مشكورين اخوي ابو اسامة و سحابة من وقار على الردود و النصايح الجميلة و ان شاء الله احاول زياردة طبيب نفسي في اسرع وقت ممكن لان والله تعبت من هالحالة .. لكن ابي اسأل سؤال خفيف مشكلة التعلثم بالكلام و الرهبة من الناس وش علاجها و اسف ان كنت اطالة عليكم

هل أنت تتلعثم أمام أهلك المقربين أيضا؟
والرهبة من الناس تقصد بها الخوف منهم أو الخجل وعدم مواجهتهم؟
وبالعكس انت لم تطل علينا ، يسعدنا الحديث معك

أنا اعتقد ان تلعثمك في الكلام بسبب التوتر و الخجل، هناك عدة طرق لا اجزم انها ستفيدك ولكن جربها وقل لنا النتيجة:-
-اجلس في مكان هادئ وأغمض عينيك وفكر في ايجابياتك وكيف انك تستطيع تطويرها وما تريد ان تفعله في المستقبل بشكل إيجابي، وعليك ان تفكر بان كل الناس لديهم اخطاء ونقص وانت لست الوحيد الذي يحتويه النقص.
-تلعثمك في الكلام قد لا يكون كثيرا ولكن ربما قلقك وتوترك يشعرانك بأنك تتلعثم كثيرا ، فالناس قد لا تلاحظ هذا كثيرا بقدر ما تلاحظه .
-وبالنسبة للخوف ان لم يكن ما تقصده خجلا ، فقد يساعدك القراءة عن حياة الرسول عليه الصلاة السلام وحياة الصحابة كيف كانت شخصياتهم قوية ولا يخافون في الله لومة لائم، وكيف غير حبهم لله ورسوله شخصياتهم بشكل كبير، وعليك بكتب موثوقة معروفة.
-سمعت بان قراءة القران بصوت عالي ومسموع والتدرب عليه يعطيك ثقة ، ويقلل التلعثم كثيرا ، اذهب لدورة تحفيظ قران للكبار أو تدرب على ذلك بنفسك في البيت .
-واجه الناس بالحديث معهم ومجالسهم وستعلم انه ليس هناك شيء تخاف منه.

التلعثم في الكلام له أسباب عديدة، وفي حالتك هو نتيجة لما حصل لك.
بعض من يواجه ضغوطًا في الحياة، أو تكون معاملة أهله أو بعضهم أو المدرسة أو بعض المعلمين قاسية تحدث لديهم هذه المشكلة، لكنها تزول مع زوال أسبابها بإذن الله، وزيارتك للطبيب النفسي ستساعدك بإذن الله حتى على هذا الأمر، فلا بد من ذكر هذا الأمر له، وعلاجه في الغالب سلوكي وليس طبيًا، أي: أنه يدلك على مهارات وطريقة في الحديث تساعدك في علاج المشكلة، وما ذكرته الأخت سحابة من وقار مفيد وجيد.

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا

مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.