
وللأحداث بقية..
في البداية أشكر لجميع الإخوة في المنتدي اهتمامهم ومساعدتي بنصائحهم الغالية
وهكذا تمر على الأيام وأحاول أن أعالج كل مشاكلي بهدوء وبحكمة وبنصائح الآخرين بعد دراستها بجدية
وأحمد الله أنني لم أصاب بالجنون بعد.. وما زلت أتمالك نفسي من كثرة المشكلات التي أعدها تافهة ... وأحاول أن اتعلم منها وأجعلها درسا لي ولشريكة حياتي وأشهد لها أنها أحيانا تتعلم من أخطائها وأحيانا أخري تصر على الخطأ ..
المهم اخوتي بعد حصيلة 5 أشهر بعد العقد وبعد أن هدأت واستفدت من نصيحة الأخوة بشأن صراحتها تخطيت الموضوع بسلام ولكن جاء اليوم الذي مرضت فيه خطيبتي وهرولت مسرعا من بلدي إليها وسهرت بجانبها 4 ليالي متواصلة لم اذق النوم إلا سويعات ووقفت بجانبها لأني أحبها بصدق .. صحيح أنها زلت وانا أكلمها مرة وقالت بان خطيبها السابق حتي لم يزرها في عملية سابقة وعندما سألتها عن زمن هذه العملية قالت منذ ثلاث سنين .. واكتشفت يا إخوتي انها كذبت على هذه المرة ايضا وانها بذلك قد خطبت قبلي 7 سنوات لابن خالتها .. واجهتها فأشاحت بوجهها وبكت ولم تستطع مناقشتي وقلت لها لقد عاهدتني على الصراحة وكذبت أيضا .. لماذا .. فقالت انها قالت الحقيقة قلت لها أنا أريد الصراحة واللله لوعلمت انك كنت مخطوبة عمرك كله قبل ان تريني فلن يهمني ولكني احب الصراحة انا لم اعد اثق بكلامك .. بكت وانهارت فآثرت أن انهي الموضوع خوفا عليها .. وقلت لها انا لا اريد ان اتكلم في هذا الموضوع بعد الآن فانا أريد حياة سعيدة من حقي ومن حقك ان نهنأ بها واعلمي انني لو اثرت هذا الموضوع مرة أخري فما بيننا سيكون قد انتها وقتها لأنني لم استطيع أن أواجه الشك بداخلي
هي حربي بيني وبين نفسي إذن على بأن أنتصر بها لأفوز بمن أحب وأعشق ..
وتمر الايام وإذا بها تمرض مرة أخري ولا تخبرني .. تتصل بي بعد أسبوع لتخبرني انها دخلت المستشفي ومكثت هناك 5 ايام وخرجت بحمد الله ..
والله صدمت .. هل هذاا جزائي لتحرمني من الوقوف بجانبها ويعلم الأغراب بما بها ويزورووها وانا لا أدري .. (كانت الاتصالات غير متوفرة من ناحيتي هذه الفترة وكانت تطمني علي صحتها كل يومين) ..
وعندما ذهبت إليها لى الفور وانا أثناء السفر أكاد أجن .. كيف اهون علها هكذا وهي التي أشادت بوقوفي بجانبها قبل ذلك .. ماذا حدث لا أدري ..
وعند وصولي سلمت عليها وقلت لها حمدا لله على سلامتكك يا حبيبتي .. وأخذت امها على جنب لألومها على عدم الاتصال بها .. فقالت انها لم تكن تريد تعطيلي عن مشاغلي وانها مخطئة ولكنها لم تكن تريد إخباري لكي لا أقلق .. استغربت جدا لهذا المبرر وطفح الغضب علي وجههي ..
وصمت وتركتنا حماتي وحدنا .. وإذا بها تخبرنيي وصوتها فيه بعض الغضب لأنني غضبت ..
وإذا بها تقول "على فكرة الذين يحبونني كثير " ..
جرحت أيما جرح .. ايما طعنة .. صمت .. أخبرتها بصوت يقطر دما .. " وعلى فكرة لن يحبك احد ملثلما أحبك أبدا لن تجدي عاشقا مثلي" ..
وصمت ومن يومها وانا صامت لماذا قالت ذلك .. من أنا في حياتها .. هل تحبني ام لا ..
لم أعد أ‘يي شيئا .. انا في حالة عدم اتزان .. أهملتني ولم تعد تتصل بي عندما لا أستطيع الاتصال بها ..
مع أنني اتصل بها بالساعات عندما يتوفر ذلك ..
صحيح انني اراها كل أسبوعين ولكن العلاقة بيننا فاترة .. لا تدعني اقترب منها وتدعوا ذلك ظروف البيت
لم تعد تطري على اشعاري ولا تتجاوب مع كلامي الحلو ..
جفاء جفاء .. ولا ادري لماذا .. حبها مازال متقدا بداخلي .. أغلي من فتورها .. صارحتها يوما بما يحدث بيننا واننا نحتاج لوقفة .. بكت واخبرتني انها لم تحب غيري صحيح انها كانت معجبة بابن خالتها ولكنها لم تحب غيري ..
وما زلت صامتا من يومها ..
وللاحداث بقية..
التعديل الأخير تم بواسطة sherifforever ; 20-11-2003 الساعة 02:44 AM