السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قبل أن أكتب كلماتي أريد أن أوجه كلاما إلى الأعضاء وأتمنى أن يتفهموا وجهة نظري..

فأرى بعض الأعضاء يلومون هذا وذالك دون النظر في المسألة من كلا الطرفين... ودون الإستفسار عن المسألة بأكملها.. ويقولون... كلام سلبي تحطم أقوى الرجال.. مثلا الله يعينك... كيف ستتحمل؟ وغلى اخره بدل تقديم المساعدة للسائل.. وأنا لست ضد الصراحة ولكن بأسلوب ووقت مناسب والإيجابية مطلوبة خاصة إذا كانت المشكلة صغيرة ولا تحتاج إلى تهويل وتخويف إلى هذا الحد

أخي الكريم..واثق الخطوة.. وفقكما الله عز وجل ورزقكما السعادة وقوة الإيمان والفردوس الأعلى و إيانا في الدنيا والاخرة إن شاء الله

من الممتع أن نقرأ هذه الأيام وجود هذا الحب والمودة والسعادة بين المخطوبين والمتزوجين.. ولكن ما في شيء كامل فالكمال لله سبحانه وتعالى

وخطيبتك..عدد حسناتها... حبها لك..حرصها عليك... و أخلاقها وجمالها وإلى اخره فأنت أعلم بها..

فلا تقف امام عيوبها.. فقط.. وتسود العالم حوليك.. لكن حاول تحل المشكلة بالتدريج

صارحها..كلمها..برفق..بحنان...قل لها الأمور التي تحبها فيها والتي تزعجك فيها بأسلوب ووقت ومكان مناسب..حتى لا تنحرج.. أو اكتب لها رسالة توضح لها شوقك لها ومن ثم انزعاجك من صفة فيها..ربما تزعل ولكن الصراحة سوف ينير دربها وليس الكذب خوفا من زعلها

حاورها..انصحها.فأنت زوجها وحبيبها ويجب أن ترشدها إلى الصواب لكي تتفقا في امور وتتجنبا الخلافات بقدر المستطاع

وفقكما الله سبحانه وتعالى و إيانا ورزقنا رضاه والفردوس الأ‘على إن شاء الله


سبحان الله العظيم وبحمده

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين