رحلتي الى أطهر بقاع الأرض - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

أرشيف السياحة والسفر والرحلات موضوعات مفيدة في السفر والسياحة

 
قديم 19-05-2011, 04:34 PM
  #1
شاطئ المحبة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية شاطئ المحبة
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 2,644
شاطئ المحبة غير متصل  
لا يا تيتا

لم أقصد إشعال فتنة أو شيء

لكن حجتي ضعيفة فيما يتعلق بالمسائل الشرعية ولا أملك من العلم ما يخولني للنقاش فيها

وكنت أود إرفاق فتوى موثقة لكن مع الأسف حجب عندنا موقع الإسلام سؤال وجواب

ووجدت أن رد الأخت الابنة الصغرى مناسب جدا فتبنيت رأيها واستشهدت به

والأسباب التي ذكرتها الأخت في ردها يذكرها العلماء أيضا عند مناقشتهم لمسألة زيارة القبور للنساء

وأعتقد أن الابنة الصغرى من خريجات التخصصات الشرعية فقلت لعلها تفيدنا في هذه المسألة أكثر ( وهذا هو غرضي من طلب مداخلتها لا فتنة ولا يحزنون )

وأرجو منك يا تيتا أن تبحثي في هذه المسألة في موقع الإسلام سؤال وجواب وهو ليس محجوبا عندكم

اطلعي عليه وانظري في أقوال العلماء التي يوردها الشيخ المنجد حول هذه المسألة

بارك الله فيك وأعتذر منك على كثرة المداخلات

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

التعديل الأخير تم بواسطة شاطئ المحبة ; 19-05-2011 الساعة 04:46 PM
قديم 19-05-2011, 07:14 PM
  #2
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ المحبة مشاهدة المشاركة
وأرجو منك يا تيتا أن تبحثي في هذه المسألة في موقع الإسلام سؤال وجواب وهو ليس محجوبا عندكم

اطلعي عليه وانظري في أقوال العلماء التي يوردها الشيخ المنجد حول هذه المسألة

بارك الله فيك وأعتذر منك على كثرة المداخلات

مرحبا بك دائما اخي شاطئ وبكثرة مداخلاتك ..

هذا ما وجدت بالموقع
السؤال:
هل زيارة النساء للقبور مُحرمة؟


المفتي: خالد عبد المنعم الرفاعي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فقد اختلف العلماء في هذه المسألة:

فمنهم من قال: يجوز للنساء زيارة القبور إذا أمن منهن الافتتان والجزع والصياح وشق الجيوب، وما شابه ذلك، وهو رواية عن الإمام أحمد، حكاها ابن قدامة، وهو وجه عند الشافعية حكاه الروياني في البحر وصححه؛ كما في "المجموع" للنووي، واستدلوا بأدلة، منها: حديث بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها" (رواه مسلم)، وزاد (أبو داود والنسائي) من حديث أنس: "فإنها تذكر الآخرة"، زاد (الحاكم) من حديث أنس أيضًا: "وترق القلب، وتدمع العين، فلا تقولوا هجراً، أي: كلامًا فاحشًا"، وهو خطاب عام يعم الرجال والنساء؛ لتساويهم في علة الزيارة وهو تذكر الآخرة.

قال الحافظ ابن حجر في (الفتح): واختلف في النساء؛ فقيل: "دخلن في عموم الإذن، وهو قول ‏الأكثر، ومحله ما إذا أمنت الفتنة"، وقال أبو العباس القرطبي في (المفهم): "ولعل ‏السبب ما يفضي إليه ذلك من تضييع حق الزوج، والتبرج، وما ينشأ منهن من الصياح ‏ونحو ذلك؛ فقد يقال: "إذا أمن جميع ذلك، فلا مانع من الإذن؛ لأن تذكر الموت يحتاج إليه ‏الرجال والنساء".

ومنها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال "اتقي الله واصبري" الحديث (متفق عليه)، ومنها ما رواه (مسلم) عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله: كيف أقول إذا زرت المقابر، قال: "قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين".

ومنها ما أخرجه (الأثرم والحاكم) عن عبدالله بن أبي مليكة أن عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر؛ فقلت لها: "يا أم المؤمنين، من أين أقبلت؟ قالت: من قبر أخي عبد الرحمن بن أبي بكر، فقلت لها: أليس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور؟ قالت: نعم، ثم أمر بزيارتها"، صححه العراقي والألباني في الإرواء.

ومن أهل العلم من قال بكراهة زيارة النساء للقبور، واحتجوا بحديث أبي هريرة عند أحمد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله زوارات القبور" (صححه الألباني)، وبأن النساء فيهن رقة قلب وكثرة جزع وقلة احتمال للمصائب، وهذا مظنة لبكائهن ورفع أصواتهن.


المفتي: محمد بن صالح العثيمين

زيارة القبور سنة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن نهى عنها كما ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم في قوله: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة" رواه مسلم. فزيارة القبور للتذكر والاتعاظ سنة، فإن الإنسان إذا زار هؤلاء الموتى في قبورهم، وكان هؤلاء بالأمس معه على ظهر الأرض يأكلون كما يأكل، ويشربون كما يشرب، ويتمتعون بدنياهم وأصبحوا الآن رهناً لأعمالهم إن خيراً فخير، وإن شراً فشر فإنه لا بد أن يتعظ ويلين قلبه ويتوجه إلى الله عز وجل بالإقلاع عن معصيته إلى طاعته.

وينبغي لمن زار المقبرة أن يدعو بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به وعلمه أمته: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم" يقول: هذا الدعاء.

وأما زيارة القبور للنساء فإن ذلك محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج، فلا يحل للمرأة أن تزور المقبرة هذا إذا خرجت من بيتها لقصد الزيارة، أما إذا مرت بالمقبرة بدون قصد الزيارة فلا حرج عليها أن تقف وأن تسلم على أهل المقبرة بما علمه النبي صلى الله عليه وسلم أمته، فيفرق بالنسبة للنساء بين من خرجت من بيتها لقصد الزيارة، ومن مرت بالمقبرة بدون قصد فوقفت وسلمت، فالأولى التي خرجت من بيتها للزيارة قد فعلت محرماً وعرضت نفسها للعنة الله عز وجل وأما الثانية فلا حرج عليها.

المفتي: عبدالعزيز بن باز
الإجابة:

ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه لعن زائرات القبور من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة ومن حديث حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنهم جميعا. وأخذ العلماء من ذلك أن الزيارة للنساء محرمة. لأن اللعن لا يكون إلا على محرم، بل يدل على أنه من الكبائر. لأن العلماء ذكروا أن المعصية التي يكون فيها اللعن أو فيها وعيد تعتبر من الكبائر. فالصواب أن الزيارة من النساء للقبور محرمة لا مكروهة فقط. والسبب في ذلك والله أعلم أنهن في الغالب قليلات الصبر، فقد يحصل منهن من النياحة ونحوها ما ينافي الصبر الواجب وهن فتنة، فزيارتهن للقبور واتباعهن للجنائز قد يفتتن بهن الرجال وقد يفتتن بالرجال، والشريعة الإسلامية الكاملة جاءت بسد الذرائع المفضية إلى الفساد والفتن، وذلك من رحمة الله بعباده.

وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" متفق على صحته. فوجب بذلك سد الذرائع المفضية إلى الفتنة المذكورة. ومن ذلك ما جاءت به الشريعة المطهرة من تحريم تبرج النساء وخضوعهن بالقول للرجال وخلوة المرأة بالرجل غير المحرم وسفرها بلا محرم وكل ذلك من باب سد الذرائع المفضية إلى الفتنة بهن، وقول بعض الفقهاء: إنه استثني من ذلك قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضي الله عنهما قول بلا دليل، والصواب أن المنع يعم الجميع، يعم جميع القبور حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وحتى قبر صاحبيه رضي الله عنهما. وهذا هو المعتمد من حيث الدليل.

المفتي: محمد الحسن ولد الددو
وهو عضو في مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويشارك في دورات المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي، وقد شارك في عدد كبير من المؤتمرات الدولية و درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كليتي الشريعة وأصول الدين، وفي جامعة الإيمان باليمن، وحاضر في أكثر بلدان العالم العربي والإسلامي، وفي أوروبا وإفريقيا وآسيا و أمريكا،

الاجابة:
زيارة النساء للقبور محل خلاف بين أهل العلم، فقد نهاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها في البداية، وورد عنه لعن زوارات القبور من النساء، ثم بعد ذلك سألته عائشة عما يقوله من زار الأموات فعلَّمها ما يقوله من زار الأموات، فذهب كثيرٌ من أهل العلم إلى أن حديث عائشة ناسخٌ للحديث الأول وأجازوا الزيارة، لكن آخرين يرون البقاء على التحريم.

فالأحوط للمرأة ألا تزور، وإن زارت فلا تدخل بين القبور، بل تقف بحيث تنظر إلى القبور وتراها لتتذكر الآخرة فقط، تقف أمام القبور كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، فالتخطف بين الأجداث لا يفيد الإنسان شيئاً.
المفتي: عبد الحي يوسف
الإجابة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن زيارة القبور سنة في حق النساء كما هي في حق الرجال، وقد دلت على ذلك نصوص من السنة، منها:

1 - قوله صلى الله عليه وسلم: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة"، فقوله: "فزوروها" شامل للرجال والنساء، ثم إن الحكم معلل بتذكر الآخرة، ولا شك أن النساء بحاجة إلى تذكر الآخرة كالرجال.

2 - قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حين سألت عن الدعاء الذي تقوله إذا أتت المقابر: قولي: "السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمسـتأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون"، فلو كانت زيارتهن للقبور محرمة أو مكروهة لما علمها هذا الدعاء.

3 - لما مر صلى الله عليه وسلم في المقابر فوجد امرأة جالسة عند قبر تبكي فسأل عنها، فقيل له: إن ابنها قد مات، قال لها: "يا أمة الله اتقي الله واصبري"، ولم يقل لها: قومي فإن زيارة القبر لا تحل لك.

4 - زيارة أمنا عائشة رضي الله عنها قبر أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما بعد موته، ولما قيل لها: أليس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور؟ قالت: نعم، ثم أمر بزيارتها.

•• وهذا الحكم مشروط بأن يكون غرض المرأة من زيارة القبور تذكر الآخرة والسلام على الموتى والدعاء لهم، وأن تحذر كل الحذر من أن تخرج متبرجة بزينة أو متعطرة أو أن تحدث في القبور معصية من لطم خد أو شق جيب أو الدعاء على نفسها بالويل والثبور.

أما قوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله زوارات القبور"، فالمراد كما قال أهل العلم: من يكثرن من زيارة القبر لأن ذلك يفضي بهن إلى مخالفة الشريعة من مثل الصياح والتبرج واتخاذ القبور مجالس للنزهة وتضييع الوقت في الكلام الفارغ.
قال القرطبي رحمه الله: "اللعن المذكور في الحديث إنما هو للمكثرات من الزيارة، لما تقتضيه الصيغة من المبالغة، ولعل السبب ما يفضي إليه ذلك من تضييع حق الزوج والتبرج، وما ينشأ من الصياح ونحو ذلك".
قال الشوكاني رحمه الله: "وهذا الكلام هو الذي ينبغي اعتماده في الجمع بين أحاديث الباب المعارضة في الظاهر"، والله تعالى أعلم.
__________________
قديم 19-05-2011, 10:16 PM
  #3
الإبنة الصغرى
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 481
الإبنة الصغرى غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ المحبة مشاهدة المشاركة
لا يا تيتا

لم أقصد إشعال فتنة أو شيء

( كما تدين تدان ) ..

سبق وشاركت في موضوعك " التسمية " وقدمت النصيحة من قلب طاهر متناسيه الخلاف

فهاجمتوني انت وزوجتك المصون , والبستني تهمة التحريض والإقاع بينكم ..

لكن ( الله يدافع عن الذين آمنوا ) وكان الجزء من جنس العمل ..!

فالبسوك نفس التهمة التى ألبستني إياها ..

" أوصيك بإحسان الظن " ..
__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 AM.


images