السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سؤال يخطر في بالي هل يستطيع الاب ان يجعل اولاده وزوجه وهو نفسه بلا تلفزيون وقد اصبح وسيله اتصال رهيبه وقد اصبح كل منزل لا يستغني عنه ولكن
.............

حينما ترا مايعرض على التلفاز وانت اب تخاف على اولادك شباب وصبايا من هذا التلفاز ومن مناظر الاباحيه وقله الحياء مع العلم ان التقبيل والعري اصبح لا يحذف من معظم القنوات يعني كيق ممكن ان اتعامل معه اريد نصائح المتزوجين والمتزوجات مع اني ارى اني لااستطيع ان اعيش بلا تلفزيون لكن ماشاهده يضعني بحيره ولو شفرت كل القنوات ساشفر كل القنوات ماذا افعل. الرجاء الاجابه من اخواني واخواتي

أعتقد أخى ليس امامك الا ان ترزع فى أبنائك مايجب ان يشاهدوه وما يجب ان لا يشاهد

من المهم جدا ان يساهم الاب والام في صنع حاجز التقوى في نفوس ابنائهم خصوصا في هذا الزمان تحرزا من الفتن وعملية تشفير القنوات هو شيء وقائي وممتاز جدا لان الانسان لايأمن على نفسه الفتن خصوصا انه يألف تلك المناظر التي كان يستنكرها ثم تضعف تلك المقاومه المستنكره مع الايام وهذا شيء ملموس ... والحرص على سلامة القلب مما يتخطفه اسلم ...وقد قال عليه السلام

ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية في بيت بعلها وهي مسؤولة عنه، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتهصحيحالألبانيصحيح الترمذي1394

وقال ايضا عليه السلام...

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه) (إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. كالراعي يرعى حول الحمى. يوشك أن يرتع فيه. ألا وإن لكل ملك حمى. ألا وإن حمى الله محارمه. إلا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت، فسد الجسد كله. ألا وهي القلب).صحيحمسلمالمسند الصحيح



فابتعد من الطواف حول الحمى...وافعل ما يقيك الشر...

__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000

فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير

جديد المنتدى...

سؤال وجواب (س.ج)

اعتقد انه من الصعب فعل ذلك مع جيل الابناء الموجود حاليا .
ولكن يوجد علاج من نوع اخر وهو مصداقة الابناء وذلك عن طريق غرس القيم الفضيله ونبذ الافكار الغريبه عن مجتمعنا وتعاليمنا الاسلاميه عن طريق المصدقه
حيث كون هذا له تاثير اكبر من اسلوب المباشر فى التعامل مع الابناء

__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز
في زماننا الحالي قد يكون شبه مستحيل تحيق ذلك الأمر
ولكن أقول لك من تجربه
الأم تلك المدرسه ..لالا.. بلاش تلك الجامعه بكل كلياتها
هي من تستطيع ان تقنع الأبناء والبنات بما هو صالح لهم
وبماهو طالح في التلفزيون ولكن لا بد وهنا اكرر لا بد
ان يكون ذلك منذو نعومة أظفارهم .... يمكن هذا الشي الأن متأخر بالنسبه
لوضعك ولكن اقولها للغير لمن يمكن ان يستفيد من كلامي هذا
الأم فقط هي الوحيده التي تستطيع إنقاذ ابنائها وبناتها من سفينة
الغرق في بحر التلفزيون
كما يجب ان تعلم انك لو إستطعت بقوت سلطتك في البيت
ان تمنع ابنائك من مشاهدة مالايجب ان يشاهدوه فسوف يشاهدوه
بطريقتهم لأنهم ليسو مقتنعين نفسيا ان هذا الشيء غير صالح
ولذلك مالك إلا الدعاء لهم
تحياتي

أخي من الصعب ومن المستحيل جداً أن تمنعهم نهائياً عن ذلك .
لأن كل ممنوع مرغوب .
وما منعتهم عنه سوف يشاهدون عند الجيران أو عند أخوالهم أو في أي مكان مما يزيد تعلقهم ويحاولوا الخروج من البيت لهذا الغرض وهذا مايجر المشاكل فيما بعد .
مراقبتهم ومصادقتهم هي الحل.
تبصيرهم فيما يجب أن يشاهد وما لايجب .
أن يقتنع الابن بأن هذا خطأ وهذا صواب مهم جداً لأنه سوف يتحرك عن قناعة نفسية , وليس مجرد أن لا يقتنع بأن نتركه لا بل نحاول ولكن بطرق سليمة وجذابة للابن .
ثم أن هناك دائماً أن كل شيء له ضد فماهو حرام هناك ضد له وهو الحلال .
المشكلة هو أن الجهاز في استخدامه وليس اقتنائه فجهاز الفيديو مثلاً تستيطع أن تشاهد فيه أفلاماً ذات فائدة ونفس الجهاز تستطيع ان تشاهد فيه الهابط من الأفلام .

__________________

السلا م عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا اشكر معالم و ولد بثره و زوج فاهم جدا و احمد شوبير وفراشه ملونه

على مشاركتكم الطيبه التي بصراحه شفت وجاوبت على كثير من اسالتي والله يخليكم

اخوكم محمود