الآن،،،
وردت كلمة الاحتقار وعدم الاحترام من قبل الزوج لهذه الزوجة الساكتة والراضية عدة مرات العجيب أن الزوجة غير مقتنعة بل ومستنكرة لهذه الكلمة فهي تظن أن سكوتها يعني أنني أحبك يازوجي ومستعدة لفعل أي شئ فيه سعادتك ورضاك حتى وإن كان على حساب مشاعري .. وهي تظن كذلك أنه سيقدر لها وقفتها معه وسكوتها وسترها له وعدم تخليها عنه .. لنعكس الوضع بعض الشيئ لو كانت مرأة ما تفعل خطأ ما وتكرره بشكل دائم وزوجها يوجهها في كل مره , ويكتفي بالتوجيه واللوم والعتاب بدون أن يتخذ إجراءاً حازما ... ترين أنها ستكف من نفسها عن الخطأ , وهي من تعودت أن يكون زوجها ظاهره صوتيه فقط , وهل ستثمن كلامه وتوجيهاته ؟ وبالتالي هل ستحترم كلامه , أم ستقول بداخل نفسها زوجي حبوب وطيب ومرن و و و و ... فلا داعي لأقلع عن خطئي ؟ يبدو أنه هو من أقنعها بذلك ، لانها تخبرني بانهياره أول مرة واجهته ، وقوله لها : أنت أمي ، إن أخطأت تقفي معي ولا تتخلي عني يحمل زوجته ما لا تطيق وقفة الزوجه لها حدود , ولم تكن الزوجة أماً ولن تكون في موضوع الخيانه بالذات , وقفة الزوجه ورد فعلها , تختلف عن الأم جذرياً الخيانه إثم يعصي به الله , كما أنه خيانه للزوجه لكنه بالنسبه للأم , فهو إثم يعصي به الله لكنه ليس خيانة لها . لذلك كلامه مردود عليه كما أنني أتسائل , كم مره يجب على زوجته أن تقف معه وتسانده ولا تتخلى عنه , وهو كرر أفعاله مراراً وتكراراً ؟! من الممكن أن يطلب منها أن تكون كأمه بمساندته لها مراراً لو كان ذنبه غير الخيانه , أما الخيانه فلا أظن الزوجه ستطيق ذلك . مما جعله في حالة يرثى لها لشدة خشيته من فراقها بما أنه يخشى فراقها , لماذا لا يقلع ويكف ؟ وتقول أنه لهذا اليوم يستغل لحظات ضعفها _عند العلاقة الخاصة_ ليسألها أنت تحبيني ولا تتخلي عني مهما فعلت أليس كذلك؟ أرى أنه يستغلها إلى أقصى حد ممكن ويستغل ضعفها ولذلك أكرر قولي بأنني أخشى عليها من الإنفجار المفاجئ . يبدو أنه من الافضل لها أن تكون حازمة معه أكثر يجب أن تكون حازمة رحمة بنفسها وأعصابها . عندما قال لها : هذا واقعي فتعايشي معه وتقبلي وجودهن في حياتنا فهو وجود مفيد ويخدم علاقتنا حشفاً وسوء كيلة ووقاحة منه هو يقصد أن هذه العلاقات تعيد له ثقته بنفسه , ووجد بها الإهتمام الذي افتقده من زوجته , ولكنها حجة ضعيفه ومردوده عليه . فرد عليها الظروف هي التي حكمت !! يقصد تقصيرها _ويشهد الله أنه رغماً عنها_ وأنا أرى أنها حتى وإن قصرت في السابق لكنها الآن عادت له أفضل من شهر العسل حتى سواءً كان التقصير رغماً عنها , أم بإرادتها ليس له الحق بخيانتها أضيفي إلى ذلك أنها عادت للإهتمام به مجدداً , فماذا تبقى له من ذرائع ؟ الآن تقول أنها قررت مواجته مواجهة حازمة وليس مواجهة عاطفية ولكن ليس الآن ، بل في وقت معين يكون فيه قد مضى على سكوتها عامان لتخبره أنها صبرت عليه عامين ولم يتغير شئ نعم الحزم وليس غيره كان الله في عونها |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة أضم صوتي لصوت من قال (انه شخص لايريد أن يشعر انه فقد بريقه وانه مازال مرغوب) وأيضاً هو مدمن علاقات وأخيرا اضم صوتي لمن قال لابد من الحزم قد صبرتي كثيرا وحاولتي وتحملتي فوق طاقتك الأن لابد من صفعة ليفوق مما هو فيه بإمكانك كتابة رسالة طويلة عبري له فيها عن حبك وتضحياتك من اجله اكتبي وعبري فيها كم تتألمي بصمت من اجله كم تعبتي وتعبتي من اجل ان تحافظي على حبكم الذي هو يهدمه بيده واخبريه فيها ان للانسان طاقة مثل البركان يظل خامدا يغلي من الداخل بدون ان يشعر به حتى ينفجر فجأة ويحرق كل ماحوله ومن بعد الانفجار تتحول الارض خضراء يانعة وانه قد حانت لحظة انفجارك وان حممك احرقت ماحولك فإن اراد الحياة تعود خضراء بعدها فليحافظ عليها وليعود نقيا صافيا يبحث عن الحلال وعن مايرضي الله ليعيشوا سعادة متساوية لاان يعيش فرد بانانية على حساب الاخر اكتبي ايضا انك فررتي منه ببناتك حفاظا على شرفهم الا يدنسها احد لايخاف الله واكتبي انك ماعدتي تتحملي ان تري حبيبك يعصي الله وقلبك يتقطعا خوفا عليه من عذاب النار قولي له سأتركك لتفعل ماتحلو لك دون ان تضطر لإخفاء ذلك ولتأخذ حريتك وتستمتع كما تريد وارجوك لاتكن انانيا وتستمتع على حساب اعصابي فاستمتع الان براحتك ولكن براحة اعصابي اكتبي كل شيء في خاطرك باسلوب رقيق يهز القلب اكتبيه بقلم المحبة العاشقة لابقلم الغاضبة الثائرة وضعي الرسالة امامه وليعد ولايجدك واذهبي لبيت اهلك واقطعي اي وسيلة اتصال بينكم اغلقي جوالاتك ولاتردي وان سأل اهلك عنك فليجيبوه انك متعبة ولاتستطيعي محادثة احد اتركيه يعيش ايامه في وحشة بدونك وبدون اولاده اتركيه يرى الحياة بدونك عندها سيكره كل المحادثات ولن يرد على احد منهن من شدة الالم دعيه يتأدب ويشعر بالفرق قبل وبعد فالكي أخر العلاج ولابد منه هل عند صديقتك القوة الكااااافية لهذه الوقفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
لنعكس الوضع بعض الشيئ لو كانت مرأة ما تفعل خطأ ما وتكرره بشكل دائم وزوجها يوجهها في كل مره , ويكتفي بالتوجيه واللوم والعتاب بدون أن يتخذ إجراءاً حازما ... ترين أنها ستكف من نفسها عن الخطأ , وهي من تعودت أن يكون زوجها ظاهره صوتيه فقط , وهل ستثمن كلامه وتوجيهاته ؟ وبالتالي هل ستحترم كلامه , أم ستقول بداخل نفسها زوجي حبوب وطيب ومرن و و و و ... فلا داعي لأقلع عن خطئي ؟ |
يحمل زوجته ما لا تطيق وقفة الزوجه لها حدود , ولم تكن الزوجة أماً ولن تكون في موضوع الخيانه بالذات , وقفة الزوجه ورد فعلها , تختلف عن الأم جذرياً الخيانه إثم يعصي به الله , كما أنه خيانه للزوجه لكنه بالنسبه للأم , فهو إثم يعصي به الله لكنه ليس خيانة لها . لذلك كلامه مردود عليه كما أنني أتسائل , كم مره يجب على زوجته أن تقف معه وتسانده ولا تتخلى عنه , وهو كرر أفعاله مراراً وتكراراً ؟! |
بما أنه يخشى فراقها , لماذا لا يقلع ويكف ؟ |
أرى أنه يستغلها إلى أقصى حد ممكن ويستغل ضعفها ولذلك أكرر قولي بأنني أخشى عليها من الإنفجار المفاجئ . |
هلا شقردية
فعلا ارى ان موقفها سلبي جدا تجاه مشكلتها ، لكنها تقول انها استنفذت جميع الوسائل ، وزوجها يريد لحياته ان تكون هكذا استخدمت معه اسلوب اللين ، التناصح ، البكاء ، العاطفة ، حتى التهديد بالطلاق وترك البيت لكنه لم يرتدع ، ويبدو ان هذه الحياة تروق له لكنها مازالت مستمرة على طريق واحد ، وهو سهام الليل وتقول انها بدأت ترى بوادر جيدة ، زوجها في السابق كان يقول : طفشااااان نفسي اسافر البلد الفلاني الان اصبح يقول : طفشااااان ودي اروح اعتكف بمكة او المدينة طيب شقردية ، مالحل في نظرك؟ |
شقردية ..
طيب عزيزتي ماذا يمكنها أن تفعل من أجل الاصلاح وترك السلبية ؟؟؟ ولاتعتذري عزيزتي وجودك شرف لي فأهلا بك في أي وقت |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|