طالما أنه لم يطلب مساعدتك فلوذي بالصمت
ولا تتدخلي في شؤنه فتحسب ضدك
أنت من وجهة نظرك تريدين تقريب موعد
الزواج ولكن من وجهة نظره هو يراك تشعرين
بنقصه وأنه ليس كفؤ ولا يستطيع حل مشكلته
فتبقى في نفسه .. وتبقين أنت هكذا تتدخلين بدون
طلب منه حتى تفسدي حياتك بيديك ظناً منك
أنك تحسنين صنعاً.. وهو في كل مرة
يشعر معك بأنه ليس برجل.. فلا تلوميه
إن بحث حينها عمن تعتمد عليه وتترك له مساحة
خاصة يبحث ويفتش فيها عن حلول -براحته-
إذا تحدث وطلب العون من نفسه فحينها
لكل حادث حديث..

وبالنسبة للمهر .. لماذا من الأساس لم
تقدموا وصية محمد صلى الله عليه وسلم
وتكوني قليلة مهر .. فتزيد بركتك
للأسف كل مغالاة وتجاوز لها ضريبة
وأنت وحدك من يدفع الثمن.. فلا تظني
أن إرهاق الرجل بالديون سيجعله سعيداً معك
بل كلما نظر إليك تذكر مأساته
وعمره الذي سيذهب في تسديد الديون دون أن يتقدم في الحياة
قدر أنملة.. فكان الله في عونك وعونه..