شكراً جزيلاً لكِ أختي في الله على ردك فهو أجاب ما أقصده هنا .

أخي في الله يقول الله عز وجل ( لايكلف الله نفساً إلا وسعها ) ، أي لا إفراط ولا تفريط ، هذه الأمور تتفق فيها مع زوجتك منذ البداية ، وأنت لست ملزوم بأكثر من نفقتها ( وتتفقان على قيمتها وقدرها بحيث ترضي الطرفين ولاتؤثر عليك مادياً وتراعي أيضاً غلاء الأسعار من تقدم الزمن وتزيدها ) ، ولكن ياعزيزي لابد بأن تراعيها في بعض المناسبات وخصوصاً أفراح اهلها ، فهي خرجت من ذمة أهلها إلى ذمتك ، ومن المعيب جداً في حقك بأن تجعلها تلجأ لغيرك في كسوتها لهذه المناسبات ، والرسول صلى الله عليه وسلم وصانا بالإحسان على أهلنا وقال ( خيركم خيركم لأهلهِ وأنا خيركم لأهلي ) .

إضاءة !!
لاتوضع القوانين بعد قيام الدولة ، بل قبلها !!

سيدي الفاضل / واقعي لحد الألم
مرحباً بك في محادثتك الأخوية إن شاء الله

ياسيدي أنا لا أدعي المثالية هنا ، انا ذهبت إلى الشرع ، فأذكر أن أحداً سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، وقال حرفياً بأن الزوجة ليست مجبرة على خدمة زوجها وليس من حقها الشرعي أن تفعل هذا ، ولكن جرت العادة والأعراف في مثل هذه الأمور أن تخدم الزوجة زوجها ، وكل مايملكه الرجل على المرأة من حق هو حق الفراش فقط ، وعلى ما أعتقد أن هذا المقصود من الزواج هو إشباع الرغبات بشكل صحيح لكلى الطرفين ، ومادون ذلك فهو مشترك .

انا لا أشجع الزوجات على فعل هذا ، ولكن أريد من الرجال أن يعوا لهذه المسئلة وأن يتمتعوا بالكثير من المرونة في التعامل في مثل هذه الأمور لكي يتحاشوا الوقوع في هذه الأخطاء " التافهة "

وعلى قولتنا " كل مشروك مبروك "


إضاءة ..!!
لن أسخر كما سخرت مني ، أنا لستُ شيخاً ، بل مثقفاً دينياً ..

كل الإحترام والتقدير .

__________________
استغفر الله واتوب إليه