{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)}
اذا كانت كل نعم الله تستحق الحمد..
فإن {مالك يَوْمِ الدين} تستحق الحمد الكبير.
لأنه لو لم يوجد يوم للحساب، لنجا الذي ملأ الدنيا شروراً.
دون أن يجازى على ما فعل.
ولكان الذي التزم بالتكليف والعبادة وحرم نفسه
من متع دنيوية كثيرة إرضاء لله قد شقي في الحياة الدنيا.
ولكن لأن الله تبارك وتعالى هو {مالك يَوْمِ الدين}.. أعطى الاتزان للوجود كله.
هذه الملكية ليوم الدين هي التي حمت الضعيف والمظلوم وأبقت الحق في كون الله..
إن الذي منع الدنيا أن تتحول إلي غابة يفتك فيها القوي بالضعيف
والظالم بالمظلوم هو أن هناك آخرة وحسابا،
وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي سيحاسب خلقه.
الإمام الشعراوي ..
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|