ماذا لو خسرنا رفيق دربنا

بكل بساطة سنجد رفيق درب آخر يكمل معنا المشوار

أختي شخصيات البشر تختلف و مواقف الحياة و تقبلها تختلف من شخص لآخر ( مهما كانت مكانته )
و الحياة عموماً لا تتوقف عند أي شخص
ربما بعض الأحيان خوفاً من إتخاذ قرارات تحدث تغيير في حياتنا
يجعلنا نجد شماعه نعلق عليها ترددنا و خوفنا من التغيير و نسمي هذه الشماعه ( حب - عشره - رفيق درب )

لكن لو تخلصنا من كل مخاوفنا و سألنا أنفسنا ببساطة سؤال واحد فقط
( من هو رفيق الدرب الحقيقي ) و هل ( فلانه أو فلان فعلاً رفيق درب حقيقي يستحق أن أكمل مشواري معه )

و من هنا يبدأ التقييم الحقيقي و التعريف الحقيقي لرفيق الدرب
( و بيني و بينك لا يوجد شيء إسمه حب في العلاقات الزوجيه أو حتى البشرية إلا نادر جداً جداً )
من وجهة نظري كل ما يحدث عبارة عن ( رغبات - تعود - عصفور في اليد - قيام بواجبات - مصالح ... )
و حدث خلط بينها و بين الحب
من غير المنطقي بالنسبة لي أن يحب إنسان و يخون من يحبه
أو يحب إنسان و يسيء لمن يحبه
أو يحب إنسان و لا يسامح من يحبه
أو يحب إنسان و يكذب على من يحب
أو يحب إنسان و لا يتقبل ما يضايقه من من يحب
أو يحب إنسان و يتخلى عن من يحب .
.
الحب ( موده - رحمة - إحترام - صدق - رضا - عفو - صبر - تجاوز - قبول - إخلاص - تعاطف - تكاتف - وفاء .... )

بالنسبة لي شخصياً أكذب لو أقول أني أحببت يوماً و لكن كذبت و قلت أني أحب
لذا بناء على المعطيات التي لدي لا يوجد إنسان في الحياة يستحق أن أطلق عليه ( رفيق درب )
سوى أمي و أبي لانهم هم الحب الوحيد و الحقيقي و من ستتأثر حياتي بفقدهم لا قدر الله فهم من يستحقان أن أقول عنهما ( رفيقا دربي ).

لكن عدم قبولك رأي لأنك قد تكونين فعلاً ( تحبين زوجك )

و الله ما عصبت أختي و لا أنا فاضي أعصب ( الدنيا قصيره )
بس رديت على رأيك
فقط لا غير