كيف ترحل من غير ما نطمئن عليك انت اخ لنا

الله يكتب لك الخير

__________________
http://live.gph.gov.sa/
اللهم اني استودعك اولادي

الأخ الفاضل غايتي الرضا
أسعد الله أوقاتك بكل خير

آمل أن تكون واضحاً وصريحاً مع نفسك بالذي تريده !
أخي الفاضل ... أنت تريد زوجتك وترغب بعودتها
هذه حقيقةً لا جدال فيها .

الأدلة كثيرة على ذلك , ومهما حاولت أن تقنع نفسك بغير ذلك فلن تستطيع !
لو كنت ترغب بتطليق زوجتك , لما ذهبت إليهم المشوار الأخير
لو كنت ترغب بتطليق زوجتك لما كتبت هذا الموضوع لتستشيرنا بأمرك
لو كنت ترغب بتطليق زوجتك لما تابعت موضوعك هذا وعقبت على الردود
لو كنت ترغب بتطليق زوجتك لواصلت إجراءاتك بالمحكمه
لو كنت ترغب بتطليق زوجتك لما ذهبت مشوارك الأخير وضغطت على نفسك وبادرت ,
بل من لهفتك عليها واستعجالك ذهبت بدون تحديد موعد مسبق
ولا عجب في ذلك ... لأنك تحبها

ولكني أراك متردداً
تارة تقول لن أعيدها , وتارة تقول سأعيدها !
أنت صبرت الكثير وعانيت , والآن اقترب المشوار من نهايته
عليك إكمال هذه الخطوه لتحسم أمرك إما عوده , وإما فراق
فلا تتردد الآن ... لا تتردد ولا تتراجع
اللقمه وصلت إلى فمك ... تذوقها أولاً
إذا أعجبك الطعم إبتلعها , وإذا لم يعجبك ... إلفظها
إمنح زوجتك فرصة أخيره , ولكن ... بالآليه التي وضحتها لك سابقاً .

زوجتك تغيرت , وأؤكد لك ذلك وهي الآن تريدك
تذكر نفسك كيف كنت تتمنى منها أي كلمه !
أو رسالة أو إتصال أو لقاء أو نظره أو لمحه , وكانت بالنسبة لك كالسراب !
بل السراب أهون , لأنك تراه ولا تصل إليه
ولكنها كانت كالخيال , لا تراها ولا تصل إليها !
والآن رأيتها وسلمت عليك
سبحان الله المغير من حال إلى حال !
ومن شأن إلى شأن !
زوجتك رفضت لقائك وكلامك ومبادرتك واتصالك و و و و ... الخ
وهي في عز صحتها وقوتها
وعندما ذهبت إليهم
بدون موعد , وبشكل مفاجئ
خرجت للسلام عليك
وكان لديها العذر الكبير جداً لعدم فعل ذلك
ببساطه ... لأنها مريضه وحرارتها مرتفعه وملازمة للفراش
فمن كان سيعتب عليها إن لم تفعل وتسلم عليكم ؟
ولذلك أرى أن تصرفها هذا يحسب لها
وبادرة خير من جهتها
وكما أشبعنا تصرفاتها السلبية تدقيقاً
فمن باب العدل والإنصاف أن ندقق بتصرفاتها الإيجابيه
ولذلك أقول , أقدم واستكمل ما بدأته برحلتك الأخيره
واجعلها الخطوة الأخيره لعلها تكون العوده الحميده إن شاء الله .

أخي الفاضل ...
نصحتك سابقاً وأنصحك الآن
بالتواصل المباشر مع زوجتك
تواصل معها بشكل مباشر
أنت بادرت الآن مبادرتك الأخيره وانتهى الموضوع
وحدث ما حدث
إذا دع عنك سمعت وسمعت
أختها قالت .. عمها قال .. جدها قال .. الوسيط قال .. فلان أو علان قال ...
المهم ماذا تقول هي واسمعه بأذنك من لسانها .

يا أخي ... لو قيل أن أبا حكيم في المنتدى
قال بك كذا وكذا وشتمك بالمشاركه الفلانيه
هل كنت ستصدق ما قاله أبو حكيم
أم ستقرأ المشاركة بنفسك لتتأكد من صحة الكلام ؟
كل ناقل ينقل الكلام حسب فهمه هو
وقد يغير بالكلام بسبب سوء نيته
وقد يغير بالكلام بحسن نيه , ولكن فهمه للكلام كان قاصرا
وليس حسب ما قصده المتحدث
ولذلك علينا أن نتأكد من المصدر .

يا أخي ... هناك حروب قامت ودماء سالت ونساء ترملت وأطفال تيتموا بسبب سوء الفهم والنقل
فانصف نفسك يا رعاك الله , وانصف زوجتك بالإستماع منها مباشرة .

الآن فرصتك وفرصتها لتستمع منها مباشرة
وما أدراك ؟ لعلك إذا سمعت منها مباشرة يتغير كلامك عنها للضد تماما وتكتشف أنها كانت مظلومه
أما إذا لم تكن مظلومه , فأصلح معها بالآليه التي وضحتها لك .

أقدم واستكمل ما بدأته , وانصف نفسك وانصف زوجتك وانصف ولدك ... وعين الله ترعاكم .

:



أباحكيم و خالقِي أطلقتَ كثيراً مما كنتُ أريدْ ان يكتبْ

كنتَ اقول سَ اغادرُ الموضوعْ
اكتب بحثِي و بالي لم يهنَأَ
وحينمَا عدتَ وجدأتَ هنَا بريقُ حرفٍ احسبهُ والله صادقْ
ونصيحةٌ حازمةٍ من رجلٌ متقدْ ..

أخي للمرةَ الأخيرةَ اقرأ تفاصيلَ حروفِ الرجلِ الحكيَمْ
باركَ الله لكَ في عمركْ



أباحكيم / لافضُ فوك عن الحقَ يَارجلْ
أثقلَ الله موازينَ حسناتكْ ؛
وَ جعلَ لكَ الفردوسَ منزلاً ..

ابا حكيم لا فض فوك

دعني اقف لك احتراما


لم تغلط وقت اطلقت على نفسك لقب ابو حكيم

اسم على مسمى

الله يكتب لاخونا الخير ولعائلته

__________________
http://live.gph.gov.sa/
اللهم اني استودعك اولادي

اتعبتكم وحيرتكم


وأعلنها صريحة ومخالفاً لأبو حكيم


أنا لا أريدها أنا لا أجد أي ميل لها أنا اشعر أن سعادتي مع غيرها أنا أرى أن أبدا بحياة وتجربة جديده مع غيرها


كم تضايقت وحملت الهم والقلق من حين عرفت انها ستعود ولما رفضوا إرتحت وهدئت


والدليل أنني تقدمت الآن لإحدى الفتيات وانتظر الرد عسى ان يكتب لي ربي الخير


نعم كنت أحبها نعم كنت أريدها نعم حرصت عليها نعم كنت وفياً معها رغم جحودها

وأخر ماوصلت إليه أنني أريدها من أجل إبني فقط والافكار تدور بخلدي أنه لن تطيب نفسي لمعاشرتها جنسياً وحتى إن حصل فربما أداء للواجب فقط أرى أنني لن أستطيع على ذلك الدلال وتلك الرومانسية ووووو...الخ

لقد قتلت كل جميل داخلي كنت أفعله لها لقد رائت ذلك هياما ً وعشقاً فااستضعفتني لأحبو على وجهي من أجلها


لقد جعلت بيني وبينها كتلاً من الجليد


حتى فكرت بحالي حال رجوعها وحالي حال طلاقها وبيننا طفل

كلا الأمرين أحلاهما مر

ولكن أحلاهما أن أطلفها وبيننا طفل لأعيش بهدوء وسكينه وأبدأ با أسرة جديدة بعد أن حصلت على دبلوم في الحياة

السابقة نظرتي إختلفت عن العائلات عن البيئات عن الثقافات عن الامهات عن الاخوان عن العدلاء

أما عن عدم ذهابي للمحكمة وتطليقها فا أنا أطالب بحقي ولم يأتيني منه شيء

وأريد أن أتزوج وحينها هي من تبحث عن الطلاق وتذهب للمحاكم

ودعوتي بالمحكمة كانت من أجل الولد ولم تحضر

أما عن تواصلي معها مباشرة فا أنا لاأملك حتى رقم جوالها

وأتصور من شدة ضغط إختها عليها أنها تمنعها أن تخرج لي لوذهبت وطلبت مقابلتها


أختها هذه حديدية مسترجلة وهي بمثابة والدتها لقد ربتها ونامت بحضنها وأنفقت عليها ورائيها هو النافذ وهم ممن زين لهم سوء عملهم فرؤوه حسنا



لذلك أنا مع زوجتي أن الأمر جد صعب أن تخالفها وتخالف رائيها بأن تعود لي

ولكن أنا عندي يقين أنها لوكانت تكن لي شيئاً من الحب او العشق لوكانت ترى حياتها معي لفعلت الأفاعيل

من أجل أن تلتقي بي ولكن أظن أن أختها قد غرست بها شيئاً من الحقد علي والكره والنفور مني

ولازالت تمنيها بحياة أفضل بعد البعد عني

كل ماوصل لي البارحة من أحد أخواتها لإحدى قريباتي (أنها راغبة ولكن لاتستطيع أن تخسر أختها أبداً)


أتوقع أنها تعيش صراع داخلي يقتلها حتى يعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون


أما أنا فيكفي عن كل محاولاتي وكل إسترضائاتي وكل مبادراتي

أريد أن أبدأ الحياة من جديد لم تبنى على خلافات وشروخ نازفه

دعوها وأختها وفكرهم

فالايام دول

وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون



أما عن ماذا أريد ؟!


فااقول المؤمن ضعيف بنفسه قوي باإخوانه

والمؤمن مرآة أخيه المؤمن


أحب أن أسمع رآي الاخرين عن مافعلت وقررت

أنا بشر أخطيء وأصيب


وهنا ثقافات مختلفه وعصارة تجارب سابقه


نلتقي لنتعاون ونرتقي


وماوضعت روابطي السابقه إلا لئن يعرف الجميع قصتي ونهايتي ويقدموا لي النصح والمشورة ويدعون لي بالخير


على الأقل أقيم نفسي وأعيد حساباتي بعد هذه التجركة التي دامت قرابة العامين

أعرف نقاط قوتي وإيجابياتي

ونقاط ضعفي وسلبياتي



آمل أن تكون إتضحت الصوره للجميع


والله من وراء القصد

__________________
وقل ربي اغفر وارحم

/


يُتصَور لي من بعدِ ذلك
زوجتكَ لاحول لها ولاقوة وقد ذكرتُ ذلكِ مراراً ..

صدقنِي لاتستطيع التواصَل حتَى معكِ
ربما تخافْ ان يذاعُ الأمر وتذَهبُ طينةً في أرضِ من دبَ الخوفَ بقلبها

لعل أنَ تعيشَ موقفهَا
هِي الآن في موقفٍ لايحسدُ عليه

بينَ جحيم السلطة والقهر عليها ؛ وبينَ الأمل في العودة
وكلاهما جنتان لها لكنها ستفقدُ احداها متَى ما قدمتْ الآخر

هِي تريدكْ و لا تريدُ ان تنكر السنين الطوال التِي ربتها اختها وضحت من اجلها


الموقف وخالقِي صعب أخي الفَاضِل

فكر ملياً

اقتباس:

لقد جعلت بيني وبينها كتلاً من الجليد

الجليد يذابُ متَى ماوضع تحتَ عوامل حراريةَ

انسَى موضَوع الأخت ؛ لاتضع الآحتمالات هذه
حاول الالتقاء بها مباشرة دون وسيط مثلما ارشدك الاخ أبا حكيم وغيره
واجلس معها هِي فقط

اصغ للحديثَ كل حرف وكلمه ؛ اتوقعَ انها تحمل تراكمات كَ أنت
عامين ليسَ بالهين عليكما وخالقِي مراً عليها كما هو الأمر لكْ

لكنْ هِي لربما عالقةٌ الصرخه لا تستطيع البوح لأحدٍ بحكم موقفها ..
حتَى لو كابرتْ والله انها متألمةَ ؛ ادركُ هذَا الاحساس كثيراً ..

يكفَي انها تتأمل ابنها الذِي يقبع معها الساعاتْ
ليسَ ابن لها بَل انه لك وهذَا مايربطها التفكير بكَ غالباً


لدِي من الكلام لكننِي لا استطيع الحديثَ
سَ اتريثْ حتَى تأخذ لقاء معها بعيدَاً عن أي تدخلْ

وقتها سَتنكشفُ لكَ اشياءاً كثيراً
أدركُ الأمر سيكون فيه نوعاً من الحذَر والخوف والتردد ربما
لكنها سَتكون بطولةً في الاخير ستسجدُ للهِ شكراً



-----------


* هل لديكَ اخواتْ يشدُ بهنْ العزم ؟!
لربما تسعفنا الحاجةِ في حالِ تعَسُرْ اللقاءْ ..


كنْ مطمئناً بالله وثقَ بما عندَ الله ..

أنا لم أغير شيئاً رقمي تعرفه وتعرف أن توصل لي عن طرق كثيرة

لو فكرت ودبرت أمرها



لاتتصوروا لهذه الدرجة أنها مغلوب على أمرها من قبل أختها


هناك أمها وأخيها وقرابتها يأمرونها ويحثونها على العوده


فهي لها دور بالمسألة لوكان هناك حب وعشق لكان هناك تضحية

أزيدكم من الشعر بيت

قبل سنوات كان لها اخت وفعلت بزوجها مافعلت بي بتأثير من الاخت عفوا بل المجرمة الكبرى

ولما طلقها زوجها طلقة واحده ثم اعادها

أقامت الدنيا وأقعدتها تلك المجرمة الكبرى على رجوعها

وبقيت بعد الرجوع مدة ببيت أهلها حتى رائت ان لاملجأ لها الا بيت زوجها فخرجت معه وحاولوا جميعاً منعها

لكنها صمدت وخرجت معه

وهم بخير والحمد لله مع ان زوجها كان سيئاً وحياتهم كانت جحيم لايطاق وهو يخبرني بذلك


أما عن مسألة القرابة فاأرسلت لها كباراً بسن أمها ووالدي ووالدتي ولأكثر من مره


فرجعوا وقالوا تكلمنا وبحت أصواتنا وهي لم تهمس بهمسة أبداً وكأنها خرساء صماء



أما يكفيكم هذا....

__________________
وقل ربي اغفر وارحم