أختي الفاضلة / أبلغي صديقتك بأن تتقي الله وتترك أنانيتها

فإنفاق زوجها على أهله لهو مدعاة للفخر لها ودليل قاطع على إنه ذو أخلاق فاضلة
ورده لمالها الذي يستلفه منها لهو دليل أيضاً على عدم طمعه

قولي لها : أحمدي الله ان زوجك لاينفق ماله على سهراته واصدقائه ولايأخذ مالك

فهناك من تشتكي بأن زوجها ينفق أمواله على الحرام ويأخذ مالها ويهينها

فأحمدي الله على نعمة الزوج الصالح فهو لايقصر معك ويخرج للنزهات والمطاعم

ولو كنتِ لاتملكين المال فلن يقصر زوج مثل زوجك معك أبدااااااا

ولابد أن يكون بين الزوجين من السماحة مايجعل المال غير مؤثر على علاقتهما

فإن مابينهما من رباط الزوجية لايقدر بمال.

وثقي إنك إذا فاتحتي زوجك بهذا الكلام فستسقطين من عينه وسيحدث شرخ بينكما

ولاتنسى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «أنت ومالك لأبيك»

فقولي لها حافظي على الجوهرة التي بين يديكِ ولاتنظري إلا سفاسف الحياة وتفاهتها.

__________________