زميلي في العمل أخبرني يوم قصة طلاقه لزوجته وأضحكني

يقول : كانت معصبة ورافعة صوتها جداً وتقول لي الآن الآن تطلقني لو كنت رجال .. يقول وكنت صابر ومتحمل لأني لا أريد طلاقها .. ومن شدت عصبيتها وطلبها الطلاق قالت : لو أبوك رجال طلقني .. فيقول : عندها دمي فار وطلقتها فوراً .. وما إن سمعت الكلمة حتى إنهارت وأصبحت تبكي بشدة .. ثم في اليوم الثاني أتتني تعتذر وتقول لي نريد الذهاب للإفتاء حتى ننظر وقع الطلاق أم لا .. فيقول ركبت معي في السيارة في المقعد الخلفي وكأنها غير زوجتي .. ثم ذهبنا للإفتاء وأفتانا أن الطلاق لم يقع لأني كنت في حالة غضب ولم أتمالك نفسي .. فيقول رجعنا من الإفتاء وهي في المقعد الأمامي وهي زوجتي .


الخلاصة يا أختي
ظاهر الأمر أن زوجك أنتِ من دفعتيه للغضب الداخلي منك وأراد تسكيتك فطلعت منه كلمة الطلاق .. ولكنك زدتي في الكلام .. ثم قال لك هي أشبعي قد وقع الطلاق .. ولايشترط كل متدين أن يكون عنده علم فقهي متقدم

ولازلت عند رأيي ان تعتذري من زوجك بأنك لم تقصدي إغضابه أو مخالفته ولكنها كما تقولي ساعة شيطان .. ثم إقترحي عليه سؤال أهل العلم حتى تعلمو ماذا وقع بالضبط.. وإن شاء الله لن يقول لكِ لن أرجعك


أعانك الله