.
8) تطلب من أهلك –خصوصاً النساء- كتم الأمر، وعدم مناقشته مع أي أحد مع ضرورة كتمان آرائك وتوجهاتك.
9) بعد انقضاء 4 أشهر.. تأخذ والدك ورجلاً آخراً حكيماً عاقلاً كتوماً ذكياً محاوراً جيداً من قراباتك، وتذهبون جميعها لبيت والدها.. تناقشونهم.. تضعون النقاط على الحروف، وتطرح شروطك كاملة.
10) إن كتب الله لزوجتك العودة فدعها ترجع بيتها.. بعد يومين من رجوعها تعيد شروطك عليها كاملة، وتطلب منها التنفيذ بحزم خصوصاً جانب الصلاة، وتحاول أن تُصلح الأمور، وتشدّ وترخي، وتحرم وتمنع وتعطي وهكذا.. بمعنى أن تكون هذه فرصة لإصلاح الأمور، واجعل المدة من 2-4 أشهر.. إن لم ترَ تغيراً فأنصحك بالزواج من امرأة أخرى.
11) إن لم يكتب الله لها العودة من خلال مجلسكم هذا فابدأ البحث عن زوجة أخرى