ما يبني في الديرة الا حصاها
[b]سيكون موضوعي هذا عسلا على قلوب الأخوات و لكن أخشى أن يخرج البخار من آذان بعضهن عند المواجهة ببعض الحقائق:
من خبرتي المتواضعه فأنا ممن عرض عليه الزواج بأمريكيه مسلمه خلال دراستي في الولايات المتحده و كان ردي دائما " ما يبني في الديرة الا حصاها" و للعلم فإنني أعرف جيدا أخلاق الأمريكيات و أسأل الله أن يعفو عن ما سلف.
و فعلا كما تطرقت له بعض الأخوات فإن هاجسي كان يتعلق بالأبناء و من أي عرق و سلاله سيكون أصل أمهم كذلك فإن مجتمعنا لا يرحم عند السؤال عن أخوال الأبناء و البنات. كذلك أقول و بكل صراحة و دون تحفظ أنه في الإجمال لا يقارن الجمال. فجمال الخليجيات يفوق جمال الأمريكيات الأوروبيات. و أنا هنا لا أتكلم عن عارضات الأزياء و بائعات الأجساد من بنات الغرب فقد يبدون أكثر جمالا من نظيراتهن في المجتمعات العربية (و لم أقل الخليجيه لانه و على الرغم من انتشار التعري و التفصخ إلا أنه لا تزال الغالبية العظمى محافظه و مستتره و لله الحمد) و لكن لو اظهرت كل النساء الخليجيات جمالهن لما استطعن بنات الغرب ان يقتربن منهن بدرجة الجمال. هذا من ناحية الجمال
أما من ناحية العاطفة ، و الآن على الأخوات ربط لأحزمه، فإن المشلة تكمن في عدم إستعداد الخليجيات للتعلم و التغيير.فمنهن مكابرات يعتقدن أنهن يعلمن كل شىء و منهن من لا تعرف التخلص من شيء اسمه عيب و منهن من تعتقد أنها يجب أن تكون المحتفى بها و لا يجب عليها أن تكون المحتفية و المعتنية بزوجها. و هذا ما تحتاج نسائنا العمل على تغييره في عقولهن أولا و بعد ذلك في تصرفاتهن.
أما موضوع الخيانة قبل و بعد الزواج فأقول و بكل ثقه أنه إذا لم يكن هناك رادع ديني داخلي فأي شيء يمكن توقعه من المرأة و الرجل على حد سواء ولن ينفع عند ذلك قبيلة أو عائلة أو عرق. و هناك من الأمريكيات من أسلمت و حسن إسلامها و أصبحت أكثر محافظة على شرفها و عفتها من أي خليجيه و هناك من الخليجيات من تخلين بالكامل عن عفتهن لأدنى إغراء و ما الهروب مع الكفار عنا ببعيد. فلا يمكن االتعميم
و في الختام و مع الإختلافات مع زوجتي الخليجيه أحيانا ألا أنني أراها جوهرة ثمينة تستحق العناية و الحماية .