هذه اعترافاتي ( كم اكره نفسي ) !!!!!! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
قديم 23-08-2006, 06:37 PM
  #1
صفاء
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية صفاء
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 5,447
صفاء غير متصل  
ا

اختي الحبيبه..

هل تعلمين لماذا لم تستطيعي الاستمرار في هذا التمثيل ؟؟

لعدم وجود هدف محدد وواضح...

اختي برأيي ان امامك خياران تختاري احداهما بعقلك ولكل خيار تبعات ...
اولهما الطلاق...
ففي ديننا والحمد لله سعه ولا اعتقد انك تجهلين قصة الصحابيه الجليله التي لم تستطع ان تعيش مع زوجها فسئلها النبي اتردين عليه حديقته قالت نعم وبذلك فارقت زوجها ولم يعبها عليه السلام لان هناك سبب نفسي مقنع..
ماتبعات هذا الخيار..؟؟
تعرفينه ياغاليه تمام المعرفه فالمجتمع قد يتكلم وينسى مع الايام لكن تبقى فلذت الاكباد التي تمتد مسؤولياتنا تجاههم حتى في سعادتهم الشخصيه رغم ذلك يبقى خيار له اعتباره الشرعي والاجتماعي بحسب المصلحه


الخيار الثاني....
ان تعيشي لله .......نعم لا تنتظري مكافئه دنيويه من احد انما تقدمي ما تستطيعين عمله وتقومين بواجبك تجاه ربك ثم نفسك وابنائك وزوجك ليس قتلا لمشاعر الزوجيه انما توجيه اخر لطريقة تعاملك بشكل يريح ضميرك فاذا غيرتي ما تملكين تغيره غير الله لك مالا تملكين تغيره وهو قلب زوجك ذلك القلب الذي تحمل منك الكثير (على حد تعبيرك) واولها مصارحتك له بعدم المحبه رغم انه اوجد لك العذر قال مع الايام ستتغيرين بل وغمرك حنانا وتناسى ما قلتيه ..
فهل تعتقدين انه سيتجاوب معك سريعا بعد طول جفاء...فلتعطيه الفرص والايام كفيله بمداواة الجروح وكثير من الزوجات كن مصدر سعادة لحياتهم فكوني ذلك ولو كان زوجك يسمعني لقلت له نفس الكلام لكن مالمشكله لتبدئي بنفسك اولا وتقبليها وتقبلي اقدارها فالله تعالى حكيم عليم في افعاله ولا تعتقدي ان برك بوالديك وطاعتهما في هذا الزواج سيضيع ابدا لن يضيع قال تعالى (اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)

ربما تتسائلين
هل بامكانك ان تحبي زوجك...؟؟
نعم بامكانك ان كان به عيوب فساعديه ليتخلص منها ....
هل تعلمين ياغاليه ان اضمار الشر والحقد لفتره طويله يفقدالانسان سلامته مع نفسه مما يطبع ذلك على ملامح وجهه ..فهناك وجوه محبه للاخرين وهناك وجوه كاره يتضح من وجهها ذلك فكوني صاحبة الوجه الجميل واحب نفسك ونمي كل قيمه اخلاقيه فيها لينعكس ذلك على وجه زوجك فكما يقال (الراحه تعقب ملاحه) وعن تجربه يا غاليه مهما كان في الرجل من صفات ليست هناك صفه كطيبة القلب وبس....
وان افتقدتي روح الدعابه فاصنعيها الان لان ابنائك يحتاجوها قبل زوجك فحاولي ان تتواصلي وتغيري منه عن طريق الابناء طبعا ليس في حل مشاكلكم لكن في التقريب والتعميق من الصلة الاسريه. وهذه اهم مراحل عمرهم...

اخيرا اوصيك بالدعاء فانت عندما تدعين فانت تتواصلين مع الله الذي سيشرح صدرك ويعينك لكل خير...

من اين تبدئين؟؟ وقد تقولين الكلام سهل وووو
عن تجربه اكثر شيء لاحظت انني استطيع ان ازرع في نفسي او غيري في (السفر) بعد عودتك من السفر تكوني مهيئه للتغيير بشكل افضل...


وفقك الله تذكره من اختك ام ريان
قديم 26-08-2006, 02:33 AM
  #2
اتكاءة حرف!
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 939
اتكاءة حرف! غير متصل  
الى الأخت الغالية جدا...

لكِ مني خالص الدعاء بالتوفيق والسعادة..

عذرا فسأعود لأكرر طلبي لكِ لأنني ربما لم أوضحه بشكل جيد..
لم أقل أحبي زوجك! فهذا أعلم مدى إمكانيته!! بل كنت أتمنى أنك لم تحاولي -حاليا- الاهتمام بزوجك وذكر عبارات المجاملة والمدح والثناء او " يعطيك العافيه حياتي اهم شي راحتك انت انا مو مهم لا تشيل همي )) أو مثيلاتها... بل أتمنى أن لا تتعبي نفسك نفسيا! بها فأثرها سيكون عكسي! ولا حتى الاهتمام- المبالغ - في الشكل أو البيت بل أتمنى منك الحياة الطبيعية الهادئة البعيدة عن الضجيج والضوضاء والتعب .. مارسي حياتك الاعتيادية بزيادة شي واحد فقط!
وهو بناء نفسك! فأنا أدرك تماما ربما أكثر من الآخرين حجم الانهيار النفسي الذي تعيشينه...وأدرك حاجتك الى ترابط داخلي وإيجاد فسح للسعادة والبهجة وهي ضروريات لا يمكن الاستغناء عنها او على الأقل الراحة والهدوء بعيدا عن لضغط النفسي المتواصل نتيجة وجود واجبات تجاه رجل لا تملكين ان تبتسمي حتى في وجهه!
لذلك اتمنى منك ان تصرّي وتحاولي وتضغطي بشتى الوسائل على زوجك ان يسمح لك بإكمال تعليمك لا أقول اطلبي فواضح أن زوجك متمسك بأفكاره وأن الوضع يتطلب صراع! لكن أكرر صارعي من أجل نفسك وحياتك ومستقبلك!...
استخدمي مشاعره استغليها في كسب قلبه لهذا الأمر! إذا كنت ترين أن اللطف واللين والكلمة الحلوة مؤثرة فاستخدميها! وإذا رأيت العكس حاولي بطريقة مناسبة إقناعه بتوفير مجال لك للإحتكاك بالعالم الخارجي وخصوصا التعليم والإحتكاك بالصالحين فالمرء شيطان! والاثنان شيطانان والثلاثة جماعة! والأخ الصالح أكثر الأمور متعة في هذه الدنيا الزائلة!
أما داخل عالمك الصغير فاهتمي ببناء نفسك إيمانيا! اتخذي لنفسك جدول معين او خطة مصغرة... برنامج وقت لحفظ القرآن وقت آخر لممارسة الرياضة وقت ثالث للانترنت... وقت رابع للقراءة المنوعة... وهكذا... بمعنى آخر انسي تماما وجود مشكلة الزوج تخيلي أنه غير موجود وعيشي حياتك استمتعي بها بعيدا عنه... لكن فيما شرعه الله..
لا أريد ان أفرض عليك اي أمر لكن حبذا لو تضغطي على نفسك بهذا الموضوع مثلا فيه مواقع كثيرة فيها مجموعات تحفظ القرآن... ممكن الانتساب الى أحدها.. ابحثي عن مواقع جادة وذات توجه ثقافي وإسلامي وشاركي فيها ليس فقط بموضوعات اجتماعية بل ثقافية فكرية تربوية وهكذا عطائك ونجاحك سيكون ممتع جدا جدا جدا لك
القراءة إذا كنت ممن لا يحبذها ابتدأي بقراءة القصص والرويات ثم اتخذي كتيبات قصير وسريعة وشيئا فشيئا ستتعلقين بها وستجدينها بديلا رائعا وممتعا..
الحياة ليست هي الزوج فحسب بل الحيالة واسعة جدا لكن قليل من يعرف اغوارها.،
أمر أخير.. قيام الليل.... شيء لا يمكن وصفه! أثره غريب عجيب بشكل لا يصدق.. لا أظنه يخفاك لكن من باب التذكير لي ولكِ

أما مسألة تغيير شخصيته ؟؟؟
فأنا أدرك أنك ربما لن تقتعني بها لأنني حينما كنت أشعر بالفشل أموت ألف مرة بل أحقد على من نصحني بالمحاولة! لأنني ظننت انه يضحك علي أو نصحني نصيحة لا تناسبني! بالطبع ليس ذنبه لكنت كنت أشعر (بالقهر!) لمَ لم يفهمني احد!
لكن مع الزمن وحين رأيت النتائج أدركت ان من يبذل جهد يحصل عليه... لكن تبقى المشكلة الزمن! يحتاج الأمر الى زمن!

مشكلة زوجك ليست بعيدة عن مشكلة زوجي.... استطيع أن أصفها بـ الشخصية السلبية
ليس لديه استعداد حتى في تغيير حياته! يعني قد يعيش تعيس ورغم ذلك ليس لديه رغبة في تغيير هذه التعاسة!
يدرك أن الطرف الآخر لا يحبه لكنه لا يقوى حتى على التفكير في الحل ولا يقدر على المواجهة!
يملك أن يتزوج أخرى ولكن لا يفكر خوفا وهربا وسلبية!
حتى في اتخاذ موقف! حتى في ان يغضب أو يصرخ أو يرفض أو يمنع كل ما يملكه هو الرأي السلبي او الأخف مسؤولية...
ولذلك هذا النوع من الصعب التعامل معه! فحتى الشخص العصبي يمكن ان تختار معه طريقة للإقناع لكن شخص يرفض التفكير بل يهرب من المواجهة فتلك مشكلة لأنه يغلق عنك كل مفاتيح الحل...
ورغم ذلك ليس هناك شيء اسمه مستحيل! بل كل شي ممكن مادام جائزا! لان الله قادر عليه وكفى!
لكن المشكلة هي انتِ- لا تزعلين علي ترى ما أقدر على زعلك- أشعر أنه ليس لديك رغبة في محاولة تغييره وليس الأمر عدم إمكانية! وأتساءل كيف تقررين الاستمرار معه وفي نفس الوقت لن تغيريه وسيبقى بهذه العقلية وهذا التفكير؟!! لست أدري غاليتي ولكن أتمنى أن لا تكوني سلبية مثله! وتظلين تتعذبين وتتألمين بقية حياتك! وأنت تدركين ان الوضع ليس يوم ولا اثنان ولا عشرة! بل عمر بأكمله!!
حاولي تغيير شخصيته فيما يتعلق بأمورك أنت! كالتعليم والوظيفة!... ثم غيريه فيما يتعلق بالأمور التي تمثل مستقبلكما معا...
اضغطي عليه من ناحية تغيير مستوى علاقته بربه! لانه فعلا أمر جدا مؤثر ليس عليكما فقط بل حتى على الأطفال ستكون خلافات كثيرة مستقبلا إذا كبر الأطفال وبدأت قرارتهم الخاصة بالظهور!... ذكريه بالله استغلي الفرص لذلك... الأحداث السياسية......... مشهد تلفازي ...ممكن يكون الأولاد وسط مناسب لهذا الأمر... بل يمكنك الاتصال باحد المراكز الدعوية في منطقتك أو بلدك- بعض المراكز يمكنها ذلك- السعي في الاتصال به --ليس الاتصال لهاتفي بل المقصود الاحتكاك- والتعرف عليه والارتباط به وتقديم نصائح ودعوات لمحاضرات وانشطة و برامج وهكذا
لا تتركيه ليس من اجله بل من أجلك أنتِ! حاليا نعم ربما لا تستطيعين المحاولة لكن بعد فترة تطول أو تقصر ستحاولين رغم عنك! لأن الشعور بأنك تموتين ببطء! سيجعاك تثورين من جديد تحاولين إنقاذ نفسك!
أما بالنسبة لكِ فالمجال واسع جدا للتأثير عليه ليس فقط من الناحية الإيمانية بل من مختلف النواحي لكن للأسف يتطلب عطاءا انثويا لست أدري لكن أتوقع أن ظروفك النفسية حاليا ربما تمنعك من ذلك...
لدي الكثير الذي أقوله لكن لست أدري عن رغبتك في سماعه! ربما فرصة أخرى...
وأعتذر إن قسوت لكنها قسوة المحب الناصح...
لمحة اخيرة من قال إنك لا تستحقين؟ ! بل تستحقين الكثير.. وأنا أول من يؤمن بذلك..
لك كل الدعاء بالتوفيق
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:31 AM.


images