أهلا إبني أحمد
(مافيه جديد ، ) الجديد هو العقل مستمر في الامحاولة للانتظام مع الوضع الجديد والبحث عن مخارج أخرى جديده ويحتاج وقت
(الوضع على ماهو عليه ) في الخارج بس داخل العقل لا الجديد كل ثانية وأنظر إلى عينيها وهي تتحدث معك لا تركز على عينيك أثناء الحديث.
، (حتى خروجنا قبل فترة للمول حاولت ابتعد لكن تلحقني قلت لها نفس العبارات)تخرج معك بشكل آلي وعقلها ما زال حذر من التجارب على مستوى أوسع فإذا تجاوزت الحواجز مع نفسها وحواجز أمها وحواجزها فيما بينكما فلوجود مصدر أمان لها هو أنت وفي المول لا مصدر إلا أنت وتحتاج وقت حتى تعتمد على نفسها كمصدر أمان لنفسها.
(لكن ماترد مادري هل هي تفكر بالكلام او اش بالضبط ؟؟؟!) فعلاً هي ما ترد لأنها لم تجد الإجابة فما زالت تفكر والعبارات التي ذكرتها لك وقلتها لها سمعتها وحفظها العقل كملفاتجديد ينبغى برمجتها مع بقية الملفات التي قبلها ويحتاج العقل إلى فترة هدوء ( فترة الهدوء هي عدم إشغالها بأي حدث جديديحتاج إلى تركيز أو جهد عقلي لتحليله ومنه ما ذكرته بقولك التالي
(قبل امس كانت ملكة اختى رفضت تروح الا بمحاولات جهيدة وعشان امها حضرت ودقائق وهي راجعة البيت ..) طبيعي فعقلها لم بتوصل للقرار السليم في الجرأة لكسر هذا الحاجز بعد
النصيحة:
1- أعطها جوها في الهدوء واستمتع معها بالحاواجز التي تجاوزتها مع نفسها ومعك وواصل اختراع التمارين وانتظر حتى يتوصل عقلها للترلاتيب النهائي ومن ثم النتائج المرجوة بإذن الله.
2- سلم لي عليها وأطلب منها الكتابة والتمزيق.
بارك الله لأختك وزوجها وبارك عليهما وجمع بينهما بخير وربي يتمم عليهم على خير.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.