للأسف
هذه الحالات قليلة بالنسبة للغيبة الحقيقة، فمجالسنا للأسف تعج بالحديث في الناس دون أن يكون هناك فائدة، إما رغبة في نقد الآخرين، أو رفعة النفس، أو التنفيس، أو تزجية الوقت، فمن تحدث في أخيه، وقال: فلان به كذا وكذا من العيوب، صار مغتابا له.
وقد تكون الغيبة أكثر الكبائر ارتكابا من الناس، فأصبحوا يغتابون العلماء والدعاة، ويقولون: فلان متشدد وفلان متساهل، وفلان يريد بفتواه كذا...
وبمناسبة الحديث في منتدى أسري كهذا المنتدى، يعج الحديث عن الأزواج، فهذه تقول: زوجي سيء الخلق، وزوجي كذا وكذا.
بالطبع في المنتدى الزوج غير معروف لدى البقية فلا يدخل في الغيبة، فإن عرف حرم إن كان لمجرد الفضفضة كما تقولون.

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا

مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.