شكرا اخي على هذا الموضوع القيم مثل ما عودتنا
افرح عندما ارى الطاعة في بيتي بل اسجد سجدة شكر لله سبحانه وافرح عندما ارى جيراني واقاربي مواظبون على الصلاة وعلى الطاعات افرح عندما ارى قوافل الحجاج والمعتمرين وافرح عندما ارى احد يوزع صدقات افرح عندما ارى الطائفين حول بيت الله واتمنى ان اكون بينهم افرح عندما ارى المريض يشفى والفقير يتحسن حالته افرح عندما ارى اي زوجين حديثين سعيدين ثم يرزقا بالبنين افرح عندما ارى زوجي يغض بصره في اماكن الاختلاط وادعوا له اللهم ارزقنا قلب صافي ونئية حسنة وارزق ارزوجنا غص البصر واملاء قلوبهم بالايمان |
ما شاء الله
سلمت يدينك المتهندم فكرت بالموضوع بوقت من الاوقات .. حسيت اني انا اساسا المفروض اشجع زوجي على الطاعة واخلي هالشي اولوية عندي واعطيه اهتمام .. اسال الله العون والهداية لي وللجميع شكرا لا عدمناك |
تسلم على موضوعك
<< الموضوع للمتزوجين فقط اكيد انا افرح اذا صديقتى او اختى او اخويه او اي شخص يكون ملتزم بي طاعه الله سبحانه وتعالى |
ذكرتني بحديث الرسول-صلى الله عليه وسلم- "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله،
وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب. " وقد قالوا بأن القلب هو الملك والأعضاء هي الجنود فإذا فسد الراعي فسدت الرعيه وإذا صلح صلحت وكما أن هناك عبادات جسديه فهناك عبادات قلبيه ولعل من أهمها الإخلاص والذي يعتبر شرط من شروط قبول العبادة وصحتها إيضا الخوف والرجاء وهي التي تدفعنا للعمل الصالح والإمساك عن المعاصي والرجوع إلى الله فور وقوعنا فيها... وقال بعض السلف أن أبا بكر رضي الله عنه ما سبق الناس بطول صلاة ولا صدقه أو صيام وإنما بشيء وقر في قلبه وقدكان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك واللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وما سمي القلب قلبا إلا لشدة تقلبه وإن من أفضل مايجلي به العبد قلبه من الآفات هو قراءة القران بتدبر وكما أن الذنوب تسبب قسوة القلب فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا ولا يفرح بطاعة ولا يحزن لمعصيه فالإستغفار والذكر تجلي القلب فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداءفإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه وعاد إليه نوره، وإن عاد -يعني: عاد إلى المعصية- زيد فيها حتى تعلو قلبه). قوله: (زيد فيها حتى تعلو قلبه) هو الران الذي ذكر الله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [المطففين:14]. وحري بالمؤمن أن يحاسب نفسه على الطاعات فضلا عن السيئات فقد علمنا رسولنا عليه الصلاة والسلام بعد الفراغ من الصلاة أن نقول استغفر الله ثلاث مرات مع أننا كنا في عباده ولكن لكي نحاسب أنفسنا على إتقان عباداتنا كما نحاسب أنفسنا على الذنوب وهي درجة أرقى ..... أتوقف هنا لأني بدأت أخرج عن الموضوع!! جزاك الله خيرا أخي الفاضل المتهندم طرح موفق بارك الله فيك |
جزاك الله خيراً على هذا الطرح الموفق أخي الكريم : أردت أن أضيف تعليقا بسيطا على آية الفرح التي ذكرتها إن الفرح بالطاعة وتيسيرها واستشعار إنها محض فضل الله تعالى على العبد هوعبادة قلبية يؤجر العبدعليها والآية التي قبلها هي{ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين . قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا..} ابن القيم يعد الفرح منزلة من المنازلين.. وعبادة.. والله عزوجل هو المتفضل ... أنزل القرآن وجعله شفاء وهدى لقلوب المؤمنين خاصة فإذا فرحوا بفضل الله يؤجرهم على هذا الفرح.. لأنه تابع لفرحمهم بالله المنعم المتفضل سبحانه وتعالى.. يقول المفسرون في الآية: قل لهم يامحمد أن ما جاءهم من الهدى ودين الحق والقرآن الذي أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام هو خير مما يجمعون من حطام الدنيا الفانية فبذلك فليفرحوا.. والفرح بالله والإيمان والسنة والرسل والعلم والقرآن من أعلى المقامات ودليل على تعظيم العبد ومحبته ورغبته لما عند الله تعالى فمن ليس له رغبة لا يفرح لحصول الشيء ولا يحزن لفواته.. "ابن القيم" أبدعت أخي المتهندم باختيار الموضوع بارك الله فيك.. |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|