البعض قال اني ادور عليها اي زلة عشان اطلقها
لو ابي اطلقها طلقتها بدون لا انتظر كل هذه المدة

لكن اعترف اني ما حبيتها ولا كرهتها

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

موبالضروره أنك تهيم بحبها ! الهدف السكن والموده والرحمه ..

عن نفسي أشوف الحب له أعتبارات كثيره مايجي بيوم وليله

تروى فى حكمك وقراراتك الموضوع مومستاهل تهدم بيتك وتكسر قلب بنت الناس

__________________
الصّمت هو النُقطة الأخَيرة لكُل الأشياء الموُجعَة .!

لاإله الا أنت سبحانك إنِ كنت من الظالمين

يا أخي هنا مربط الفرس
لوكنت تحبها لكنت سعدت من غيرتها( وفهمتها حب من زوجتك) وكانت معاملتك لها تغيرت و لكنت تغاضيت عن تصرفها
وعن زوجتك إذا لم تشعر بحبك نحوها( خاصة وأنكم لس جداد في الحياة الزوجية) فستتسائل هل هناك ما يبعدك عنها ومن هنا يبدأ عقلها ينسج قصص خيالية
وربما لو دخلت زوجةك المنتدى واشتكت لكتبت عن الحرمان من العاطفة وعن بعدك عنها وعن اهمالها وتجاهل كل ما تقوم به لتلفت انتباهك إليها(وأقول ربما )
لأن الزوج إذا لم يكن محبا لزوجته لن يشعر بحاجاتها وآهاتها
والزوجة في هذه الحال إن رأت أي إسم أنثوي في جوال زوجها و مع الغيرة والتي تكون شديدة تصرفت من غير ما تحكم عقلها ولها العذر في ذلك
لأن الزوجة تحب أن تحس بالحب من الزوج واهتمامه وتقديره
وبحبه لها تطمئن وإن غارت تكون غيرتها معقولة(يعني لا تصل للشك)
هداك الله لما فيه الخير لكما
لكن إن الطلاق أبغض الحلال عند الله ولن يكون إلا إذا استحالت العشرة يعني بعد تطبيق كل الحلول الممكنة للإصلاح
ولا أظنك كتبت الموضوع للاستشارة إلا لأنك متردد في اتخاد القرار بين الطلاق والبقاء على الزوجة وذلك لأنك لا تحبها وأنت خائف من أن تقع في ما قد تندم عليه بعدين
لذلك أقول راجع امرأتك وحاول أن تستمر معها وتصبر عليها وحاول أن تتقرب إليها وتفهمها وبعد مرور الوقت قد تفهمها ويجعل الله في ذلك خيرا
( لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لنا لا يفرك مؤمن مؤمنة إذا كره منها شيئا أحب منها آخر)
وعليك بعد كل هذا اللجوء إلى الله بالدعاء أن يجمع بينكم بالحب والرحمة والمودة
وتأكد أن الزواج في مراحله الأولى يكون صعب لأن الأزواج يكونان مختلفين في الأفكار والتربية والمجتمع وأشياء كثيرة كالعادات والسكولوجية لذلك يجب الصبر والتريث
وفقك الله لما فيه الخير وأصلح حالكما