اختي اثير 000 سلمتى على هالموضوع الأساسي بين الزوجين !
ذكرتي
ان الزوجين اللذين يفتقدان لغة الحوار بينهما هما في الحقيقة غريبان في بيت واحد يجهلان عن بعضهما البعض أكثر مما يعرفان ..بكثير.
وإذا كان المثل الحكيم يقول: تكلّم حتى أراك فإننا نقول: تكلم حتى يشعر بك شريكك، وتشعر به. حاجتنا شديدة وماسة لتعلم فنون الكلام، وحاجتنا أكثر ربما لتعلم فن الإصغاء.
وان ودى اوضح فن الأصغاء الجيد للفائده
* وضح انك تصغي بان تنضر الى الشخص المتحدث، في عينيه وان تومي اليه او ان تقول (( ايوه ،نعم ،اوه،ها)) !
* قدم او كرر بعض الكلمات القليله(( انك كنت تعبان ، انك لم تفعل ذلك ))
*قم بتخليص ما فهمته 0
*عند موافقتك اعلن عن ذلك خصوصا عندما يسخن الحوار ومن السهل جدا ان تركز على ما تريد ان تقوله في دورك
وان تفترض ان الطرف الآخر يعرف انك موافق على ما قاله 0 فيشعر انه قد فشل في عرض النقطه المطروح فيكرر نفسه وتتملكه الأثاره
*اصغي الى مايعنيه الطرف الآخر من خلال ما يقوله ، او مالم يفصح عنه ، وتحقق ما اذا كنت على صواب او لا0 ((لقد تاخرت)) يمكن ان تكون اتهاما او تنهيده ((للراحه)) والأجابه بكلمه من مقطع واحد يمكن ان تكون دليلا على الشرود وعدم الأنتباه او عدم الأهتمام او السأم000 او انك تتفق معه بالكامل
*قم بالأصغاء حتى النهايه 0 فقديكون هناك انحرافا في ذيل الموضوع !
*انزع عنك ما يعمي عينيك ! الأفتراضات التي تغريك بالقفز الى النتائج الخاطئه ، مثل افتراضك، عندما تسمع البعض يقول ارجو المساعده انه بذلك يريد منك ان تقوم بحل المشكله له بدلا من ان تقدم له الدعم والتشجيع
او الأفتراض عندما يردد شخص انه صادف يوما رهيبا انه يريد ان يفرغ حزنه عليك او انه يشعر بالقهر 0 ربما كان مجرد
(( الترديد)) مفيد له في ترك حزنه خلفه وليس اكثر 0000000000000 وتحياتي !!!!
منقول
__________________
ومن مذهبي حب الدير لأهلها****وللناس فيما يعشقون مذاهب
سمبكتم****سمبلابل