لا يا اختى انا لست معك
ابداً ابداً


كيف تتركيه طالما يصرف
عليكم ويقوم بشئونكم


طيب واذا جاءه مرض من
هذه العلاقات لا قدر الله


ويمكن ان ينقله لك


ما العمل وقتها



اختى زوجك به خير
كثير وهذا يظهر من
خشوعه ومن حبه
للطاعة وهو بمدينة
الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وسلم


ولكنها الفتن وصحبه
السوء والتقصير فى
جنب الله عز وجل


انت اولا لا تنقطعى
عن الدعاء والتضرع
لله عز وجل ان يهدى
زوجك ويصرف عنه
صحبة السوء وان
يشرح صدره ويحصن
فرجه


واعملى على تقويه
الوازع الدينى عنده


يا اختى اين انت من
قول الرسول الكريم

(( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير
لك من حمر النعم ))


وهذا ليس غريب عنك
بل هو زوجك


يا اختى انت ملتزمه
ولا نذكى على الله احد

اشتغلى عليه فى الدعوه
والقرب من الله


وخوفيه بقصص ولو من
الخيال .. قول له ان فلان
كان يعصى الله عز وجل
وجاء انتقام الله فى اطفاله


اجعليه يعلم ان من يسلك
هذا الطريق سينتقم الله
عز وجل منه ان آجلاً او عاجلاُ


ولكن الله عز وجل يمهل
ولا يهمل


اسأل الله ان يهديه ويحنن
قلبه عليكم


اللهم آمين آمين


اللهم صلى وسلم وبارك
على خاتم الانبياء سيدنا
محمد وعلى آهله وصحبه
وسلم