علمت بعد 9 سنوات زواج ان ادوات العقل المتمثله ( بالمحاوره والمصارحه والاقناع والمنطق ) لن تنفع مع زوجي بل ستزيد الامور سوءااااا أكثر مما هي سيئه .

زوجي يحتاج الى ادوات الانثى في عصور الكهف ( الخضوع واللين وكثرة الموافقه على ابداء الرأي والمشوره )

سأكتب ردي آمله من الله ان تستفيد منه إمرأه عانت مثل معاناتي

زوجي منذ زواجنا صعب المراس اذا قلت يمين قال يسار يستمتع بمعاندتي بدون سبب ومخالفة ماأقول يكره ابداء الرأي ومشورتي

لماذا ؟

لانه تربي ان الزوج يمتلك المرأه وهو السيد فوقها

تزوجني والجميع يعلم من هي زوجته ويعلمون مكانتي بينهم رجالهم قبل نساؤهم

بالمقابل انا تزوجته وانا امرأه هادئه عقلانيه ، اعتقد ان الزواج مشاركه وتبادل آراء وخبرات وتقبل وتجاذب في الافكار

ولكن اعتقادي غير صحيح

ومن هنا انبثقت مشكلة الصوت العالي والصراخ الدائم امام الكل

حتى يعلم الجميع انه رجل مسيطر ولايتأثر بزوجته المصلحه الاجتماعيه ويسمع كلامها

بالمقابل لم يجد زوجي الماء الذي يطفأ هذه النار

والماء هو المسايره له والمهادنه

انما وجد البانزين وهو الحوار حتى لوكااااان هادئا حتى لو كان بعد هدوء نوبات الغضب

النمط الذي انا اتحدث عنه يعلم علم يقين ماهو خطأه فلا تتعبي نفسك بإخباره او التوضيح له انما سيعاند ويزيد في عنده .

وستقولين لي عشر سنوات ولم يتغير هذا طبعه .


بعد ان دعوت الله كثيرا ان يلهمني رشدي مع هذا الرجل بدأت اتلمس بالظلام مفاتيح قلبه

واول مبدأ : إلغاء المصارحه بعد اي خطأ يصدر منه .(نهائيا )

ورأيت من زوجي خلال فتره بسيطه اللين والرضوخ .

ثانيا : الثقل وليس التطنيش ( من تسلك درب التطنيش اقول لك وأكاد أجزم نهاية الطريق الطلاق ) وهناك فرق كبييييييير بين الكلمتين

الاولى تُملكك قلبه والثانيه تجعله يراك ابليس يمشي على الارض
الاولى لها تكنيكات خاصه والثانيه دمار شامل لحياتك الزوجيه

بعد دراستي لوضع زوجي وضعت خطوات مدروسه اسأل الله التوفيق والسداد فيها

اولها كان يوم الاحد الماضي

وسأعود لكتابة الاحداث لاني لازلت الطفل الذي يحبو ويحتاج الى من يقف الى جانبه واحتاج الى مشورتكم ونصائحكم .

__________________
اللهم ألهمني الرشد