رد : كيف أترك هذا الشاب ؟
يتضح جيدا انك متمرده ولكن بصمت
ساخبرك بامر مهم اختي الفاضلة
الابوين بيوم ما كانا اطفالا يتلقيان الاوامر ممن هما تكبر منهما
ويقولا سمعا وطاعه
هما تلقيا الاوامر من بشر لم يتقنوا نقل علم الله اليهم بصورته الصحيحه فتتشوه الحقيقة وبالتالي تتشوه نفوسهم
قد يكون هناك ذاك المارد المتمرد بداخلهما ولكن ضوابط المجتمع تجعل منهما شخصا جيدا بالظاهر
لانه من غير الممكن فرد في المجتمع سيضرب بعادات وتقاليد عريقه بعرض الحائط ويعلنها معارضه
ولا ان يكون عميلا سريا لنفسه يقوم بما يغضب المجتمع خفية الذي جعل من نفسه امام الافراد اكبر من امر الله فيصبح لدى الفرد خوف من الرقابة الخارجية. دون الذاتية لان امر الله مغيب لديه" قيود يريدا الفكاك منه والتقاط قليلا من الاوكسجين"
فلو واجها المجتمع سيهلكا
ولو كانا عميلا سريا لانفسهما سيشعرا بالانحطاط والنقص لتلبية احتياجات بطريقه ذابله باهته تجرح الصورة الجميلة له
فما الطريق الذي سلكا!
هكذا حتى انجباك واصبحت في مكانيهما قبل عشرون عاما ممارسات فيك ذات السلوك الناتج سابقا عن ضغط المجتمع والاجتهادات الخاطئه المتناقله بين الاجيال
اليوم انت تختارياتجاه سلبي لتتخلصي من ضغط السلطه والانتقادات والتنكيل( كما ترينها)
فهما بالواقع ابوان يحبان ابنتيهما بقلب محموم وعلى ظهريهما موروثات اخلاقيه تجعل سلوكهما لا يبدوا مريحا لك
وهنا تكمن المشكله في انكما تفقدان لغة الحوار والتواصل وهذا اجحاف بحق مشاعرهما ومشاعرك دون ان تشعرون جميعا
مما بجعلك تذهبين للبحث عنها مع رجل غريب لتستحوذي على اهتمامه لسد فراغ التهميش و لن اناقش مسالة انقاضلك عنه لانك صاحبة قرار " ان كنت ذا راي كن ذاعزيمة فان فساد الراي ان تترددا"
ولكن هناك عبارات تدل ان في رغبه في التغيير
وهذا جميل
"بلغ السيل الزبي, اريد ان اتكلم وان اغلط وان استفيد من اخطائي بنفسي"
هناك طرق تربوية ومنهجية للتصحيح من النفس والقدرة على التعامل مع اي قوة مقابله مع احترامها واستعطاف القلوب لتسمع منك.
فهل تملكين الرغبه تلك الرغبه في تصحيح العلاقة بينكما؟
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
التفريغ المنهجي